خطة خليجية مطوّرة لمواجهة "إنفلونزا الخنازير" تشمل تبادل المعلومات

استعداداً للموسم الدراسي الجديد
خطة خليجية مطوّرة لمواجهة "إنفلونزا الخنازير" تشمل تبادل المعلومات

وكلاء وزارات الصحة الخليجية اجتمعوا بشكل استثنائي

الكويت - العربية
اجتمع في الكويت وكلاءُ وزارات الصحة بدولِ مجلس التعاون الخليجي، السبت 15-8-2009، للتباحث حول التطورات الصحية المتعلقة بوباء إنفلونزا الخنازير، وما آلت اليه الامور في دول الخليج والاجراءات المتخذة لمواجهة فيروس H1N1.

وقال وزير الصحة الكويتي الدكتور هلال الساير، في تصريحات نقلتها قناة "العربية": إن وزراء صحة مجلس التعاون الخليجي يدرسون في اجتماعهم الاستثنائي الإجراءات الكفيلةَ بمكافحة وباء انفلونزا الخنازير خاصةً ما يتعلق برصد الانتشار الوبائي، وتوفير الأدوية والاستعداد لبدء الموسم الدراسي المقبل.

وأوضح الساير، عقب افتتاح الاجتماع، أن نسبة الشفاء من المرض في الكويت بلغت نحو 99%، مؤكداً أن حالات الوفاة بالانفلونزا الموسمية العادية أكثر من حالات الوفاة بإنفلونزا الخنازير.

وحول إيقاف الاعلان اليومي عن عدد الاصابات شرح أن قرار الايقاف جاء تطبيقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز الوقاية ومكافحة الامراض في الولايات المتحدة وأوروبا, وبالاتفاق مع لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية بمجلس الامة الكويتي.

وأضاف أن معظم الحالات التي تم تسجيلها في الكويت كانت حالات بسيطة ولا تستدعي الدخول للمستشفى, مشيراً الى أن الاعلان اليومي لم يعد ضرورياً نظراً لعدم أهمية ذلك في تعقب تطور المرض وطبيعته، وهو ما قامت به العديد من دول العالم.

بينما رأى الدكتور توفيق خوجة, مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، أن الخطة التي تقوم بتحديثها الدول الخليجية من أجل مواجهة الوباء تأتي في وقت مهم يسبق مواسم مهمة.

وأوصى الاجتماع بضرورة تنسيق الجهود لرصد الفيروس، والتشديد على أهمية تطبيق توصيات مؤتمر الدوحة مع تفعيل أكبر للترصد الوبائي، الى جانب القيام بدراسات حول نمط ووبائيات انتشار الفيروس في كل دولة. كما أوصى بضرورة تفعيل التواصل وتبادل المعلومات والتنسيق للحصول على اللقاحات الخاصة بالمرض.