03-03-2007, 09:24 AM
|
| |
رد: موعد مع الله  |  | |  | | دائما يمسي البزوغ بلاقمر ولكنه يزهر على شفتيك
وننتظر ان يمسي الشروق حنين ونحسه يتأذى من وهج الغياب..
ونراه يمسي الغروب ونحن في الغربه لا أكثر من صفحة ضوء تتمزق..
وحين اكون راغبة بانتظارك..وتأتي ني الرابعة فجرا توبخ "شوقي لك" وتصفع "انتظاري لأجلك"..
وكلما ارغب بالأنقضاض على طيفك ليخبرني عنك وعن احوالك ..
اراني اعود من جديد لكي أتقاسم حديثي مع المرآة المسكينة
التي تشتاق بأنكسارها الى ملامحك..
حينها يكون يقيني أكثر ..
بأنك رجلا تعد ولا تأتي..
وأنا مازلت هنا "كما دوما"..
امرأة "عاشقه" لا تزال منذ رحيل نزار بانتظار ذلك الرجل المجنون!
... .. ...
كم هو رائع أن يكون للمرأة ويلات
يصنعها رجل عاشق بجنون!!
والرائع هنا ليس الويلات
ولا العذابات التي تشعر بها المرأه!!
الرائع هنا أنه دائما يوجد ما يجبره "وجع المرأه " على العودة الى حضنها..
حتى وأن كان على الأقل .. ليقول لها:كوني بخير!!
والمشكلة هي بأنه لا يفعل الرجل ذلك "أبدا" إلا إذا كان قد حضره بعض الندم.
... .. ...
الراقي
سليمان المقداد
ويحي من هذا البوح الذي ينسج ثوبا من حروفك المعطره..
ويحي من هذا الدفء المتقاطر عذوبة
فليكن دائما هذا التألق من سماتك
ولتبق دائما بخير
احتراماتي
وتقبل مودتي  | |  | |  | دمعات
وهذا النزف المبهر
هنا في متصفحي المتواضع
قد امطرتِ وابلاً من ضياء
وشرّفني هذا الحضور القوي الملفت
لله درك سيدتي
بوركتِ يا دمعات
روح الأمل
|