| |
15-07-2009, 06:59 PM
| ||||||||||||
| ||||||||||||
الــغـــوايــــ ة ،،،  السلام عليكم أعزتي ها أنا أعود لعالم السرد بعد هجر له لما يزاهي الست سنوات ،، لعلي أكون موفقة بهذه العودة أو هابطة بالسرد ،، لاأعلم فأنتم الحكم هنا ،، فستسعدني آراءكم الناقدة لاالشاكرة هنا ،، فانتظر انتقاداتكم بلهفة هنا ،، فلاتحرموني من هكذا عطاء وشكرا  " الـــــغِــــــ واية " سردت لي والدتي حكاية وقالت لي احذري الغواية فتساءلت أي غواية !! فقالت كان بقريتنا صبيّة تجري خلف الرواية فبادرتها أي رواية !! فقالت هنيأة سآتيك بالحكاية .... كانت جميلة زاهية تنظر لكل همسة ،، كل شَغْفَة عِلْم ،، كل بادِرَة فَرْد ،، كل خَطْوَة ،، كل شيء ،، لم تكتفي ،، فكانت تتوقى المزيد ،، للتميز بين قريناتها ،، حتى أوصلها الطموح للأسر ،،، فلم تتكَيّف بالوِحْدة ناضلت لتحطم تلك القيود ،، فغوت سَجّانها لترى النور متوهمة أنّ ماخلف قضبان زنزانتها هو النور ،، جرت بعيدا وصلت لظلام حالك ،، ألا وهي بغابة أسود قدمت يديها لتفر من ألم نزعة الروح وصلت قريتها لتجد عشيرتها تريد رجمها بحجة تلك الغواية فلاذت بعباب شابك ناسك هناك فأمنّها من أهلها ،، وبالليل أبتدأت الغواية لاذت بالفرار وقفت لتلتقط أنفاسها من جديد فأعادت بفكرها ماجرى وأعتقدت أنه ليس من سبيل جديد حيث الظلام دامس بعينيها الدامعتين فهامت بالبراري حازمة أنها تُدْرِكُ إلى أين المسير،، بل ماهي المحطة الجديدة تناست كل شيء لأنها بعنفوانٍ آسر وماقد يستوقفها اليوم للحساب سيزيدُ مِن حسرتها وألمها فلن تتقدم وسيوؤَدُ طموحها وهو جَلّ ماوضعته نصب عينيها طوال سنواتها الماضية متناسية صب موازين المحاسبه، فاللبُ هو الحَكَم ظلت بفكرها سارحة هائمة معتزة بذاتها وثقتها فارتسمت بسمة عذبة على محياها هاهي بوادر القرية جرت إليها بحماسٍ ولهفة المجنون لتكتشف ماهي إلاقريتها ولكن من الخلف ،،، الآن ياابنتي هل أدركتي كيف هي الغواية؟ 
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
 |  |
العرض الشجري
