صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,544
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضة الخاصة > أخبار الرويضة > فضاءات الرويضة > حوار ومنطق
حوار ومنطق قضايا اجتماعية على مائدة الحوار الهادف![يمنع المنقول]
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 28-07-2009, 05:55 PM
منصور بن قطنان
عضو مجالس الرويضة
منصور بن قطنان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~
لا حول ولا قوة الا بالله
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 250
 تاريخ التسجيل : 29-12-2006
 فترة الأقامة : 6328 يوم
 أخر زيارة : 18-02-2024 (08:44 AM)
 المشاركات : 89 [ + ]
 التقييم : 415
 معدل التقييم : منصور بن قطنان مبدع منصور بن قطنان مبدع منصور بن قطنان مبدع منصور بن قطنان مبدع منصور بن قطنان مبدع
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الأفلام الأجنبية وأثرها العميق



الأفلام الأجنبية وتأثيرها في عقول المشاهدين


لا يخفاكم ما تلاقيه الأفلام الأجنبية من رواج كبير في مجتمعنا وخصوصا فئة المراهقين من الجنسين والشباب بل وكثير من الأطفال ، حتى أصبحت تقليعة مشاهدة الأفلام الأجنبية حديث كثير من هذه الفئات ، لدرجة أن شبابنا وأطفالنا أصبحوا يحفظون أسماء الممثلين الأجانب عن ظهر قلب ، ويعجبون بهم بل ويحبونهم ، معرضين بذلك عقيدة الولاء والبراء الى خطر عظيم ومخالفين امر الله جل وعلا في كتابه الكريم ﴿ لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ.. . ﴾ بالإضافة إلى أن هذه الأفلام تروَّج كثير من العادات والسلوكيات الضارة كالتدخين وتعاطي الخمور والعلاقات المحرمة والزنا ومقدماته ، وتغرسها في أعماق شبابنا ومرهقينا بل وأطفالنا بلا وعي .
وهنا يقفز تساؤل عن كيفية التأثر التي تحدثه هذه المشاهد وغيرها من مواقف الحياتية المختلفة .
أقول : إن الاتصال بين بني البشر يكون في بثلاث وسائل هي :
الوسيلة الأولى : هي اللغة وتمثل 7% من الاتصال أي تنقل لنا 7% من الرسالة .
الوسيلة الثانية : هي الصوت ويمثل 38% من عملية الاتصال ، بمختلف درجاته الغليظ غير الحاد و الرفيع الحاد. ومستوياته من حيث العلو والانخفاض . أما الوسيلة الثالثة : فهي الإيماءات وتمثل 55% من عملية الاتصال ، وتسمى اللغة الغير ملفوظة ، وهي التي نتقل الجزء الأكبر من الرسالة ، بالإضافة إلى ما يدعم ذلك من التواصل الخفي وهو المشاعر والأحاسيس الداخلية المصاحبة .
وأثناء مشاهدة أي مشهد من فلم آو غيرة ؛ فهناك لغة مفهومة ، و أصوات ، و إيماءات (لغة الجسد) وهناك أحاسيس داخلية متبادلة و المشاعر . فالعين تركز على مشهد واحد في اللحظة ويدركه العقل الواعي ، وكذلك الأذن تركز على صوت واحد ليدركه الواعي ، أما باقية المشاهد والأصوات المحيطة فلا ندركها بوعينا ، بل تلتقطها العين وتمررها الأذن ويستقبلها العقل اللاواعي فتدخل إليه وتستقر فيه لتشكل اعتقاداً يؤثر في السلوك وفي ترتيب السلم القيمي .
وهنا ، ندرك ان المَشاهد التي يكون فيها بطل الفلم (المزعوم) يدخن بطريقة مغرية للمراهقين ، أو يشرب الخمر أو يمارس انحلالا أخلاقيا وهو في قمة الجذب للمشاهد ، انه يسهم في برمجة عقول المراهقين من حيث لا يشعرون ، وعلى مستوى عميق أو كما يسمى (ما وراء وعيهم( ، في اللحظات التي يكون فيها المشاهد في حالة استرخاء تام ، ويكون الوعي مسترخيا و والعقل اللاواعي نشيطا متيقظا ، بالإضافة ما يسمى بالسبليمينال (Subliminal) الذي ربما يكون في بعض الأفلام ،
و تعني ما تحت الشعور أو ما تحت العقل الواعي . وتقوم هذه التقنية على إرسال موجات صوتية أو صور مرئية للعقل ، من خلال الأذن أو العين بسرعة أو تردد مرتفع لا يسمع بالأذن المجردة أو يرى بالعين المجردة ، فكما هو معلوم أن الإنسان يسمع ما بين 20 إلى 20.000 اهتزازة في الثانية ، والسبليمنال يكون خارج مجال قدرت السمع ، فقد يكون اقل من عشرين اهتزازة/الثانية ، أو اكبر من 20 ألف اهتزازة/الثانية ، والعين كذلك لها قدرة محدودة على المشاهدة ، وهي لا تبصر بعض المشاهد الخاطفة وإن كانت تصورها ، والسبليمينال يكون هناك ، . وهو باختصار رسائل (قد تكون سلبية وقد تكون ايجابية ) تكون فوق عتبة البصر وعتبة السمع ولا نستطيع إدراكها بوعينا ، إلا أن العقل اللاواعي يدركها ويفهمها ويتفاعل معها ويستجيب لها وتترجم بالتالي إلى سلوك ، ويكون مفعولها كبيراً جداً.
