| |||||||||||
آمنَه ..! أن تَبقى أنثى تُحيطُها رعايَة الأَهل عطفُ الأبِ وحنانُ الأُم المفقودة ، الباقية روحها في خلجاتِ النَّفس .. تزيدُ صلابَةَ الدروب حتى يظُّن المارِقُ أنها أنثى بـ عشرةِ رجال !! هكذا اكتشَفت مع مرورِ الأيّام أنَّها جوهَرة ترتدي عباءَة الفضيلة في حين تعرَّت النساء فظهرت شراسَةُ الرغبات ، آمَنَت أنها سِلاح ذو حديّن فإما أن تدفع إلى الأمام أو تركُل كل إحتمال يقود للنجاح فيسقُط كل رجُل يقِف ليتفرَّج على مفاتنها الهابطَة !! لا أُحقِّر الجسد فقد كرَّمه الله سبحانه بتاجِ العقل لكن فشل لا يُغتفَر أن نفصِل جسد \ رغبات ، عن عقل \ فِكر حين يمتزِجان تصبِح المُعادلَة توازُن للحياة أكبَر ..، للأسَف ، قد نُجيد الحديث عن الشَّرَف ، عن أمانة الضمير عن سقوطِ القِيَم وتأويل النجاح بفشلٍ ذريع والحُجَّة ، ضِلعٌ أعوَّج فـ متى تستقيم وأستقيم ، حتى نصبِح كجارتي آمنَة التي سخِرنا منها .. يوم كُنَّا صغاراً . أعذروني ، فإنِّي أقرأها معكم الآن شعرتُ برغبتي في الكتابة عن شئ ، فقط . كرز
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|