19-02-2012, 07:04 AM
|
| |
السعوديون "ملوك الكرة الخليجية" يواجهون خطر الخروج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«الصقور الخضر تهدف إلى التحليق عاليا» عنوان لتقرير موسع نشر يوم الجمعة الماضي على صفحات موقع «الاتحاد الأسترالي» لكرة القدم، سلطت من خلاله الأضواء على المنتخب السعودي الأول، وذلك قبل المواجهة المرتقبة والمصيرية التي ستجمع بين المنتخبين في 29 فبراير (شباط) الجاري في مدينة ملبورن الأسترالية، ولاقتراب موعد المباراة المنتظرة بعد 11 يوما، ذكر موقع «الاتحاد الأسترالي» بأن المنتخب السعودي لا يدخر أي جهد في الوقت الذي يستعد فيه لمواجهة المنتخب الأسترالي نهاية الشهر الحالي، حيث يتوجب على السعوديين الحصول على نتيجة إيجابية من المواجهة، وإلا فإنه سيودع سريعا التصفيات الآسيوية قبل مرحلتها الأخيرة، ويغيب عن نهائيات كأس العالم 2014. حيث ستكون للمرة الثانية على التوالي.
وأضاف التقرير: مثل هذا الخروج المبكر غير مستساغ بالنسبة للسعوديين الذين فخروا منذ فترة طويلة بأنهم «ملوك الخليج»، إضافة لكون منتخبهم يعد من منتخبات النخبة في آسيا بالإنجازات التي حصدها، فقد وصل المنتخب السعودي 4 مرات متتالية إلى نهائيات كأس العالم منذ 1994، وهو رقم قياسي بالنسبة للقارة الآسيوية، لكن السنوات الأخيرة لم تكن هكذا بالنسبة لـ«الصقور الخضر».
واستكمالا للتقرير الذي تحدث عن أوضاع المنتخب السعودي، وذكر: قبل ما يزيد على 12 شهرا ودع المنتخب السعودي البطولة الآسيوية 2011 التي أقيمت في الدوحة، حيث خرج من دور المجموعات، إضافة إلى أنه لم يحقق الفوز إلا في مباراة واحدة من أصل 5 مباريات في التصفيات الآسيوية لمونديال 2014.
وأشار التقرير إلى أن نقطة واحدة ربما تكون كافية للمنتخب السعودي في مباراة أستراليا، لكن هذا يعتمد على نتيجة المواجهة الأخرى التي ستقام في مسقط بين عمان وتايلاند.
واستعرض التقرير عددا من لاعبي الأخضر السعودي، حيث ذكر: رغم نتائج السعودية المخيبة للآمال، فإن لديهم عددا من اللاعبين المتميزين والذين يمكنهم الحصول على النتيجة التي يحتاجونها في ملبورن.
«جوهرة في آسيا وواحد من اللاعبين المبدعين فيها» وهو المهاجم ياسر القحطاني الذي كان غائبا عن هدافي فريقه في سبتمبر (أيلول) الماضي عندما سجل المنتخب الأسترالي فوزا مثيرا للإعجاب على الأراضي السعودية بثلاثية مقابل هدف وحيد، القائد السابق لمنتخب بلاده لديه سيرة ذاتية متلألئة فهو الذي توج كأفضل لاعب في القارة الآسيوية 2007 والتي وزعت جوائزها هنا في أستراليا لمرة واحدة فقط، وهو أيضا من دون اسمه في قائمة هدافي السعودية بنهائيات كأس العالم عندما سجل في المسرح العالمي «نهائيات كأس العالم 2006 لكرة القدم التي أقيمت في ألمانيا»، إضافة لذلك فالقحطاني يعيش على النقيض من الممارسة التقليدية في كرة القدم السعودية، كونه يعيش تجربة خارج حدود البلاد فهو حاليا لاعب على سبيل الإعارة مع فريق العين أحد أبرز الأندية في الإمارات، حيث يلعب بجوار النجم الغاني أسامواه جيان.
وقائمة المنتخب تضم لاعبين مميزين مثل: نايف هزازي، وناصر الشمراني، وتيسير الجاسم، وخاصة الأخير الذي يقوم بأدوار كبيرة في العمود الفقري، ثم هزازي فهو لاعب للمستقبل حيث يبلغ 23 عاما ولديه القدرة في الألعاب الهوائية والأرضية، وسرعان ما نجح في أن يصبح محبوبا من قبل الجماهير السعودية، أيضا ناصر الشمراني الذي سيبحث عن تجسيد هدفه ضد أستراليا في الدمام في سبتمبر الماضي، فهو هداف غزير، ونجح بالفوز في كثير من المرات بلقب هداف الدوري المحلي، وهو الأكثر احتمالا أن يكون متواجدا في تشكيلة الصقور الخضر في ملبورن.
وأشار التقرير في نهايته إلى أن السعوديين يصلون لملبورن هذه الأيام حيث يقضون وقتا أطول للتجهيز لمواجهة أستراليا، ومن المقرر أن يخوضوا مباراتين أمام نيوزيلندا ومنتخب «باراغواي». |
المواضيع المتشابهه 
العرض الشجري
