| |||||||||||
كان لي أباً ،، السلام عليكم أعجبتني فكرة القسم وودت المشاركه معكم بهذا الهمس ،، ، ، أتُعقَل كمية الغبار على هذه المرآة هنا ، قالت جملتها وهي تحاول أن تبرز بريق لمعانها ولكن لافائدة تُرجى ، فلم يكن هناك من ترّسب عليها ! بل كانت تضاريس الزمن طُبعت على بشرتها المتهالكه ، تجاوزت الأربعون من سنينها هذا العام وهي على أمل أن لايغزوها الشيب ولتبقى نضرة ! تذكرت عشيقها من كان يتغزل بملامحها ويهمس لها أنها تزداد جمالا بكل يوم ، انسكبت دموعها الحارقة تذكرت كم كانت طفلة لديه لاتخشى من دواهي الزمن شيء وهي معه ، لن أتخلى عنكِ مهما حدث ، لن أتركك وإن خسرت أهلي ، لاأستطيع العيش دونك ،،، بلى بلى تلك كلماته ووعوده لي حينما تزوجنا دون رضى أهله ، نعم كنت عزيزته وطفلته التي يُحال أن تجرح ولكن أينه اليوم مني؟ أين وعوده لي ؟ كلمته الأخيره لي دعيني لهذه الليله لأحزم أمري ، وانتظرته ليالي ودهور ولم يأتي لتكتشف مدى ضعفه وليصغر أمام عينيها بعدما كان لها أباً تلجأ إليه ،، ومعذرة لعدم حبكة السرد لكتابتها على عجالة ، أتمنى رؤية نقدكم عليها وشكرا
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مدفأة تقتل أباً وطفله في تبوك | محمد | احتواء ما لا يحتوى | 6 | 15-01-2010 11:55 PM |