27-12-2011, 09:16 PM
|
|
يا صبر نجـد عـلـى أهلــه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته آمس واثناء مبارة الاتحااد مع الهلال سمعنا كلعاده عبارة عنصريه ترجعنا الى الوراء قروون من الزمن .. لا ارغب في ذكر ما قلتها الجماهير الهلاليه بسبب الاحترام للمنتدى واعضاه وزوآره . ولا أحب أن أقولها وفي الحقيقة أريدها أن تتلاشى و تضمحل لإنه ليس من عاداتنا كامسلمين التفرقة والعنصريه هاذه تربيه ديننا العظيم قال صلى الله عليه وسلم: (لافرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى) الرسول قال لنا المسلمون اخوه اين اخوة الدين انسيىنا أننا أبناء ادم وحواء بل أبناء بلد واحد بل نحن مسلميييييين و أهم ما يجمعنا هو ديننا الإسلامي وليس عاداتنا وتقاليدنا.والله ان ديننا فيه من السعة الشيء الكثير .لكن الان كل واحد انخدع بمنصبه وبلده او ماله اوالنعيم الذى يعيش فيه.ونسى ان دوام الحال من المحال واننا ما نستغنى عن بعض. في إحدى المرات سئلت إمرأة وقد سافر ولدها ..وقيل لها أين سافر ولدك؟؟ فقالت سافر لأمريكا !!! فرد عليها شابا يقول : أين في أمريكا ؟ فقالت : في أمريكا !. هل تعرفون لماذا ؟ لأنها لا تعرف أن أمريكا تتكون من عدة ولايات والولايه الواحده بكبر دوله بل وليس هكذا فقط بل تضم قارتين على الكرة الارضية... ولكننا لا نسمع الا بكلمة أمريكا. وهذا هو مصدر القوة . إذا نحن فرقنا أنفسنا فلا داعي من أحد أخر أن يفرقنا. إن سر تقدم المجتمعات الراقية أن أفرادها يستشعرون روح المسئولية والعمل بإخلاص من أجل الوطن والمجتمع الذي يعيشون فيه وليس من أجل الانتماء لفئة معينة في المجتمع، حيث كان التكامل بين الأفراد في الأداء كمنظومة جماعية. عندما نعود للماضي الجميل وعصر الحضارة الإسلامية الزاهر والتي قادت الأمم في عصرها التي كانت تعيش فيه، نجد نموذج الفريق الواحد المتماسك والمترابط بالأخوة في الله وبكلمة لا إله إلا الله، حيث كان المجتمع الإسلامي في تلك الحقبة غير متحيز أو عنصري لعرق دون آخر أو لون بشرة دون أخرى أو لأهل منطقة أو دولة دون أخرى بل يعمل من أجل المصلحة العامة للبشر، حيث نجد خير المعلمين الرسول محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم يقف على هرم الحضارة الإسلامية ويؤكد في كثير من الأحيان على عدم التحيز والعنصرية، ومن الأمثلة الكثيرة على ذلك نذكر المثالين الآتيين في حجة الوداع أشار عليه الصلاة والسلام بالآتي: (يا أيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى) إننا جميعا سواسية لا فرق بيننا نعم الناس سواسية عند الله كأسنان المشط ولا يفضلهم ويميزهم عن بعض إلا تفاوتهم في تقوى الله تعالى والخوف منه جل وعلا ونحن المسلمون يجب أن نكون أكثر التزاما بديننا وعقائدنا الإسلامية الراسخة ديننا الذي لا يفرق بين عربي أو عجمي الا بتقوى الله عز وجل نسأل الله أن يجعلنا من الذين يتفكرون ومن الذين يعقلون ومن الذين يتدبرون نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهدينا لما فيه الخير والصلاح
|
|