صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,552
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضة الخاصة > أخبار الرويضة > فضاءات الرويضة > حوار ومنطق
حوار ومنطق قضايا اجتماعية على مائدة الحوار الهادف![يمنع المنقول]
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
#1 (permalink)  
قديم 07-05-2007, 03:06 PM
دعــ الروح ــاء
كاتبة أردنيّة
دعــ الروح ــاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 40
 تاريخ التسجيل : 07-11-2006
 فترة الأقامة : 6402 يوم
 أخر زيارة : 07-02-2010 (05:47 PM)
 المشاركات : 741 [ + ]
 التقييم : 838
 معدل التقييم : دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي
بيانات اضافيه [ + ]
جديد دور الجامعة الاميركية // في الدول العربية؟؟



يسعد مساكم
قرأت هذا المقال فاحببت أن اطرحه بين صفحاتكم


في مؤتمر مصغر عقد مؤخرا في نيويورك وبدعوة من أهم مراكز التفكير السياسية "مجلس العلاقات الخارجية" والمهتم بالسياسة الخارجية وتحسين الصورة الأميركية كان على رأسه رؤساء الجامعات الأميركية في الدول العربية، هذا المؤتمر أو ندوة العصف الفكري والاستراتيجي كما اصطلح على تسميته، ناقشت الدور الممكن أن تضطلع به الجامعات الأميركية في الشرق الأوسط، فيما يتعلق بالمساهمة في التغيير، وتجسير الفجوات، وإقامة نقاط الاتصال الفعال بالنخبة السياسية والثقافية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني وقادة الرأي العام.
ديفيد أرنولد، رئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة قال إن جامعته تعمل من أجل ما وصفه بالتغير الهادئ خارج نطاق رادار السلطات الحكومية، ولكنني أعتقد أنه أسلوب يقدم مساهمة مهمة وقيمة. إننا مدركون لحقيقة أننا نعمل في بيئة ثقافية واجتماعية ودينية معينة ونحاول، كما تعرفون، ألا ندفع هذه الحرية بشكل فج إلى حدودها الخارجية.
وحول دور المرأة العربية قال أرنولد: لا يمكن للمرء في جزء الشرق الأوسط والعالم العربي الذي نعمل فيه، إغفال أهمية ذلك للتغيير المجتمعي والتقدم الاجتماعي".
المؤتمر جاء تحت عنوان "الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط: عوامل مؤثرة في العالم العربي". والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا الجامعات الأميركية لا تنأى بنفسها عن الأمور السياسية والتي يفهم منها التدخل في الشأن الداخلي والأمن الوطني والقومي؟ وهل مهمة الجامعات تلك إحداث التغيير المقصود وإنشاء نخبة ذات رؤى سياسية محددة حول قضايا رئيسة، أم إنشاء جيل من العلماء والمفكرين تحتاجهم الأمة، لماذا عقد المؤتمر في نيويورك وليس في رحاب الجامعات الأميركية في


الدول العربية وشاركت بها النخب والمؤسسات العربية؟ سؤال يطرح نفسه وتجيب عنه المجلة في غلافها لهذا الأسبوع?

