تصدق أستاذ خالد أن هناك من يأجج ديدن الحوار من أجل البحث عن مواطن الخلاف في ثوابت تمس عقيدة المسلم
أسمحلي أن أكون أكثر وضوحاً لآن مثل هذه المواضيع لا تقبل الرمزية ولا يستطيع حبرها الـأبيض أن يضع بصمته على الورق الـأبيض كي يستطيع المتلقي فهم أغوار من أجل ماذا نتحاور وفي أي وقت يجب أن نمسك أعناق النصوص والحجة بالحجة في أمور مسلمة لا تقبل الحوار
وأنا هنا انتهج الحيادية التي هي سلم المتلقي في الحوار والحكم على صلب القضية بعيداً عن تناول الـأشخاص الذي هو سم الحوار وبوابة تشتيت المتلقي
لغة الهروب لا تنطبق على من يملك الحجة ألا في حاله أن يكون الهروب أسلم الطرق مع المحاور من بعد التبيان لدفع ضرر أكبر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة ومنهج حسن حين رجوعه وأصحابه من عامه وعدم دخول مكة للعمرة
والسلام عليك