ان هذه الوسيلة التي يسميها البعض ( الصورة شبه الواعية ) تجعل الرسالة غير محسوسة بإدخال صورة غريبة بين الصور الخمس والعشرين التي تبثها آلة التلفاز في الثانية (24 للسينما) فلا تراها العين لأنها تحت عتبة الإبصار، رغم أنها تمررها إلى الدماغ . ( وقد حدث مثل ذلك خلال الحملة الرئاسية في إحدى الدول الكبرى ، وهو تضمين الشريط الذي أعده فريق عمل المرشح صورة شبه واعية. وكان هذا الشريط ينتقد برنامج منافسه ) . و بعد تدخل وسائل الأعلام اضطر المرشح لسحب الشريط من الحملة .
ويعد ذلك نوعا من الإعلانات الممنوعة على مستوى العالم وهي
(Subliminal message) أو الرسالة اللاشعورية وهذه الإعلانات أو الرسائل التي تُخاطب اللاوعي ظهرت منذ القرن الماضي وتحديداً في أواخر الخمسينيات الميلادية ، على يد باحث تسويقي اسمه "فيكاري" الذي أعلن أن مبيعات مشروب الكوكاكولا والفشفاش ارتفعت إلى نسبة 57% في احد دور السينما بعد أن عرضَ أو بالأحرى أومَضَ - خلال عرض أحد الأفلام - عبارة "اشرب الكوكا كولا، و تناول الفُشار" لمدة قدرها جزء من 3000 جزء من الثانية بحيث تلتقطها العين ولا يُدركها العقل الواعي، و يتفاعل معها العقل الباطن فتُحدِث التأثير المطلوب ، وقد أسس فيكاري شركة متخصص في هذه النوعية من الرسائل إلا أنها منعت بعد سنة من تأسيس الشركة بسبب ثورة الرأي العام ،
في ايار/مايو 2000 انتبهت إحدى الجمعيات في الولايات المتحدة إلى فيلم "الارض ساحة المعركة" (Battlefield Earth) المقتبس عن رواية لرون هوبارد مؤسس "الكنيسة العلموية" وهو من بطولة جون ترافولتا ، واتهمته بأنه يحتوي على ما يسمى (بالصور شبه الواعية) السبليمنال من اجل تشجيع الجمهور على استحسان هذه الكنيسة والانضمام لها .
إذا كان الأمر كذلك فمن يضمن أن بقية الأفلام الأجنبية التي أدمنها عدد كبير من أبناء مجتمعنا خالية من هذا النوع من الرسائل (السبليمنال) ؟ بعد اصبحنا نرى تأثيرها على الشباب واضحا وضوح الشمس في رابعة النهار، من انتشار التدخين حتى في أوساط الفتيات ، والملابس وتقليعات الموضة الخارمة للمروءة بين الشباب ، ووجود استحسان العلاقات المحرمة ، وشرب الخمور وتعاطي المخدرات ، والإعجاب بالكفار وحبهم . والاستهانة بالمحرمات ، والتنكر لبعض تعاليم ديننا الحنيف ، وانتشار عادات سيئة بين المسلمين لا تمت للإسلام بصلة ، واستنكار المعروف ، وتحول المنكر إلى معروف ٍ يدعى له ويشجَّع أهله .
إن كل ذلك له صله قوية بالمعتقدات (القناعات الراسخة ) في أعماق العقل ، وذلك بفعل التخدير والاستدراج الإعلامي ، وترويج مجموعة من المفاهيم والأفكار والعقائد الفاسدة ، وترسيخ قناعات سلبية في أعماق المشاهد ، في ظل غياب التوجيه والرقابة من قبل المربين ، وضعف الرقابة الداخلية . في قوالب قصصية ممتعة وسيناريوهات مثيرة ، ظاهرها التسلية والتثقيف ، وباطنها التأثير وغسيل العقول .

منصور بن عبدالله الشنيفي
مدرب معتمد في تطوير الذات
الرويضة



 توقيع : منصور بن قطنان


آخر تعديل محمد السهلي يوم 31-07-2009 في 07:19 PM.
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الساعة الالكترونية بالرويضة والنوم العميق ابو رنا أخبار الرويضة 18 13-02-2010 04:58 PM
المكافأة وأثرها السحري على الطفل , محمد الوقاية خير من الف علاج 6 05-12-2009 10:14 PM
الصدقة وأثرها على الإنسان ..!! محمد روحانيات 9 10-11-2009 09:19 PM
الأفلام . . لاتزرع الإحترام خالد00 حوار ومنطق 6 14-10-2009 12:37 AM
الأفلام . . لاتزرع الإحترام خالد00 احتواء ما لا يحتوى 6 14-10-2009 12:37 AM


الساعة الآن 11:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w