-----------

تمثل تجربة إنشاء جامعات أمريكية في العالم العربي تجربة مثيرة للاهتمام ليس على المستوى الأكاديمي وحده، ولكن على المستويين الاجتماعي والسياسي أيضا، وقد بلغت هذه التجربة على غير ما يظن البعض من العراقة شأنا يمكن معه تقييم مدى نجاحها والأوجه التي شابها بعض القصور في الأداء.
فقد حققت الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط بوجه عام نتائج مذهلة على الصعيد الأكاديمي، وكانت سببا في نهوض المؤسسات التربوية والتعليمية وأكثر حضورا في القرار السياسي العربي، حيث يبلغ مجموع طلابها أكثر من 22 ألف طالب في السنة، كما أنها تعتبر جسرا مهما بين الثقافتين العربية والغربية، وبحسب رؤساء الجامعات الأمريكية في الشرق الأوسط الذين اجتمعوا أخيراً في نيويورك، فقد قدمت تلك التجربة طاقة مبدعة أسهمت في تعزيز الحداثة والتغير الثقافي في المجتمعات العربية، وقد عبدت الطريق لإنشاء منطقة أكثر ازدهارا وتعايشا مع الآخر وسلاما، بتخريج أجيال من العرب القادرين على تفهم القيم الغربية وبالتالي يتمتعون بالقدرة على التفاعل بإيجابية مع الأفكار والأطروحات الأمريكية.
على الرغم من أن اختصار AUC قد يمثل بالنسبة للأمريكيين عدة معان مختلفة، إلا أنه في مصر لا يعني سوى عبارة واحدة (الجامعة الأمريكية بالقاهرة) American University in Cairo، وهو اسم ربما كان أشهر من أسماء جامعات مصرية عديدة، وبينما يفخر الطلاب عادة بانتمائهم لكلية ما، إلا أن الحال يختلف بالنسبة للجامعة الأمريكية التي يمكنك أن تجد اسمها ملصقا على زجاج سيارات الشباب في القاهرة بوفرة عوضا عن اسم الكلية أو التخصص الدراسي، ولا يعد هذا أمرا غريبا كونها إحدى أهم الجامعات قوة في الشرق الأوسط على الإطلاق حسب تقدير بعض المؤسسات البحثية العالمية، نظرا لتاريخها العريق وخضوعها لنظام إشرافي مزدوج من جانب الإدارتين المصرية والأمريكية.
تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة أصلا كبعثة تبشيرية للكنيسة البروتستانتية الأمريكية بالقاهرة عام 1919، ولكنها سرعان ما غيرت من مهمتها التبشيرية وانتقلت إلى التعليم اللاديني العلماني كمؤسسة غير هادفة للربح، وعلى الرغم من كون مقرها الرئيسي في ميدان التحرير وهو أكبر الميادين في العاصمة المصرية، إلا أن مجلس أمنائها وبعض مكاتبها الإدارية ما زالت حتى الآن تقع في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وتتبع الجامعة الأنظمة التعليمية الأمريكية، كما أنها تلتزم بالأنظمة المعمول بها في مصر، وعلى الرغم من أن نسبة كبيرة تقدر بـ %90 من طلاب الجامعة يحملون الجنسية المصرية إلا أن لغة الدراسة في الجامعة هي اللغة الإنجليزية، وهي ميزة للتواصل مع العالم الآخر، غير أن البعض يأخذ عليها عدم الاهتمام بالعربية، وهذا لا ينتقص من أهميتها وجودة تعليمها وإن اختلفنا مع بعض أهدافها.
وأقيمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في أول الأمر كمدرسة ثانوية بالإضافة إلى كونها جامعة، وقد بدأت المدرسة عملها في الخامس من أكتوبر عام 1920، بفصلين دراسيين حضر فيهما 142 طالبا فقط، وكانت المواد التي يتم تدريسها لهم مشابهة للمواد التي يتم تدريسها في السنتين النهائيتين بالمدارس الأمريكية الثانوية، وقد سلمت الشهادات المساوية لشهادة الثانوية الأمريكية لعشرين طالبا في عام 1923، وقد كان قسم الدراسة الثانوية يسمى مدرسة لينكولن، وقد توقفت الدراسة فيه منذ عام 1951، ولا يعرف كثيرون أن طلاب الدفعات الأولى في الجامعة كانوا كلهم من الذكور حتى استقبلت الجامعة أولى طالباتها الإناث في عام 1928، وهي السنة الأولى التي يتم فيها الاحتفال بتخرج أول دفعة، وكانت مكونة من ثلاثة طلاب، اثنين منهم من حملة درجة البكالوريوس في الآداب، أما الآخر فيحمل درجة البكالوريوس في العلوم، ومنحت الجامعة أول درجة ماجستير عام 1950.
ولم يبدأ الطلاب في التدفق بالمئات على الجامعة إلا في ستينيات القرن الماضي، حيث تم تسجيل ما يقرب من 400 طالب، وفي عام 1969 تضاعف هذا العدد أكثر من ثلاث مرات حيث وصل عدد الطلاب إلى أكثر من ألف و 300 طالب، وبدأ الإقبال على الجامعة في التزايد حتى وصل إلى ما يقرب من الخمسة آلاف طالب في الفصل الدراسي 2001، منهم 749 طالبا في درجة الماجستير، وقد توسعت الجامعة في برامج تعليم الكبار بشكل متواز ليصل عدد المستفيدين من هذه البرامج إلى نحو 30 ألفا كل سنة بشكل منفرد هذا بالإضافة إلى برامج التدريب التي يتم التعاقد عليها مع الشركات والمؤسسات، وتخضع الجامعة لإشراف المجلس الأعلى للجامعات في القاهرة، بالإضافة إلى إشراف جمعية الولايات الوسطى للأكاديميات والمدارس الأمريكية، وهي هيئة تطوعية غير هادفة للربح مهمتها الإشراف على


