صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,548
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الأدبيَّة > ركنك الهادي
ركنك الهادي قافية باحساس شاعر -- مدونات الاعضاء [يمنع المنقول ويمنع الرد]
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 26-03-2007, 09:58 AM
علي الدليم
عضو مجالس الرويضة
علي الدليم غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 374
 تاريخ التسجيل : 29-01-2007
 فترة الأقامة : 6302 يوم
 أخر زيارة : 11-01-2008 (02:41 PM)
 المشاركات : 26 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : علي الدليم رائع علي الدليم رائع علي الدليم رائع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تَقْلِيمُ أَظاَفِرَ الْقَلَقْ







قبل أن تبحروا بمشاهدة هذا القلق

لي دعوةٌ هنا لإستماعِ شيئٍ من تقليم أظافر القلق






/

/

/




تَقْلِيمُ أَظاَفِرَ الْقَلَقْ




مساءُكم / صباحُكم . .


بــ سلامٍ مُكعْبِ الأطراف . . .


معطْر الزوايا بالياسمين والنرجس . . .


برفقةِ بهجةِ قلبٍ طاهر


لا يُغادر مُحياكم صباح مساء. . .


ياسادة . . . وياسيدات . . .


هي . . . حروفٌ مُبعْثرة في سياقِ الإثبات ...


بعــفّويّةٍ مُطْلَقَة . . .في سياق العموم . . .


عزيزةُ الكمال ... في سياق النفي . . .


تحتاجُ قراءة قلبٍ مُدّرِك


كقلوبكم النقيّة من أجل تقْلِيمُ أظَافرَ الْقلقْ . . .



مقدمة



هناك حيث أنا


أستنْشِقُ وجعٌ جديد . . من أوجاعِ الغُربة


أقرأ طقوس " وَجَعٍّ يتمرّدُ في الروحْ "


وآهاتٌ تهْتِفُ " في سماءِ أبجديات الإنْهَاكْ . .


أتارجحُ وأعَانِقُ موائدَ مُكْْتَظةٍ لأصنافٍ من الجيوش


تنفْثُ سمومها في يُتّمٍ لقلبٍ يرتمي


بين أركانِ اللظى وجمْرِ الغضى


ويعْتريني أرقُ الإقدامِ


بخُطواتٍ مُتَعثِّرة نحوَ عتباتِ البوحْ


كيف أكتبُ وقد أُدْميَّ القلب. .


وهديرُ لُغتي قد تَبَعْثَر


تنْسَكِبُ على الروح جداولُ " ابتهالات من الحُزن ساعةُ زمنْ "

وتنْسابُ مياهُ العشقِِ الموؤد

على جبالٍ شامِخة بثقوبِ التعبْ

يتربْعُ على رأسِ قلمي حشدٌ من أنفاسٍ تنْزِفُ

عبرَ أوردةِ الإنْهاك بجرحٍ آخر

جَرّحٌ يُضاف لرصيدٍ من أرصدةِ أوجاعي في حِسابِها الخِتامي . .

أكادُّ أن أخْتَنِق من ثاني أكسيد كربون الألمْ

في غُرفتي الأنيقة دوماً . . هكذا أبدوا . .

أتَغَزْلُ بمشاكَسةِ الأنينِ الصاخِبِ مرةً . .

ويُشاكِسُني مراتٍ ومرات

صدرٌ مُرْهَف الحِسْ تَعْصِفُ بهِ رياحٌ عاتيه

تلك الرياح

جاست خلال القلب

بصُحبةِ حشدٌ من المشاعِر أولي بأسٍ شديد

حَتَّى إِذَا أَُثْخِنَ القلبْ

و شُــدَّ وِثاقُ الألم بَغْتَةً من حيثُ لا يشّعُر


أجِدُني كثيراً . .

أرّتَقِبُ عبر أدراج رياحِ الأملْ

لــ نوافذِ البهجةِ وأهازيجَ الفرحْ

عن مشّهَدٍ من مشَاهِدِ الروحْ

يُلمْلِمُ ما تبعثر في القلب على مرافيءِ بوحٍ أضناهُ الآهـْ






(1)


هناك حيثُ أكون . . .








سأطلِقُها صريحة عبر الأفاق . . .


فلا تتعجبوا . . .


سوف أخترقُ كُل قواعد الأبجديات هنا. . .


سأطلِقُها مُدوّيــةً من قواعدي


الأرضية الى تلك السماء


في شتى الإتجاهات . . .


هكذا كُنت هذه الليلة . . .


سأستخدم رهائن الباتريوت تارةً . . .


وتارةً أخرى سأستخدم العنكبوتية . . .


ولكن بطريقة العاشقين


حينما يُخاطبون أنفسهم . . .


وفي نفس الوقت تسعدُ قلوبهم


بأن تُقرأ من غيرهم . . .


هنا يا سادة هديلٌ لمن لا صوت له . . .


هنا .......قلقٌ . . . أرق . . .


إرتطام ٌ نفسي. . . إنشطارٌ مفّصلي . . .


وضريحٌ لــ روحٍ مُنّهكه . . .


هنا ضجيج ٌ من المغازي المؤرقة


في داخل الروح تنزف بأروقة الوتيدّ. . .


حنجرة شرسة من بين الحرووووووووف


تتقِدُّ ناراً وحُرّقة . . .


في حلقةٍ مُفّرَغَة . . . .


تدور كسرعة البرق في اشارته . . .


و كالرحاء المُلتهب في مياسم اللظى . . .


بين أركان الغضى . . .


أنيابٌ تطحن بين فكيّها وُريّقات ُ


روحٍ تحتضر وتعشقُ أملاً مُنّتظر ..


