لاتخلو مقتنياتنا القديمة
من صور الذكريات
التي تمتد عبر مراحل متعددة من حياتنا
فعندما ننظر إلى صور طفولتنا
ترتسم ابتسامة تأمل على تلك الملامح البريئة
والبعيدة عن ملامحنا الحالية شكلاً ومضمونا
أما صور المراهقة والشباب
فهي أكثر الصور التي تحرك زوايا ساكنة في نفوسنا
فمن صور المراهقة مايثير الضحك
على ماكنا نراه شيئاً مميزاً وجميلاً
من قصات شعورنا إلى نوعية ملابسنا وألوانها
وبعض الصور يعصف بالذاكرة مع أنةٍ مكبوتة
ففيها تحولاتنا الفكرية . . صور في أقصى اليمين
أو أخرى في صف اليسار
وصور لأصدقاء ومعارف نسيناهم ونسونا .. وذكرتنا بهم الصور
وآخرين يذكرونك بسذاجتك وسطحيتهم
وأقرباء وأحبة انتقلوا من عالمنا الصغير
إن صور الذكريات .. أو المرفقة مع الوثائق القديمة
لابد أن تأخذك إلى مراحل ماضية من الذكريات والتحولات