جودة التعليم، وهي واحدة من ست مؤسسات محلية مماثلة تتبع وزارة التعليم الأمريكية إداريا، وبالإضافة إلى مراقبتها جودة التعليم في المدارس والجامعات في نيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وديلاوير وميريلاند جزء من كولومبيا وبورتوريكو وجزر فيرجين التابعة للولايات المتحدة، فإنها أيضا تشرف على جامعات ومدارس أمريكية في الشرق الأدنى والشرق الأقصى وإفريقيا وأوروبا.

.



 توقيع : دعــ الروح ــاء
كل عيد وأنتم للــ عيد .. عيد

#2 (permalink)  
قديم 07-05-2007, 03:07 PM
دعــ الروح ــاء
كاتبة أردنيّة
دعــ الروح ــاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 40
 تاريخ التسجيل : 07-11-2006
 فترة الأقامة : 6402 يوم
 أخر زيارة : 07-02-2010 (05:47 PM)
 المشاركات : 741 [ + ]
 التقييم : 838
 معدل التقييم : دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رد: دور الجامعة الاميركية // في الدول العربية؟؟



الجامعة الأمريكية في بيروت: العودة إلى المكانة العالمية
تعتبر إحدى أهم الجامعات الخاصة المستقلة في لبنان، وقد أنشئت أصلا للهدف ذاته الذي أنشئت له الجامعة الأمريكية في القاهرة، وهو الهدف التبشيري، وكان اسمها في أول أيام إنشائها هو (الكلية السورية البروتستانتية)، حيث أقيمت على يد البعثة التبشيرية إلى لبنان وسوريا برئاسة الدكتور دانيال بليس عام 1866، حيث طلبت منه الهيئة الأمريكية للبعثات الأجنبية الانسحاب من العمل التبشيري في لبنان لتأسيس أكاديمية للتعليم العالي تشمل فرع التعليم الطبي التطبيقي وفقا للنظم الأمريكية، بحيث أن تدار بشكل مستقل عن البعثة، وفي صيف عام 1862 توجه بليس إلى الولايات المتحدة بحثا عن تمويل للمشروع، واستطاع جمع 100 ألف دولار، ثم توجه إلى إنجلترا حيث جمع 4 آلاف جنيه استرليني إضافية، وحينما تم تأسيس المشروع بدأ بفصل واحد يدرس فيه 16 طالبا فقط، ووضع حجر الأساس لمقر الجامعة الحالي في (راس بيروت) في السابع من ديسمبر عام 1871، وقد وضعه ويليام دودج المسؤول عن الشؤون المالية في مجلس الوصاية، وفي الاحتفال ألقى دانيال بليس رئيس الجامعة كلمة عبر فيها عن المبادئ الرئيسية للجامعة وجاء فيها: (إن هذه الأكاديمية وضعت لكل الطبقات والظروف، من دون أي اعتبار للون أو الجنسية أو العرق أو الدين، فكل الرجال من البيض والسود أو ذوي اللون الأصفر، وكل المنتمين إلى الديانات المسيحية واليهودية والإسلام والوثنية من حقهم الاستمتاع بثمار هذه المؤسسة لمدة ثلاث أو أربع أو ثماني سنوات، وبإمكان الجميع التخرج مؤمنين بإله واحد أو عدة آلهة، أو من غير أن يؤمنوا بأي إله، ولكن لن يكون بمقدور أي أحد أن يستكمل معنا مشواره من غير أن يعرف بالحقيقة التي نؤمن بها وأسباب تلك المعتقدات).
وانتهى العمل في القسم الطبي في الجامعة وبدأ العمل فيه في سنة 1873، وقرع الجرس الخاص في البرج الموجود في بهو الجامعة لأول مرة في مارس عام 1874، وتحول اسم هذه المؤسسة التعليمية إلى (الجامعة الأمريكية في بيروت) في الثامن عشر من نوفمبر عام 1920، وتعرضت الجامعة للتدمير في انفجار مروع في صباح الثامن من نوفمبر عام 1991، وهو ما تطلب تنكيس المبنى وإعادة بنائه حيث أعيد افتتاح المبنى الجديد في ربيع عام 1999، وواصلت الجامعة نجاحاتها حتى بلغ عدد الدرجات الممنوحة بواسطة الجامعة منذ يونيو عام 1870 وحتى عام 2002، 66 ألفا و107 درجات علمية، بينما يعد تبرع الأمير السعودي الوليد بن طلال بمبلغ 5.5 مليون دولار أمريكي لمركز الدراسات والأبحاث الأمريكي عام 2003 علامة فارقة في تاريخ الجامعة، والمركز يضم قاعات للمحاضرات ومراكز بحثية وورش عمل، كما تبرع الدبلوماسي الأمريكي السابق الذي تخرج من الجامعة ذاتها تشارلز هوستلر في عام 2002 بمبلغ 11.7 مليون دولار لإنشاء مركز أبحاث يخلد اسمه.
ويرأس جامعة بيروت منذ شهر يناير من عام 1998 جون واتربري وهو الرئيس الرابع عشر للجامعة وهو أول رئيس للجامعة يقيم في بيروت منذ عام 1984، وقد عمد منذ بداية توليه للمنصب أن يعيد للجامعة مكانتها الرفيعة كإحدى المؤسسات التعليمية العريقة التي تتوافق مع المعايير الدولية الأكاديمية، وقبل أن يتولى جون واتربري هذا المنصب كان أستاذا للعلاقات الدولية والعلوم السياسية في كلية وودرو ويلسون للعلاقات العامة والدولية التابعة لجامعة برينستون، وعلى الرغم من حصوله على درجة الدكتوراة في (القانون العام والحكومة في كولومبيا) عام 1968 إلا أنه يعتبر أحد الأساتذة المتخصصين في الاقتصاد السياسي للدول النامية، وقد قام بالعديد من الدراسات التي تقترب من هذه القضية في دول الشرق الأوسط على وجه التحديد، وقد قامت جامعة يال الأمريكية العريقة بنشر آخر مؤلفاته حول حوض النيل: البعد القومي في السلوك الجمعي عام 2002، وبعيد حصوله على الدكتوراة عمل كأستاذ مساعد للعلوم السياسية في جامعة ميتشيجان، بعدها التحق بـ(هيئة الجامعات الأمريكية) وهو اتحاد يجمع الجامعات الأمريكية، ومثل هذه الهيئة في القاهرة منذ عام 1971 حتى 1977، وفي الفترة ما بين عام 1977 و 1978 كان أستاذا زائرا في جامعة إيكس مارسيلي الثالث في فرنسا، كما شغل منصب مدير مركز برينستون للدراسات الدولية، وقام برئاسة تحرير الصحيفة الأكاديمية: (وورلد بوليتيكس)، منذ عام 1992 حتى عام 1998 وهو العام الذي تولى فيه رئاسة الجامعة الأمريكية في بيروت.

2008




#3 (permalink)  
قديم 07-05-2007, 03:08 PM
دعــ الروح ــاء
كاتبة أردنيّة
دعــ الروح ــاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 40
 تاريخ التسجيل : 07-11-2006
 فترة الأقامة : 6402 يوم
 أخر زيارة : 07-02-2010 (05:47 PM)
 المشاركات : 741 [ + ]
 التقييم : 838
 معدل التقييم : دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي دعــ الروح ــاء عضو ذهبي
بيانات اضافيه [ + ]
جديد رد: دور الجامعة الاميركية // في الدول العربية؟؟



