على المكشوف . .

#1 (**permalink**) 23-06-2010, 05:01 PM

كان التعرف على عادات الشعوب وأديانها

يتم بواسطة الروايات الشفهية الفردية

وعلى فترات متباعدة

تحمل هذه الروايات في الغالب .. الكثير من المبالغات أو التشويه المتعمد

وفي عصرنا الحاضر .. وبعد ثورة الاتصالات وسهولة المواصلات

أصبحت الشعوب مكشوفة الواقع والتاريخ

وغدت المصادر التاريخية والأحداث اليومية والخطط المستقبلية

حقٌ عام لمن أراد الاطلاع

ولم يعد شعبٌ أو دين أو مذهب

يستطيع أن يوهم الآخرين بمثاليته

أو يلصق به الآخرون ما ليس فيه

بل سقطت ورقة التوت عن أديان ..خدعت أبنائها بامتلاكها الحقيقية الكاملة

وزال التشويه والتزوير .. عن كثيرٍ من المذاهب والشعوب

#2 (**permalink**) 24-06-2010, 12:10 AM

مَــــرحبـــا ..

بلا شكّ إن التكنلوجيا وعصر الأنترنتّ والفضآئيات كان لها دور كبير وإيجآبي
في كشفّ الكثير من آلحقآئق والآحدآث التي حرِصت الكثير من الآديآن والمذآهبّ أشدّ آلحرص على إخفائها والتمعق في حقائقها والغوصّ في أعمآقها
لما كآنت تحملـه من آفكآر ضـآلـه وإنحرآفآت لاحدود لها ..
وأيضاً كآن لها الفضلّ آلكبير في كشفّ آلستـآر عنّ آلكثير من آلحقآئق وآلمُعتقدآت آلتي كآنت في نظر آلكثيرين مُجردّ أوهآمّ و آكآذيبّ لا آسآس لها من آلصحه ..
وأصبح العـآلـمّ قريه صغيرهـ مُترآمية الأفكآر ويسهلّ آلوصول إلى أبعدّ نُقطه على سطحها في أقلّ منّ دقآئق معدودهـ ..

#3 (**permalink**) 24-06-2010, 10:41 PM

الشعوب تحجبها ستارة المعتقد الذي رضعه منذُ الصغر

ولن يزيله أعلام أو ثورة تكنلوجية يقف دورها بائس عند حدود المعرفة للمتلقي في الجانب الـأخر

والسلام عليك