أخطأ كثيراً وأفقد زمام الأمور وتجتاحني موجة غباء لا حدود لها
لست أعلم إن كان بمقدورك منحي قدراً من السماح يوازي هزائمي أمام قلبك الطاهر لكنك تعلم أنك كٌنت وستبقى السيدالأول والأخير في حياتي
غيابك
كأس سم
أحتسيه كل ليلة
فيبلل الطرقات في أعماقي
ويمتزج بدم قلبي
فتموت كل الأشياء فيّ
إلا .. أنت !!
غيابك
وسادة جمر
أتوسدها كل ليلة
أضع رأسي في أحشائها
فيتصاعد دخان ذاكرتي
فأفور
و تثور
و تختفي رائحة التفاصيل..المشت علة !
غيابك
مدينة حزن
أشد الرحال إليها كل ليلة
أدخلها بلا أوراق رسمية
و أتجول في شوارعها
و أشعل شموع الأمل في طرقاتها
و أتقصى آثار خطاك
علّ الدرب ينتهي يوما إليك !
وسترجع يوماً .. يا ولدي ..
مهزوماً مكسور الوجدان ..
وستعرف بعد رحيل العمر ..
بأنك كنت تطارد خيط دخان ..
فحبيبة قلبك يا ولدي ..
ليس لها .. أرض .. أو وطن .. أو عنوان ..
ما أصعب ان تهوى امرأةً .. ياولدي ..
ليس لها عنوان ؟