مابقى . . غير الصور !

لاتخلو مقتنياتنا القديمة





من صور الذكريات




التي تمتد عبر مراحل متعددة من حياتنا




فعندما ننظر إلى صور طفولتنا




ترتسم ابتسامة تأمل على تلك الملامح البريئة




والبعيدة عن ملامحنا الحالية شكلاً ومضمونا




أما صور المراهقة والشباب




فهي أكثر الصور التي تحرك زوايا ساكنة في نفوسنا




فمن صور المراهقة مايثير الضحك




على ماكنا نراه شيئاً مميزاً وجميلاً




من قصات شعورنا إلى نوعية ملابسنا وألوانها




وبعض الصور يعصف بالذاكرة مع أنةٍ مكبوتة




ففيها تحولاتنا الفكرية . . صور في أقصى اليمين




أو أخرى في صف اليسار




وصور لأصدقاء ومعارف نسيناهم ونسونا .. وذكرتنا بهم الصور




وآخرين يذكرونك بسذاجتك وسطحيتهم




وأقرباء وأحبة انتقلوا من عالمنا الصغير




إن صور الذكريات .. أو المرفقة مع الوثائق القديمة

لابد أن تأخذك إلى مراحل ماضية من الذكريات والتحولات

ووتبقى المقتنيات حال بقاؤنا

وتنتهي حال انتهاؤنا

الذكريات الجميلة ستبقى هواء نقيآ بداخل تلك الحاوية

والاسف لمن جرفت كومة الغبار ذكرياته وعلقت به


يعطيك العافية
خالد

نعم اخي خالد ..

عندما نسترجع ذلك الشريط الوردي من حياتنا وتلك المراحل الزمنيه من اعمرنا ..

نضحك تاره
ونتحسر تارة
ونحن تارة اخرى ..

نضحك عندما نرى صورنا الطفوليه البريئه ..
نجد ان هناك طفل صغير في اخر الصوره يبتسم للمصور آن ذاك وهو ابن عمك او بن خالك ..

تجد ان في نفسك كلام ودك تقوله الأن ..

نتحسر عندما ترى جميع من صورت معهم قد ذهبوا بعيدا عنك .. حيث ظروف الدراسه والعمل وغير ذلك كثير ..

تأشر بصبعك على ذلك الوجه المبتسم في الصوره وحال نفسك تقول إن ينك يافلان ..؟!!

نحن على الماضي الجميل بما فيه من شقاوة اطفال وتعب وغير ذلك ..


أخي خالد ..

هكذا هي الحياة عندما تجلس بمفردك وتترك العنان يسرح بك الى البعيد البعيد حيث تسترجع تلك المقتنيات من صور وغيرها الى الحاضر ..


تقبل مروري من هنا

أبوعبدالمجيد

المحيط

شرفت بحضورك الكريم
وحروفك الماسية

ابو عبدالمجيد

اشكرك .. بحروف من الذهب لخالص
على المشاركة الرائعة
والصياغة الأنيقة

شكراً . . بلا حدود