الجامعة الأمريكية اللبنانية: من مدرسة للفتيات إلى قلعة أكاديمية عالمية
تخضع الجامعة الأمريكية اللبنانية لإشراف مباشر من جانب مجلس مديري جامعة ولاية نيويورك، ولها حرمان جامعيان يقع أحدهما في بيروت والآخر في مدينة الجبيل، وتقدم برامج تعليمية تنتهي بمنح درجات الزمالة والبكالوريوس بالإضافة إلى الماجستير، في العلوم والآداب، كما تمنح الدكتوراة في مجال الصيدلة، وهي بذلك الجامعة الأمريكية الوحيدة الواقعة في خارج إقليم الولايات المتحدة الأمريكية تمنح برامج معترف بها من جانب (ACPE) لدراسة الصيدلة.
وأنشئت الجامعة اللبنانية الأمريكية عام 1835 كمدرسة تبشيرية للفتيات تقدم برامج تعليمية للمرحلة الثانوية، وفي عام 1924 توسعت المدرسة الثانوية لتقدم برامج أكاديمية مدتها سنتان دراسيتان، وبعد ثلاث سنوات أصبحت أكاديمية للفتيات، ونقلت من وسط المدينة إلى (راس بيروت)، وفي عام 1933 أعيد نقلها مرة أخرى إلى حرمها الموجود حاليا في غرب العاصمة اللبنانية بيروت، وطورت الجامعة برامجها بين عام 1948 و1949 لتصبح جامعة تمتد مدة الدراسة بها إلى أربعة سنوات، وحصلت على الاعتراف المؤقت من مجلس أمناء جامعة ولاية نيويورك في السنة نفسها، وفي عام 1955 سمح المجلس للجامعة بمنح درجات الزمالة والبكالوريوس بشكل نهائي.
وبدأت الجامعة في قبول الشباب بين صفوف طالباتها في السبعينيات من القرن الماضي بأعداد محدودة وفي بعض برامجها فقط، وتبعا لذلك تم تغيير اسم الجامعة لتكون (بيروت يونيفيرسيتي كوليج)، وبدأت في تقديم برامج أكاديمية خارج الحرم الجامعي، بينما تم تأسيس فرعها في شمال لبنان عام 1991.
وتشتهر الجامعة الأمريكية اللبنانية بنشاطها الطلابي السياسي وقد أسس طلابها السنة الجماعة الإسلامية ورابطة الطلاب المسلمين وشباب المستقبل، بينما أسس الشيعة تنظيمات تعتبر انعكاسا طلابيا لحزب الله وحركة أمل السابقة، كما أسس الطلاب المسيحيون حركات خاصة بهم، أما الفلسطينيون فيعبرون عن أفكارهم ضمن رابطة شباب البقاع، ونادي الفلسطينيين.

