قال الله تعالى :وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما
أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً " هذه وصية الله تعالى بالوالدين ، طاعتهما وبرهما والإحسان إليهما ، وعدم التعرض لإيذائهما ، ولو بكلمة أف ، وهي كلمة مكونة من حرفين ، فكيف بمن يلعن والديه ، لهو من أشد المخاطر ، وأسوأ النتائج
أن الطفل أو الشاب كالشجره فعند الاعتناء بها منذو غرسها والاهتمام بما تحتاجه من رعايه
كالبيئه المناسبه والمكان الجيد والتربه الصالحه وتنسيقها وحمايتها من المتغيرات المحيطة بها
فلابد من أن تجني ثمار هذا الاعتناء ولابد أن تعطيك مقياس ما اعطيتها
ولا يخفى على الجميع بأن هناك قلة من من يحملون قلوبن أشد من الحجر وعقول خاوية بائسه
ظن ابائهم بأن العطف والحنان سيثمر فيهم ليتفاجؤن بوحوش ضربت بكل معاني الوفا والعطاء
عرض الحائط.. لا يثنيهم عن ذلك مخافة الله ولا رد الجميل ولا تأنيب للضمير
(دمتم بصفاء ونقاء)