| |
04-06-2013, 03:50 PM
| |||||||||||||
| |||||||||||||
حكم و امثال سهليه  بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: أمثال وحكم من قبيلة السهول تناقل الناس الكثير من الأمثال والحكم والأبيات التي انتشرت انتشارا ً كبيرا ًبين الناس الكثير من هذه الأبيات والحكم والأقوال المأثورة عرف صاحبها والبعض بقي دون صاحب لجهل الناس في من قالها وهنا يطيب لي أن اذكر بعض الأمثال والأبيات التي تعود لشيوخ وفرسان قبيلة السهول ( مابعد غزيت مع مهنا ) يقال هذا المثل للشخص القليل الهمة وضعيف الطموح و مهنا الموجود في المثل هو / مهنا ابن سويحل من ال راشد من البرازات من قبيلة السهول فارس شجاع يعد من فرسان نجد المشهورين عاش في أواخر القرن الثاني عشر الهجري كان من أوئل الفرسان الذين شاركوا مع الدولة السعودية الأولى في حروبها وهو من قتل دواس ابن دهام ابن دواس الذي كان والده دهام ابن دواس يحكم الرياض في وقت مابين 1151 - 1187 هـ وقتل الابن دواس على يد مهنا ابن سويحل وهرب الأب دهام ابن دواس( طق ) وكانت تلك السنه تعرف ( طقة دهام ابن دواس ) وقال الشاعر شنار ابن سداح المنجلي السهلي : ربعي السهول اللي فعايلهم تبين كم شيخ قوم قـد كلـوا قبايلـه عينت ابن دواس من قد له سنين ذبه مهنا جـاب درعـه شايلـة وقال الشاعر بداح بن سعود الحويدر : عينت ابن دواس يومنه سرا ابنه عليه الطير حام القايله كزه مهنا فوق نابية القـرا ابن سويحل قد مضت فعايله وقال سلطان بن حماده السهلي : ذبحنا الشيخ ابن دواس ماسره ثقيل الدروع خذينا الدرع والطاسة وزلبات الرمك تاطـاه وقد أغار قوما من قحطان على إبل البرازات ولم يكون عندها سوى مهنا بن سويحل فلما علم قائدهم أن مهنا هو جنب الإبل وحاميها أمر قومه بالرجوع عن أبل البرازات وقال : يافارقي مالي بطرش البرازات مالـي بذيـدان ٍجنبهـا مهنـا خيالهم يأخذ على الخيل ساعات يضرب بحد السيف لين يتثنـا أهل مهار ٍ في الملاقا سريعات يا كم طريحن في نحاهم يونـا ( ليالي أبن سران ) ابن سران الموجود في هذا المثل هو / عبد الله ابن مقحم ابن سران من أل زايد من الظهران من قبيلة السهول صاحب عد قديم يقع جنوب الدوادمي( في الوقت الذي كانت قبيلة السهول تقطن فيما بين الدوادمي وماسل ومجبرات ) أشتهر بن سران بكرمه المفرط لضيفة في الزمن الماضي وقت القل والحاجة حتى عُرفت الليلة التي يكرم فيها الضيف كرماً مفرط ( من لليالي بن سران ) يقال هذي الليلة من ليالي ابن سران لما وجد من حفاوة وكرم لا نظير له وقد كان احد شعرا قبيلة قحطان جارا ً لابن سران السهلي ثم رحل القطاني عنه ونزل على رجل من قبيلة أخرى ففقد كرم ابن سران وجودة وحرصه على جيرانه فقال المرجلـة ياللـي تبيهـا تعيبـة في رأس مرقاب بداه ابن سـران يشري الغنم لوكان فيهـا غليبـة ووجهه على كثر المخاسير ماشان ( طقيق الخيل من جليدان أو فضيض الخيل من جليدان ) جليدان الموجود في المثل هو / هو لقب لماجد بن برجس بن معدل أمير الظهران من قبيلة السهول ولقب بجليدان لجلادته في الحروب وقد أشتهر بهذا اللقب حتى طغى على أسمة الحقيقي وقد كان جليدان قائد الظهران في معركة الجنادرية تلك المعركة الشهيرة التي تكالب عليهم فيها سبعة بيارق من قبيلة العجمان ومن كان معهم من بني هاجر على الظهران من قبيلة السهول وهم بذلك ينوون القضاء عليهم ولكن الله نصر الظهران على أعدائهم وكان جليدان على فرس سابق تلقب با العرجاء يشق صفوف القوم فسال أحد فرسان القوم مابالالخيل تهرب فأجاب شافي شيخ بني هاجر بقولة طقيق الخيل من جليدان وقال احد فرسان القوم جليدان وعلى العرجاء وهي فرسه سابق كحيلة يلحق الخصم ويطيح به وقال فيه أخوة مناحي ابن معدل يمدح ماجد ( جليدان ) ويشير لكثرة مغازية على القبائل الأخرى ياربعنـا ياصبـر وادي حنيفـة على جليدان ٍ بالاقفـا والإقبـال معه يجي غازي وتلفـي نكيفـه ولو ينطق الوادي عنه للعرب قال ياكثر صولاتـه وفعلـة بسيفـه مع ربعه الظهران وافين الأفعـال اللي بهم ياطا الخطـر مايخيفـه ربعي على العدوان سوَ وغربال (شابت لحانا مالحقنا هوانا ) هذا شطر من أبيات انتشرأنتشار لايقارن بغيرة من الأبيات والحكم وهو للشيخ مناحي بن برجس بن هندي بن لأفي بن معدل من أمراء الظهران من قبيلة السهول أشتهر بكرمه وشجاعته وهو الذي قال فيه شاعر من العزة من قبيلة سبيع أصبر كما يصبر مناحي على الضيف والاكما يصبر رماح ٍ علـى الـورد غزا مناحي ابن معدل أمير الظهران وأبن لحيان أمير البرازات على بعض القبائل المعادية وانتصروا عليهم وبعد هذه المعركة أخذوا يتناشدون الأشعار فقال مناحي ابن معدل هذه الأبيات : ـ كم واحـد ٍ بـات الخـلا وامتنانـا وربي مجملنا ولـو مابـه أدبـاش والله لـولا القـل يطمـي شبانـا نزمي كما يزمي على العد جـواش شابـت لحانـا مالحقنـا هـوانـا وعزي لمن شابت لحاهم على ماش ولعلي أفسر هذا الأبيات تفسير متواضعا ً يقول كم واحد بات الخلا ومتنانا أي كم ضيف بات دون معازيب وتمنى لو كان في ضيافتنا ويقول ربي مجملنا ولو مابه ادباش أي ربي يعيننا على كرم الضيف رغم القل وعدم كثرة الدبش ويقول والله لولا القل يطمي شبانا أي والله لو للا هذا القل لزمينا وارتفعنا كما تزمي عين العد وهو يقصد كلما أكرمنا الضيف كلما زدنا شرفا ً وعلوا ً ثم قال شابت لحانا مالحقنا هوانا أي خالط الشيب سواد الحية ولم نلحق هوانا من كرم الضيف والقيام بواجبة وقال وعزي لمن شابت لحاهم على ماش وهنا يعزي على من شابت لحاهم ولم يكن لهم هدف ولا غاية يحققونها .. تقبلو ودي واحترامي منقول 
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
 |  |
العرض الشجري
