مكبرات الصوت في المساجد . . مزعجة

اليهود بعد احتلالهم شطر بلدة فلسطينية

وبناء بؤرة استيطانية

زاحموا البيوت والمساجد

وبدأت مطالبهم .. الحضارية

فأصوات مكبرات الصوت في المساجد

تسبب لهم الازعاج

فتوقظ النائم وتفزع الأطفال

وتؤثر على المرضى وتزعج المسنين

ومن الأفضل أقفال المكبرات الخارجية والاكتفاء بالداخلية

هذا المطلب اليهودي .. تكرر بألسنة محلية

نسأل الله أن لاتكون .. تشابهت قلوبهم

صباح الخير ,,,,,

مكبرات الصوت لاشك انها لاتسر الا من يحب الله ورسوله ويرغب في ان ينتشر صوت الحق ليصل الجميع ونسأل الله ان نكون منهم ,,,,

ولكن هناك فئه اخرى تجد ان المطالبة بمثل هذا الشئ يجعل منهم نخبة مثقفة تتفلسف في كيفية ادارة صوت المساجد ,,, ولم نسمع بذلك لدينا الا في الآونة الأخيرة من خلال بعض الاصوات النشاز التي يضايقها الصوت الطاهر


ولنا أن نتخيل الوقف ,,,, فجأة يصدح المؤذن بـ الله أكبر الله أكبر وينتهي بـ لا اله الا الله وهنا اقف موقف المتعجبة والمستغربة اين هو الإزعاج هل فعلاً في الصوت العالي ام في صوت الحق وهنا لي وقفة وهي :

- اذا القصد هو الصوت العالي المبالغ فيه والموجه الى البيوت المجاورة وهذا نادراً ما يحدث هنا يكون الحل بمخاطبة امام المسجد ليس من اجل اغلاق الميكرفون بل من أجل اعادة تفعيل دور الصوت وتوجيه السماعات الى اماكن فسيحة تؤدي دور اكبر الى جانب دورها السابق او التقليل من الصوت بحيث لايكون افراط او تفريط

- اما ان يكون صوت الحق قد ضايق الكثير منهم لان من ينادي بصوت الحق هم اولئك الذين يطلق عليهم الصحوين في مصطلح بني ليبرال وهنا يريدون ان يقومون بمحاربتهم بكافة الطرق ولكن من خلال المشاعر وهنا نرى عطفهم على الاطفال المصطنع بأن كلمة الله اكبر تزعج الاطفال !!!!


وفي ختام حديثي اقول ان المسألة ليست مسألة مكبرات صوت او مسألة اخرى وانما الموضوع بأكمله هو صراع بين تيارين يطلق عليهما في مصلطحات ينعت بها الاخر وهم : التيار الليبرالي والتيار الصحوي ولكل تيار رموز ولأن التيار الليبرالي له أجندة تبعية وتغريبية ويرى ان ديننا تأخر وعصر جاهلي هنا يكون باب من ابواب الصراع

اتمنى ان لاينقطع صوت الحق من خلال المكبرات الى ان يرث الله الارض ومن عليها ,,,,


كانت هنا ,,,
الجوهــــــــرة ,,,

ليس لي .. بعد الجوهرة .. من تعليق

اشكرك أختي الكريمة

على الزيارة الكريمة .. والمشاركة الماتعة

دمتي .. بكل خير وسلامة

هل تتوقوعون أن وزارة الشئون الإسلامية سلكت طريقا خاطئا وهي من يتولى الاشراف على خدمة كلمة لااله الا الله محمدا رسول الله ؟!!

أتمنى أن نتحدث بواقعية ففي الماضي لم يكن بالقرية والحي سوى مسجد واحد يقوم المؤذن بالصعود على درج المنارة ليصدح بالأذان ويبقى الإمام في المحراب يؤم المصلين وبدون مكبرات صوت .

جاءت مكبرات الصوت لتحل مشكلة ترهق المؤذنين كبار السن وأصبح المؤذن يؤذن من محراب المسجد وبواسطة المايكرفون فيما يؤم الامام المصلين وبصوت جهوري يصل لاهالي الحي فقط .

حاليا يقوم الأئمة بالتباهي في رفع صوت المايك حتى لاتستطيع ان تحدد أيّ من المساجد الذي تسمع صوته وأين ماكنه لتفاجأ بأنه يحول بينك وبينه عدة أحياء .

ماهو الهدف من رفع الصوت الى درجة تداخل اصوات الأئمة وهذا لا يمت للدين بشيء فليس الدين برفع الصوت وانما بما يحاكي به الإمام عقول المصلين وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
الأئمة منهم من صوته ليس جهوريا فيلجأ لتحسين صوته بالرفع من صوت المايك حتى ان المصلين يعجزون عن فهم مايقوله بسبب ازعاج الصوت .

الأذان يصدح عاليا لينبه الناس بدخول الوقت ولهذا كان جهوريا اما اداء الصلوات فليس هناك مايدعو لرفع صوت الامام فوق الحارات .

على كل حال وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف لم تتخذ القرار للإرضاء وانما وفق قاعدة شرعية مؤصلة وهذا نهج بلادنا الشرعي وليست الامور تتم من اجل عيون الاخرين .

لنثق بما تضعه وزارة الشئون الاسلامية وليس التشكيك بأن هناك ضغوط خارجية ومن يتمعن في اصوات الائمة وتباهيهم برفع الصوت سيجد ان قرار الوزارة صائب وليس خاطيء فهناك مشرعون في الوزارة من العلماء المتمكنين وليست الامور مجرد قرارات بدون الرجوع للمرجعية الشرعية .

لكم تحيتي

حسبي الله عليهم بس الله فوق

مايرضى على عبده الظلم

لاهنت يالغالي