| |
  |
 |
| |||||||
| حكايات من الوجد قصة رواية تختبئ بين الغيم [ للقصص ] |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
31-01-2007, 10:19 PM
| ||||||||
| ||||||||
-_ $$$ أمراة من زمن الحب الجميل $$$ _-  1 بدأ الليل يحتضر في جسد اليوم ويسكن جنونك خصلات ... وأنا في صومعة حنيني أكتب جهلاً من أشواق ... أصنع زورقاً على جسد قلمي تبحره الورقات ... أتسائل عن الورد كيف يتنفس من ابتسامة شفتيك ؟؟ ... عن البحر حينما يختلط في ريق شفتيه النسمات ؟؟ ... عن أوراقي التي تركتها أناملي في شرفة العينين ؟؟ ... عن إمرأةٍ هي أجمل الجميلات ؟؟ ... أروع من كل الكلمات ... تتغزل برقتها نبضاتي .. تأخذني إليها نبضاتي ... تعلمني من هي ملكة الملكات !! ... من تلك التي يسكن رحم عينيها العطر جنين ... ويربيها المسك تربية الوردات ... أيا طفلةً تلعب بأناملها لعبة الدمع فتغرقها الدمعات ... أنتي والدمع يا طفلتي جسدٌ يكتبنا ... يُتعب حبري ساعة حبري يتثاءب ليكتبها ... يعلم أنك رقةٌ مخلوقةٌ من رقة ما يسكن من همسات ...  2 سيدتي يا بعض حروفي وكل ما كتبت يدي من أشواق ... لو تجلسين حول شرفة كلماتي تتأملين مبارزتي للبعد ... تمسكين بطرف الشرفة وعينيكِ تمسكها الآفاق ... تبتسمين لضعفي وأبتسم أنا لجبروت الأحداق ... ترشفين من نبضي قهوة الحنين فأذوب بين شفتيكْ ... تتكلمين عن إنقاذي كثيراً .. كثيراً .. تمدين لقلبي الترياق وقلبك يهدهد بيديه أمل الترياق ... يا سيدةً يعلم السطر كيف في زينة الأنثى يثملها ... من يخاصم عينيكِ ومن لعينيكِ يجرؤ ويبحرها ... والدمع في نحر الأهداب يغازلني حنين ... يسكرني ما أتنفسه من دمعٍ يرشفني وأنا أكتبه ... تعبٌ يا سيدتي حينما تكتبين ما ينزل من دمعٍ باق ... تعبٌ حينما تهجرين آلاف المدن فتسكنكِ ... وحينما تهمسين لألآف الكلمات التي تتهجاك فترشفكِ ... وتعبٌ يا سيدتي حينما تمسكين القلم وأناملكِ تشتاق ...  3 أتذكرين ذاك اللحن الذي غناكِ في جنون السطور ... أتذكرين كيف امسكني من يدي وأهداني السرور ... كنت أراقصكِ فيه رقصات العاشق وخجلي يتعثر ... كنتِ جميلةً لحدٍ ضعف النثر في وصف المنثور ... كنتِ في عيني بدراً يابدراً في حلمي رسمني ... وكنتُ أنا كاتباً من درجة كتاب المحظور ... اشتهيتكِ شوقاً تذرفها أناملي وتطعمها حروفي ... ضبياً مرسوماً على شفق الحبر ... قهوةً أرشفها ساعة يجبرني المساء نبذ الخمور ... أتذكرين أنكِ بكيتني من شفتيكِ حنين ... وبأنكِ حضنتني في عينيكِ وفي جدائل البسمات ... حينما رآك الحضور في عينيا كل الحضور ... حينما نعست أناملي على كتفي كلماتي ... راسمةً حول غدير الليل زفير غروبٍ مخلوط البحور ... حينما قطفت من روعة خصلاتكِ المسك ... ناثراً في مهد المسك أنامل أبجدياتٍ تكتبها الزهور ... [ 4 أجهل سيدتي كيف يعزف الرجل لأنثى أعذب الكلام ... في زمن البنفسج كان البنفسج يهديني المرام ... أهو الكبرياء سيدتي يرسمني في أفلاكه ... أم أن الكبرياء من مسميات رونق البوح والغرام ... يا سيدتي كفاكِ تذمراً لبعدي وعنادي المزعوم ... لو كنت بخيلاً ما أهديتكِ الورد وبضفائره الجنون ... ما كنت رسمتكِ على نحر البتلات لتعزفكِ الأنغام ... يا سيدتي أنا شرقيٌ في شعوري ... أدركي سيدتي شعور الشرقي حينما تتوسده الكلمات ... همجيةٌ تطغى على عزف الرومانسية والأحلام ... ليست جهلاً سيدتي ... لكنه الحب متى أهداكِ الشرقي حباً من قبس الأيام ... أنا يا نبض الحروف من سطر فيكِ الشوق ... وأنتي من أهدتني روعة العيش في عينيها ... أنتي من سألني الورد عنها فأجبته هي الأنسام ... [ 5 اشتقت إليكِ مثل اشتياق الحبر لنبضات الحروف ... مثل رصف الدمع على أهدابٍ تغنيكِ وصوف ... أتشكين أنني بكيتكِ حتى انهمرت من دموعي السطور ؟؟ ... حتى تنهدت من أعماقي آلاف الصدور ... حتى ثملت من فنجان عينيا صور المردوف ... أتشكين بأنكِ رغم البعد سيدةً أعشقها ؟؟ ... عشقاً حاورته أناملي نبضاً .. جنوناً .. خوفاً .. أملاً ... نبضاتٌ بروعتها فاقت نبض المشغوف ... أتشكين أنني أهديتكِ في البعد لحن الحب قيثارة ليل ؟؟ ... تعزفكِ على ملامح النجوم والبدور ... تأخذ من نبضك لحناً يجادل لحني المغرور ... لحناً يعلمني كيف العزف يفوقه روعة المعزوف ... أتشكين في وردةٍ ألبستها الطفولة وأهديتها إليكْ ؟؟ ... عجباً سيدتي كيف الورد يهمس أني أحبكِ !! ... أما تيقنتي أن للورد شفاهٌ تشبه شفاه الموصوف ...  6 بدأ الليل يحتضر وأنا على عتبة السطور أجدف المعاني ... أبعث إليكِ بباقة وردٍ من باقات ما نثره قباني ... أتحايل على الشوق ليرتكب حماقته ويحضنكِ جنون ... لست مراهقاً أميرتي لكنه الشوق متى دعاني ... ذاك الذي ينزف من كبد الأيام وتشعره نبضاتكِ ألم ... يسفك آلاف الحروف ليهدر دمه في وريد النبضات ... ليعيدكِ إلى حماقتي والشوق أديبٌ متى رماني ... بدأ الليل يحتضر وأعلم أنني لن أموت سوى بشفتيكْ ... فعزفكِ الأنثوي يهمس بعودتي وأنا أعاني ... يتكلم مع جريدة النور التي يصدرها الفجر في رحمه ... وأنا لا أفقه قراءة جرائد الفجر دون عينيكْ ... دون أن ألبس عباءة الحنين وأحتسي شفق ما دعاني ... بدأ الليل يحتضر وفي زفراته تحيا هناك الأمنيات ... تكتبني على رموش البسمة ثمالة الأغنيات ... تبعثرني حول خصركِ وفي نحركِ أديباً أكتبه ويرعاني ... بدأ الليل يحتضر وأنهار السماء تختلط بريق الشروق ... والنجوم تلبس خمار النور وتختبئ بين أناملي ... والمساء أيقظ من شرفته جنين الصبح فأتاني ... 7 سيدتي كل يومٍ تتساءل عن ذاك الجمال حواء ؟؟ ... هل أنتي آخر النساء ؟؟ ... هل أنتي كل ما بقي في الأرض من طهرٍ ؟؟ ... وساد مملكة الحب من نقاء ... هل أنتي النبض تجدل على أوردة العود شلال ؟؟ ... وأمسك بأنامل الشوق وداعب الآمال ... ما علموا أنكِ سيدتي وحيدة النساء ... ومن بعدكِ تناسل الطهر من نبضات ما سكنكِ من حب ... ومن رحمكِ ولدت براءة ما أسموها حواء ... أيها النور الذي في شواطئ طفولته يغمرني ... صواب الجنون بدأ يصيب في جهلي الشيخوخة ... فمن سواكِ ينقذ شيخ الحب من ذاك الداء ... من سواكِ علم الطير يضطجع جمالاً على كفوف الشجر ... ويرمق النسيم من خلف شعرٍ من شفتيه انحدر ... من سواكِ علم قافية الطير يتنبأ من شرفة شفتيها الغناء ... ومن سواكِ يختلط بريقها قطرات الندى ... ويضيع في تشكيل براءتها حنين الأمنيات ... ويبدأ مع ابتسامة عينيها شاعريةً تسكن جسد المساء ... أنتي يا أجمل خرافةٍ سكنت قلوب العشاق ... يا أروع ما رسمتها أناملي وأبقتها في سطوري عذراء ... أنتي الحب الذي وصفني في جنين الشباب ... وأعطاني من همسات الشوق ما ارتشفته من جواب ... أنتي بكل فخر الشعراء ... بكل عظمة الكبرياء ... أنتي يا سيدتي أسطورة الـــنـــســـاء ...
آخر تعديل محمد السهلي يوم
01-02-2007 في 11:49 AM.  |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| شجاعه رجل تنقذ أمراة من الغرق في حائل | ابو طارق | احتواء ما لا يحتوى | 8 | 16-05-2009 01:33 PM |
| يعيش الحب .. شي عااادي .. يموت الحب .. وش يعني ؟؟ .. | محمد | صهيل القصيد | 11 | 30-12-2008 08:19 PM |
| خوف أمراة جميله | ابو طارق | حكايات من الوجد | 8 | 01-09-2008 12:52 PM |
| جديع ابن قبلان(قتيل الحب)ومن الحب ماقتل | محمد | حكايات من الوجد | 7 | 09-04-2008 08:47 AM |
| الحب العذري الجزء الثاني ( اسرار الحب ) | أحمد مكاراتي | حوار ومنطق | 4 | 16-10-2007 03:48 PM |
 |  |
العرض الشجري
