| |||||||||
كبيرة ليست كباقى الكبائر مَنَ الكَبَائِر الزِنَا وشُرب الخَمر والرِّبَا والسِّحر وهَذِهِ يَتَنكبُ عنها الصَّالِحُون،لَ كِنْ تَمَّ كَبِيرَة يغشَاهَا الصَّالِحُون،وم ِنهُم مَنْ لاَيَشعُرُ بِهَا،أو يكُونْ كَمَا قال ابن مسعُود في خِصَاصِ خصلة الفَاجِر:[ كذُبَاب مرَّ عَلىَ أنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكذا]،وهَذِهِ الخَصلَة وَقَعَ فِيهاَ الأكثَرُون في هَذَا الزَمنْ ألاَ وَهي الغِيبَة،والغِي بَةُ منَ الكَبَائِر لأَنَّ الله جلَّ وَعلاَ قَالولاَ يَغتَبْ بعضُكُم بعضاً أيُحِبُ أحدكُم أن يأْكُلَ لَحمَ أخيهِ مَيتاً فَكَرِهتُمُوه). .[الحجرات:12].. قَالَ العُلمَاء: جَعَلَ الغَيبَةَ كأ كل الميتة وأكلُ المَيتَة كبِيرَة،فدَلَّ علىَ أنَّ الغَيبَة مِنَ الكَبَائِر والنَّمِيمَة والبُهتَان هَذِهِ مِنَ الكَبَائِر،والغ َيبَة أن تذْكُرَ أخَاكَ بِمَا يكره،الصلاَةُ إلى الصلاة مُكَفِرَاتْ مَااجتُنِبَتْ الكَبَائِر،فهل نخَافْ أو نَطمئِن؟؟ الله المستَعَان!إذَا لم تجتَنِب هَذِهِ الكَبِيرَة فَالصلاةُ إلَى الصلاة لَيسَتْ بِمُكَفِرَة،فكَ يفَ إذَا َازدَادَ عَلىَ الغَيبَة أن تكُونَ بُهتَاناً،«الغي بةُ ذِكرُكَ أخَاكَ بِمَا يَكره،فقَالُوا: يارسُولَ الله أرأيتَ إن كَانَ في أخِي مَاأقُول؟قَال:إ نْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه»رواه مسلم.(1). والبُهتَانُ أعظَمُ إثماً منَ الغَيبَة!! وهَذِهِ منَ النَّاس منْ يغتَاب ويَتَكلَّم بِلِسَانِهِ ولاَيَخَاف،كَذُ بَابٍ مرَّ عَلىَ أنفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا،وهي ماأكثرْ ما تَكُون في الصَّالِحِين.. قَالَ شيخُ الإسلاَم أبن تَيمية:[إنَّ الصَّالِحِين يجتَنِبُونَ كَبَائِرَ الذُنُوب مِثلَ الزِنَا وشُرب الخَمر والسَرِقَة،ولَـ كِنَّهُم يَقعُونَ في ذُنُوب اللَّسَانِ والقَلب]،يَتَعَاظَمَ بِقلبِه يتجبَّر يَتَكَبَّر يمُرُ بِهِ أحد فَيَستَصغِرُ ذَاك ويُعَظِّمُ نفسه ولَو عَلِمَ الحَقِيقَة لَرُبَّمَا كَانَ ذَلِكَ الذِي ازدَراهُ أعظَمُ عِندَ الله جلَّ وعلاَ مِنه،فَالمرءُ يَنبَغِي أن يكُونَ حَسِيباً علَى نفسِه،يجلِس النَّاس مَجَالِس طَوِيلَة يغتَابُونَ فِيهَا،والغِيبَ ة دَرَجَات وأعظَمُهَا أن يغتَابَ منْ لهُ الحقُ عَليه مِنْ أهلِ العِلم ومِنَ الوَالِدَين ونَحَوَ ذَلِك،«إنْ كَانَ فِيهِ مَاتقُول فقد اغتَبتَه وإنْ لم يكُنْ فِيهِ فقَد بهَتَه»،والله المُستَعَان؛هَذ ِهِ ذُنُوب فَتَأملْ هَذِهِ الكَلِمَة ولاتَغتَرَ بِأَنكَ صَاحِبُ طَاعة وتنظُر إلَى نَفسِك وأنَّكَ..وأنَّك ْ..ولاَتُحِس بِالذُنُوبِ التي تَغشَاهَا وأنتَ لاَتشعُر لِقُصُور عِلمك،أمَّا الرَّجُل أذَا عَلِم أمَّا المُسلم أو المُسلِمة إذَا عَلمتْ أمرَ الله فَإنَّهُ سيكُونُ في القَلب الخَشية،(إنَّمَ ا يخشَى الله منْ عِبَادِهِ العُلَماء)..[فاطر:28]،فإذَا أذنَبَ ذَنباً كَانَ القلبُ وَجِلاً خَائِفاً لاَيدرِي الله جلَّ وعَلاَ مَايَصنَعُ،فِيم َا فَعَلَ منَ الذنبْ الذِي قدْ يكُون ذَنباً لِسَانِياً أو قَدْ يكُونُ ذَنباً قَلبِياً،وقد يكُون ذنباً منْ ذُنُوب الجَوارِح،إذاً الوصِيَّة مَدَارُهَا على أن تُعَظِم أمرَ ذَنبِك.. ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ ــــــ (1)..أخرجه مسلم في البر والصِلة(70)،وال بيهقي في السنن(10/246،247)..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صخرة كبيرة | سمو الاحساس | احتواء ما لا يحتوى | 2 | 30-03-2011 10:49 AM |
مجموعة كبيرة من القواميس | (القناص) | رسالة العلم والتعليم | 4 | 22-03-2010 09:47 AM |
بعد اذن الادارة نهايت ام الكبائر ( السكر) | سمو الاحساس | لُغَة الصور .. والكاريكاتير الساخِر | 4 | 10-01-2010 02:55 PM |
مبتعثه سعودية ترتكب حادث مروري تحت تأثير ( أم الكبائر ) بأمريكا | محمد | احتواء ما لا يحتوى | 6 | 17-08-2009 03:46 PM |
كبيرة من صغر سني ... | روحي بين اياديه | صهيل القصيد | 12 | 24-10-2008 06:11 AM |