الجامعة الأمريكية في الشارقة:
واحة أكاديمية من نظام فريد على ضفاف الخليج
تعتبر أحدث الجامعات الأمريكية في العالم العربي حيث تأسست كمؤسسة للتعليم العالي المختلط في الإمارات العربية المتحدة عام 1997، وتعتبر الجامعة الوحيدة التي تقدم هذا النوع من التعليم في دولة الإمارات، وتقدم مناهجها باللغة الإنجليزية، وتتبع النظام التعليمي الأمريكي، وعلى الرغم من كونها تشبه إلى حد بعيد الجامعات الأمريكية حول العالم إلا أنها ليست فرعا للجامعة الأمريكية في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، التي ترتبط بالجامعة الأمريكية في الشارقة بتعاقد وقع سنة 1997، وبموجب هذا التعاقد يقيم فريق من إدارة الجامعة الأمريكية في الشارقة للمساعدة في إنشاء الجامعة وإرشادها لتعمل ضمن أطر جمعية الولايات الوسطى للأكاديميات والمدارس الأمريكية، وعلى الرغم من أن التعاقد المبرم تبلغ مدته سنتين حيث ينتهي في شهر أغسطس عام 2009، إلا أنه من المنتظر أن يتم تجديده عدة مرات.
وقد منحت الجامعة التفويض من جمعية الولايات الوسطى للأكاديميات والمدارس الأمريكية في الولايات المتحدة الأمريكية في الثالث من يوليو عام 2004، وفي خطاب التفويض تهنئة بكون الجامعة واحدة من أفضل الجامعات التي تقدم برامج أكاديمية في مرحلتي ما قبل وما بعد التخرج، كما أنها تضم حرما جامعيا متميزا يحتوي على كافة الخدمات، وتضم فريقا أكاديميا على مستوى عال من التخصصية والإتقان، ويلاحظ أن الجامعة فازت بالتفويض في وقت قصير نسبيا حيث بدأت رحلة تطبيق المعايير بعدما تم ترشيحها لنيل التفويض في عام 2002، بينما زار الجامعة وفد إداري لمراجعة أدائها، وفي السابع عشر من سبتمبر عام 2006 حصلت الجامعة على التفويض القاضي بالاعتراف ببرامج البكالوريوس العلمية الستة في الجامعة، من مجلس الإجازة للهندسة والتكنولوجيا (ABET) في الولايات المتحدة الأمريكية، وبذلك تكون الجامعة الأمريكية في الشارقة هي الجامعة الأولى في منطقة الخليج والثانية خارج الولايات المتحدة الأمريكية تحصل على هذه الإجازة بعد جامعة القاهرة التي تقدم درجتين علميتين في دراسة الهندسة.
ويقع حرم الجامعة الأمريكية في الشارقة على بعد خمسين كيلومترا تقريبا من وسط المدينة، وبالتحديد في أحد الضواحي جنوب المدينة، ولذلك فإنها لا تعتبر جامعة وحسب بالمعنى المفهوم، حيث لا تقع في وسط المدينة كشقيقاتها في القاهرة وبيروت، ولذلك فهي تحتوي على منشآت تنفرد بها عن مثيلاتها من الجامعات، مثل السوق التجاري الصغير، وصالون الحلاقة، وصالة الألعاب، وعدد كبير من المطاعم العالمية، بالإضافة إلى سكن الطلاب، بينما استكملت المكتبة الخاصة بالجامعة في العام الماضي 2006، وتضم العديد من الكتب الحديثة من جميع أنحاء العالم، بينما كتب 95 % منها تقريبا باللغة الإنجليزية.
وتطمح الجامعة الأمريكية في الشارقة إلى أن تكون واحدة من أفضل الجامعات في منطقة الخليج العربي، وهي الآن تعتبر قبلة للطلاب من جميع أقطار العالم العربي، ولا يمثل عدد الطلاب من ذوي الجنسية الإماراتية فيها سوى 20 في المائة من إجمالي عدد الطلاب، ويمثل الطلاب من بقية دول الخليج نسبة مماثلة تقريبا أما بقية الطلاب فمن جميع أنحاء العالم، ونصفهم من بقية الدول العربية، خاصة من الأردن وفلسطين ومصر والسودان، وبالنسبة للجنسيات الأجنبية فإن الإيرانيون والهنود والباكستانيون يمثلون الغالبية العظمى من نسبة الـ 30 في المائة المتبقية من مجموع الطلاب.
