عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 08-05-2013, 01:18 PM
ضي القمر
:: مراقب عام ::
ضي القمر غير متواجد حالياً
Egypt     Female
SMS ~
لوني المفضل Mediumvioletred
 رقم العضوية : 6317
 تاريخ التسجيل : 30-04-2013
 فترة الأقامة : 4604 يوم
 أخر زيارة : 03-10-2016 (01:09 AM)
 المشاركات : 2,636 [ + ]
 التقييم : 17182
 معدل التقييم : ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي ضي القمر عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي العمار الروحي و التكامل الداخلي



لا تنزل السكينة على القلب و لا تعمر الروح بالطمأنينة و الأمان إلا
بوسيلة واحدة هي الإعتقاد بأن هناك إلها خلق الكون و أن هذا الإله
عادل كامل . . و أنه هيأ للكون نواميس تحفظه و قدّر فيه كل شيء
لحكمة و سبب و أننا راجعون إليه . و أن آلامنا و عذابنا لن تذهب عبثاً .
و أن الفرد حقيقة مطلقة و ليس ترساً في آلة مصيره إلى التراب .

و هذا اليقين الديني هو وحده الذي يرد للإنسان اعتباره و كرامته
و ليس الفريجيدير و التليفزيون و الرِكوردر و لا أية وسيلة مادية مهما عظمت .


و بهذا اليقين تنزل السكينة على القلب و يصل الإنسان إلى حالة
من العمار الروحي و التكامل الداخلي و يشعر بنفسه أقوى من الموت
و أقوى من الظلم .


و بهذا اليقين يجابه أعظم الأخطار و يقهرها فهو بإيمانه في حصن
أقوى من دروع الدبابات . حصن لا سبيل إلى اختراقه بأي قذيفة .
لأنه حصن يعبر الموت ذاته .


و بهذا الإيمان يشعر الإنسان أنه أسترد هويته و أنه أصبح هو هو
حقا .. و أنه أدرك ذاته و تعرف على نفسه و مكانته من خلال إدراكه
لإلهه الواحد الكامل .


و الذي جرب هذا الشعور النادر يعلم أنه حالة من الإستنارة
الداخلية و أنه ليس افتعالا .. " و ليس استجلاباً " مزيفاً " للأمان ..
و إنما هو الحق عينه .. و أنه الصحو و ليس الحلم .


د. مصطفى محمود . .
من كتاب / المسيخ الدجال
صورة: ‏و لا تنزل السكينة على القلب و لا تعمر الروح بالطمأنينة و الأمان إلا بوسيلة واحدة هي الإعتقاد بأن هناك إلها خلق الكون و أن هذا الإله عادل كامل . . و أنه هيأ للكون نواميس تحفظه و قدّر فيه كل شيء لحكمة و سبب و أننا راجعون إليه . و أن آلامنا و عذابنا لن تذهب عبثاً . و أن الفرد حقيقة مطلقة و ليس ترساً في آلة مصيره إلى التراب . و هذا اليقين الديني هو وحده الذي يرد للإنسان اعتباره و كرامته و ليس الفريجيدير و التليفزيون و الرِكوردر و لا أية وسيلة مادية مهما عظمت . و بهذا اليقين تنزل السكينة على القلب و يصل الإنسان إلى حالة من العمار الروحي و التكامل الداخلي و يشعر بنفسه أقوى من الموت و أقوى من الظلم . و بهذا اليقين يجابه أعظم الأخطار و يقهرها فهو بإيمانه في حصن أقوى من دروع الدبابات . حصن لا سبيل إلى اختراقه بأي قذيفة . لأنه حصن يعبر الموت ذاته . و بهذا الإيمان يشعر الإنسان أنه أسترد هويته و أنه أصبح هو هو حقا .. و أنه أدرك ذاته و تعرف على نفسه و مكانته من خلال إدراكه لإلهه الواحد الكامل . و الذي جرب هذا الشعور النادر يعلم أنه حالة من الإستنارة الداخلية و أنه ليس افتعالا .. " و ليس استجلاباً " مزيفاً " للأمان .. و إنما هو الحق عينه .. و أنه الصحو و ليس الحلم . د. مصطفى محمود . . من كتاب / المسيخ الدجال‏




 توقيع : ضي القمر





رد مع اقتباس