هنا رغبةٌ تُسْعِرُ القلب و لا تنام . . .


كُل ذلك : ذات مساء ..!


مملكةٌ من المشاعر الجيّاشة


تسكن في عمق الروح . . .


خُلاصتُها همومٌ . . . وغموم . . .


نتاجُها . . . . آهاتٌ . . .


ونحيبُ أشجان . . .


رداءٌ من أكفان الوجع . . .


وأكفانٌ من مواطن التعب . . .


هو حديثٌ لأنثى لا يستعمرها غيره ..!


تواجهه بــ صفعةِ قدر . . . . . .


لم يشعرْ بألمها إلا بعد


وقوعها‎ في الوتيد . . .


كُل ذلك كان ذات مساء . . .


(2)


أحلامٌ ذاتُ أبراج . . .


نهاية حلم أشقاه الإحتضار . . .


على موائد الوجع وأصناف الإنتظار . . .


مياسمَ من نارٍ ووشْمٌ على خدْ السماء


أصبح للأوجاعِ مُتكئأً . . .


جسدٌ تحمله مُدرّعةٌ


مُطرزةٌ عبر بوابة الإنعاش ..!


ذلك العاشِق أضناهُ ضريح النساء . . .


رغم ابتسامة تلك الأنثى بعين الرضا . . .


كُل ذلك . . كان ذات مساءٍ مُعطرٍ


يُعانقُ أبجديات الضياء ..


برفقةِ سماءٍ أمطرته بالأحزانِ والآلآم . . .


(3)




ظلامٌ دامس . . .


وليلٌ كالـــح . . .


ونجّمٌ آفِل . . .


(4)


أبْجدياتٌ من التعبْ . . .


تحتوي الروح في مقابر


الأوجاع وتوابيت الآلآم ..!


شطآن قلبه ترسوا عليها كل


الأرواح المُعتقة بأزهار العِشق ..!



(5)


ينكسرُ حِرماناً . . .


وينطرحُ هياماً . . .


ولكن على عتبة الأوهام . . .


ظلامٌ دامِسّ . . يحتوي


أضلُع ذلك المُرّهف بتابوتٍ . . .


قد أقيم عليه الحد


من محاكِمِ أنثى . . .


(6)




عيناه لا تنام . . . . . .


قد عانق السُّهادْ . . .


وفارق الليالي الملاح . . .


نظرت اليه قوافل الوجع . . .


وتمكنت منه جحافل جيوش الألم . . .


تلك الجيوش تستعمر


جسده الــ هزيل


في وجعٍ من أوجاع الغُربة . . .


(7)


ذلك المُرْهف لهُ نبيذٌ


من شفاه طاهرة مُعتْقةٌ


من مطارق العقل . . .


مُنسابةٌ الى الأرواح ..!


براءة قلبه . . . تبتسمُ لها السماء . . .


وتسعدُ بها الأرض ..!


لهُ أنشودة المشاعر وأهازيج العشق . . .


على غصون البوح الراقي بحدائق الورق ..!


لهُ ملامح يعرِفُها الصغيرُ قبل الكبير . . .


بل هو كِتابٌ مفتوح . . .


يُقرأُ بكل اللهجات . . .


خجولاً تداعبه نجوم العشّاق


بشرفات السهر وآرئك الغرام .


تشاغِبُهُ عشيقتُه


بمراوغتها المعهودة بميادين الأحلام ..!


(8)


هو رجلٌ مُنْهك . . .


يتأرجحُ فوق أمواج التعب والإنهاك . . .


يرتمي على زرابيّ من


سياط ظلم على ظهر الطُهر والنقاء. . .


كُل ذلك من أجل تلك الأنثى


(9)






تلك الأنثى كان لها وفاءٌ


مُنقطع النظير ولا يزال بصحبة رآيةً بيضاء. . .


أنثى أطهر من الطْهْرِ . . .


وأنقى من مياهِ الذهبِ رِّقةً. . .


أنثى لا تغتصبها بقعالخيانةُ السوداءْ

ولا تعرف لقلبها طريقاً ..!


أنثى لها معاناة ذكرى . . .


مع الحب . . . الوفاء . . .


النضج . . . الرُقيّ . . .





هي أنثى أوراقُها مُمَزْقةٌ على صخور الأيام . . .


وترتمي على أروقة الأوهام والأحلام ..!


أنثى أضْناها عاشِقُ البرونز


الذي يئنْ بزوايا الصمت المُنْهكة ..!


أنثى تنْفُثُ كلاليب سِهام ٍ


تفْتِكُ برَحِمِ قلبٍ مُنْهك ..!


تلك الأنْثى هي كائنٌ ملائكي


يرتمي في مملكة الطلاسمْ المُبْهمة


التي لا تُرى بالعين المُجرْدة . . .


أنْثى ثكْلى وفي موائد العشق حُبْلى . . .


(10)


بإختصار ياسادة و ياسيدات . . .




هذه وريقاتٌ مُبعثرة لذكرياتٍ

مُتأرجِحة الإنهاك والتعب


حالفها التوفيق لانبلاج


ضوء من رحم الظُلْمة ذات وجعْ .





إنتهى . . .



تحيةٌ ملائكية لأرواحِكُمُ الطاهرة

بـــ قلم


أخيكم


علي الدليم









 توقيع : علي الدليم



ارْكُضْ بِرِجْلِكَ
هَذَا مُغْتَسَلٌ
بَارِدٌ وَشَرَابْ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تَقْلِيمُ أَظاَفِرَ الْقَلَقْ علي الدليم حكايات من الوجد 9 07-06-2007 10:29 AM


الساعة الآن 03:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w