| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||||||
العمار الروحي و التكامل الداخلي لا تنزل السكينة على القلب و لا تعمر الروح بالطمأنينة و الأمان إلا بوسيلة واحدة هي الإعتقاد بأن هناك إلها خلق الكون و أن هذا الإله عادل كامل . . و أنه هيأ للكون نواميس تحفظه و قدّر فيه كل شيء لحكمة و سبب و أننا راجعون إليه . و أن آلامنا و عذابنا لن تذهب عبثاً . و أن الفرد حقيقة مطلقة و ليس ترساً في آلة مصيره إلى التراب . و هذا اليقين الديني هو وحده الذي يرد للإنسان اعتباره و كرامته و ليس الفريجيدير و التليفزيون و الرِكوردر و لا أية وسيلة مادية مهما عظمت . و بهذا اليقين تنزل السكينة على القلب و يصل الإنسان إلى حالة من العمار الروحي و التكامل الداخلي و يشعر بنفسه أقوى من الموت و أقوى من الظلم . و بهذا اليقين يجابه أعظم الأخطار و يقهرها فهو بإيمانه في حصن أقوى من دروع الدبابات . حصن لا سبيل إلى اختراقه بأي قذيفة . لأنه حصن يعبر الموت ذاته . و بهذا الإيمان يشعر الإنسان أنه أسترد هويته و أنه أصبح هو هو حقا .. و أنه أدرك ذاته و تعرف على نفسه و مكانته من خلال إدراكه لإلهه الواحد الكامل . و الذي جرب هذا الشعور النادر يعلم أنه حالة من الإستنارة الداخلية و أنه ليس افتعالا .. " و ليس استجلاباً " مزيفاً " للأمان .. و إنما هو الحق عينه .. و أنه الصحو و ليس الحلم . د. مصطفى محمود . . من كتاب / المسيخ الدجال صورة: و لا تنزل السكينة على القلب و لا تعمر الروح بالطمأنينة و الأمان إلا بوسيلة واحدة هي الإعتقاد بأن هناك إلها خلق الكون و أن هذا الإله عادل كامل . . و أنه هيأ للكون نواميس تحفظه و قدّر فيه كل شيء لحكمة و سبب و أننا راجعون إليه . و أن آلامنا و عذابنا لن تذهب عبثاً . و أن الفرد حقيقة مطلقة و ليس ترساً في آلة مصيره إلى التراب . و هذا اليقين الديني هو وحده الذي يرد للإنسان اعتباره و كرامته و ليس الفريجيدير و التليفزيون و الرِكوردر و لا أية وسيلة مادية مهما عظمت . و بهذا اليقين تنزل السكينة على القلب و يصل الإنسان إلى حالة من العمار الروحي و التكامل الداخلي و يشعر بنفسه أقوى من الموت و أقوى من الظلم . و بهذا اليقين يجابه أعظم الأخطار و يقهرها فهو بإيمانه في حصن أقوى من دروع الدبابات . حصن لا سبيل إلى اختراقه بأي قذيفة . لأنه حصن يعبر الموت ذاته . و بهذا الإيمان يشعر الإنسان أنه أسترد هويته و أنه أصبح هو هو حقا .. و أنه أدرك ذاته و تعرف على نفسه و مكانته من خلال إدراكه لإلهه الواحد الكامل . و الذي جرب هذا الشعور النادر يعلم أنه حالة من الإستنارة الداخلية و أنه ليس افتعالا .. " و ليس استجلاباً " مزيفاً " للأمان .. و إنما هو الحق عينه .. و أنه الصحو و ليس الحلم . د. مصطفى محمود . . من كتاب / المسيخ الدجال
|
| |||||||||||
رد: العمار الروحي و التكامل الداخلي |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حركه النقل الداخلي للمعلين بالقويعيه | عشق الهواوي | احتواء ما لا يحتوى | 3 | 01-08-2012 12:18 AM |
النقل الداخلي للمعلمين بالقويعية | الـراسـي | رسالة العلم والتعليم | 2 | 12-05-2012 12:32 PM |
صدور حركة النقل الداخلي بالقويعية | ابو أسيل | رسالة العلم والتعليم | 5 | 29-07-2011 03:20 AM |
قصة المنزل الروحي " من تأليفي " | ملك الحب الروحي | حكايات من الوجد | 15 | 24-08-2008 06:17 PM |
ضبط الإيقاع الداخلي للنفس | ج ــســــد | احتواء ما لا يحتوى | 3 | 06-04-2008 10:51 AM |