قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في سورة مريم : فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً (59) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً و قال تعالى في سورة التوبة : فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ قال : { إن بين الرجل وبين الشرك، والكفر، ترك الصلاة } [رواه مسلم في كتاب الإيمان عن جابر بن عبد الله، عن النبي ]. وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله ، يقول: { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر} [رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه]. والمراد بالكفر هنا، الكفر المخرج عن الملة، لأن النبي ، جعل الصلاة فصلاً بين المؤمنين والكافرين، ومن المعلوم أن ملة الكفر غير ملة الإسلام، فمن لم يأت بهذا العهد فهو من الكافرين. أحبتي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته لست بأفضل منكم بل الأقل منكم بكثير و لكن أنا على يقين بأني أحبكم في الله أحبتي ساد في مجتمعنا المسلم للأسف و خاصةً في فئة الشباب ترك الصلاه فمنهم من يُصلي فرضاً و يترك الآخر و منهم من لايُصلي مع الجماعه و منهم من لايلمس جبينه الأرض أبداً و من الواجب علينا الوقوف بجانب هؤلاء إلى أن يهتدوا بفضل من الله ومن ثم بنصحكم بإذن الله