أفرع الجامعات الأمريكية في قطر: استقدام الأنماط التعليمية العالمية
تختلف التجربة القطرية في هذا المضمار بعض الشيء عن غيرها من التجارب العربية، فمنذ عدة أعوام بدأت خمس جامعات أمريكية كبيرة في إنشاء أفرع لبعض كلياتها في الدوحة عاصمة قطر، وتجتمع تلك الفروع في مدينة تعليمية تبلغ مساحتها 2500 إيكر، وتستهدف هذه الفكرة إعطاء الطالب القطري فرصة في توفير المناهج التعليمية الغربية والأمريكية على وجه الخصوص دون أن يتكبد الطالب عناء السفر.
وبدأت هذه التجارب سنة 1997 بتأسيس جامعة فرجينيا كومنولث في ريتشموند في فرجينيا فرعا لكلية (الفنون والتصميم) لها في قطر، وتوفر هذه الأكاديمية دراسات في فنون التصميم والديكور وفنون الجرافيك والأزياء، وتقع الكلية في قلب الجامعة، وهي تقدم مزيجا من الثقافة العالمية مع الثقافة الإسلامية، وهي حاصلة على الإجازة من جمعية الولايات الجنوبية للأكاديميات والمدارس الأمريكية، والهيئة القومية لكليات الفنون والتصميم ووزارة التعليم في قطر.
وفي عام 2001 تأسست كلية (شمال الأطلنطي) كمؤسسة للتعليم والتدريب التقني، ولكنها تتبع النموذج الهولندي، وحققت قطر خطوة أخرى سنة 2002 بإنشاء كلية طب وايل كورنيل وهي تقدم برنامجا تعليميا مدته ست سنوات لدراسة الطب البشري يشتمل على سنتين إعداديتين، وتوفر لدارسيها شهادة تخرج من الجامعة الأم التي أنشئت في الرابع عشر من أبريل عام 1898 في نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، وتعتبر هذه الكلية هي أول كلية أمريكية تقدم دراسات العلوم الطبية خارج الولايات المتحدة، وفي عام 2004 أعلنت الكلية عن إنشاء مستشفى تعليمي يستوعب 350 سريرا قريبا من حرم الكلية ومن المقرر أن ينتهي المستشفى في عام 2009.
أما الجوانب الهندسية فقد اضطلعت بها جامعة تكساس إيه آند إم التي استقبلت أول طلابها عام 1876 وتخصصت منذ إنشائها في كوليج ستيشن في ولاية تكساس في الولايات المتحدة في مجالي الزراعة والميكانيكا، وهما التخصصان اللذان تمثل حروفهما الأولى الاختصار الملحق باسم الجامعة (إيه آند إم) وأسست عام 2003 في قطر كلية توفر الدراسات الهندسية، بناء على اتفاق بين الجامعة والحكومة القطرية يستهدف استقدام مناهج تعليمية عالمية المستوى إلى قطر، وتمنح الجامعة درجة البكالوريوس العلمية في الهندسة الكيميائية وهندسة الكهرباء والميكانيكا وهندسة البترول والمعادن.
وفي شهر أغسطس من عام 2004 أنشئت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، ولكن ذلك الفرع تخصص في مجالات علوم الحاسب الآلي وإدارة الأعمال فقط، وهو أول فرع تنشئه جامعة كارنيجي ميلون التي تأسست عام 1900 كجامعة خاصة في بيتسبيرج في ولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة، وتمنح الإجازات العلمية في مجالات علوم الحاسب الآلي والهندسة والعلوم وإدارة الأعمال والعلوم الإنسانية والسياسات العامة والفنون الجميلة.
وفي شهر أغسطس من عام 2005 بدأت جامعة جورج تاون التي ترجع جذورها إلى الخامس والعشرين من مارس عام 1634 فرعها في قطر في تدريس مناهج الفنون والآداب، وحديثا بدأت الجامعة توفر الدراسة في تخصص السياسة الدولية.

الجامعة الأمريكية في العراق: طموحات كبيرة خارج بغداد
في الثالث من يناير من مطلع هذا العام نشرت صحيفة نيويورك تايمز أنباء حول وجود نية لإنشاء جامعة أمريكية في بغداد، تقدم فيها المناهج باللغة الإنجليزية، ويدرس فيها أساتذة من جميع أنحاء العالم، وتقدم ابتداء برامج تعليمية في مجالات الأعمال وعلوم الحاسب الآلي.
ونقل الكاتب الصحافي إدوارد وونج عن مسؤولين عراقيين اعتزامهم تكرار التجربتين المصرية واللبنانية في هذا المجال في العراق، وقد وضعت الدراسات المبدئية للمشروع بالفعل بواسطة مكتب (ماكنزي وشركاه) للاستشارات، وتم ترشيح ثلاثة من الشخصيات الأكاديمية لتولي منصب رئاسة الجامعة، ومن المقرر أن تبلغ نفقات الإنشاء حوالي 25 مليون دولار أمريكي، القسط الأكبر منها مقدم من الحكومة الأمريكية وبعض المصادر الكردية، بينما لا تزال الجامعة في حاجة إلى المزيد من التمويل يبلغ من 200 إلى 250 مليون دولار خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.
ولن يتم إنشاء الجامعة الأمريكية في بغداد بحسب الخطة المرسومة، حيث تم التخطيط ليكون مقرها في السليمانية العاصمة الشرقية لإقليم كردستان شمالي العراق على بعد 150 ميلا شمال العراق، وخلال السنوات الخمس الأولى ستقدم الجامعة دراسات في المجالات الأكثر إلحاحا في العراق، مثل الأعمال وهندسة البترول وبعد هذه السنوات سيتم البدء في إنشاء التخصصات الأخرى المتعلقة بالعلوم الإنسانية ودراسة الثقافات، وبحسب عزام علوش الأمين العام لمجلس المديرين فإن أول فصل دراسي سوف يبدأ بحلول عام




موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[معلومه] معاني أسماء بعض الدول العربية و سواها محمد منتدى السفر والسياحه 4 27-09-2009 12:57 PM
تحليل علمي عن الاسباب الحقيقة للعواصف الرملية على الجزيرة العربية اليوم. ابو رنا منتدى السفر والسياحه 7 23-03-2009 12:25 AM
اليوم الوطني للملكة العربية السعودية §¤ نبض§الخفوق ¤§ مرفأ البداية وروح التواصل 10 29-09-2007 09:44 AM
رثاء لجامعة الدول العربية عين المها حكايات من الوجد 3 03-08-2007 11:58 PM


الساعة الآن 01:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w