مجالس الرويضة لكل العرب - يد خشنة على جسدي

بآآآتس http://www.cooolgirls.com/images/smi...oticon%204.png

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BjX52267.jpg

لم تعد براءة الأطفال وسيلة لاستجداء قطع الحلوى ..

بل قد أصبحت موضع استغلال لممارسات شاذة ..

هل يعقل أن الطفل لم يعد في مأمن حتى وهو في أحضان أبيه ؟!!

ظاهرة انتشار الشواذ جنسياً .. هل له علاقة بالتحرش الجنسي في الطفولة ؟

طفل من بين أربعة أطفال تعرض لاستغلالات جسدية

موضوع جرئ قلّ طارقوه ..

هل ما زالت الشعوب العربية تعمل بسياسة النعامة التي تدس رأسها في الرمال عن هذا ؟

هل أصبح خوف الفضيحة هاجس يؤرق كل بيت ؟

وهل يعد ذلك سبباً رئيساً لانتشاره ؟

التحرش الجنسي بالأطفال

ظاهرة بدأت تتفشى في المجتمعات بشكل مربكـ .

لماذا انتشرت ؟ وكيف ؟ وهل هي بالفعل ظاهرة عالمية تستحق الدراسة ؟

ماهي الخطوات العلاجية للطفل الضحية ؟

المثلية في المدارس ، ماسببها ؟

كل هذا سنتناوله للنقاش هنا ..

وسنسلك سياسة الإجمال ..

فقط إضاءات لتعليم الجاهل وتنبيه الغافل وتأكيد العالم .

لنا عودة . . }

brb

رد: يد خشنة على جسدي

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/zeq52417.jpg

التحرش الجنسي

يمكن تعريف التحرش الجنسي بأنه أقوال وأفعال وإيماءآت , تخرج عن حدود اللباقة , وتصدر من أشخاص يقصدون من ورائها استمالة الآخرين ليمارسوا معهم سلوكاً جنسياً . وقد يتم ذلك بالتهديد أو الإبتزاز أو التخويف , مما يعد تعدياً فاضحاً على حرية الآخرين وكرامتهم .

صور التحرش الجنسي

يأخذ التحرش الجنسي عدة صور , فمنها :

1/ كلاماً جنسياً مبتذلاً , أو كلاماً عادياً لكنه يحمل مضامين تشير إلى رغبة المتحدث بإغواء الضحية جنسياً بأساليب ترفضها الأعراف الإجتماعية .

2/ الملامسة البدنية المباشرة للضحية , أو استخدام لغة الجسد ؛ كالنظر الذي يخرج عن حدود اللباقة _ التحديق الطويل _ , والغمز بالعين , أو اسخدام حركات اليد أو أعضاء أخرى للتعبير عن الرغبة الجنسية .

3/التحرش الجنسي الأفتراضي ( التخيلي ) ممارسته بشكل مباشر تجاه الضحية , ولكن بأسلوب مختلف : كلجوء الفاعل إلى عرض أجزاء من جسمه , أو عرض صور وأفلام إباحية أمام ضحاياه بهدف استمالتهم والتأثير عليهم .

هل التحرش الجنسي ظاهرة تستحق الدراسة ؟

الإجابة بالطبع نعم وتدعم إجابتي بالموافقة الأرقام وأيضاً بشاعة السيناريو الذي يؤدى به التحرش , أما عن الأرقام فإحصائياتنا العربية في هذاالمجال قليلة بل نادرة نظراً لأسباب كثيرة أهمها الخجل وسياسة النعامة في دفن رأسها في الرمال

في مصر مثلاً تشير أول دراسة عن حوادث التحرش الجنسي بالأطفال إلى أن التحرش الجنسي يمثل 18% من إجمالي الحوادث المتعلقة بالطفل وأن 35% من الحوادث يكون فيها الجاني له صلة قرابة بالطفل الضحية

وفي لبنان أظهرت الدراسة أن المتحرش ذكر في جميع الحالات ويتراوح عمره 7 _ 13 سنة وأن الضحية شملت 18 فتاة و 10 أولاد تتراوح أعمارهم 1 _ 17 سنة ,

وفي الأردن تؤكد عيادة الطب الشرعي أن عدد الحالات التي تمت معاينتها خلال عام واحد 437 حالة شملت 174 حالة إساءة جنسية , في 48 حالة منها كان المعتدي من داخل العائلة

وفي السعودية أكدت إحدى الدراسات أن هناك عشرات الآف من الأطفال الضحايا الذين يعانون من الصدمات النفسية الشديدة مدى الحياة نتيجة إيذاؤهم , وقد تبين أن 77% من المعتدين هم آباء لهؤلاء الضحايا

.

.

.

يتبع

رد: يد خشنة على جسدي

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/xbf51456.jpg

.

.

.

أسباب التحرش الجنسي

الأسباب متنوعة ومتفرعة , لكن علماء النفس والاجتماع يلخصون الأسباب في الآتي :

1/ نقص التوعية الجنسية المطلوب توفيرها للأطفال في مختلف الأعمار

2/ التكتم على هذا الجانب من قبل أولياء الأمور .

3/ حب الاستطلاع الذي يتميز به الأطفال مما يدفعهم إلى ممارسة تلك السلوكيات .

4/ العامل الإقتصادي الذي يدفع العائلات أن ينام أفرادها في غرفة واحدة .

لماذا التحرش ؟ و لماذا تستغل البرآءة ؟

يتفق الباحثون على عدم وجود سبب واحد يبرر حدوث العنف نحو الطفل , وإنما هي عدة عوامل متشابكة تتفاعل في سياق اجتماعي وثقافي محدد , ويمكن إجمال هذه الأسباب إلى الآتي :

1/ العوامل الديموغرافية وهي :

العوامل الاجتماعية , العوامل السياسية , العوامل النفسية , العوامل الاقتصادية , العوامل القانونية

ومن أهم أسباب العوامل القانونية :

أ - عدم كفاية القوانين التي تحكم الاعتداءآت الجنسية على المرأة والطفل .

ب - قصور التعامل لدى الجهات الأمنية في مشكلات العنف

ت - عدم وضوح بعض المفاهيم قانونياً " الإساءة الجنسية .. وغيرها "

2/ وسائل الإعلام التي تكرس مظاهر العنف في البرامج التلفزيونية , والألعاب الإلكترونية مما يؤدي إلى انتشار حلالات العنف في المجتمع عن طريق التقليد أو النمذجة , فالجرعات الإعلامية الزائدة من العنف تبطل الحساسية تجاهه .

3/ عوامل الخطورة .. وتتضح في الآتي :

عوامل الخطورة المرتبطة بالمسيء

ويكون المسيء في الغالب شخصاً قد أسيء إليه جسدياً , عاطفياً , أو جنسياً , أو قد يكون قد عانى من الإهمال وهو طفل .

عوامل الخطورة المرتبطة بالمساء إليه

بعض صفات الأطفال الجسدية قد تقلل من حصانتهم للإساءة , إعتماداً على تفاعل هذه الصفات مع عوامل الخطورة لدى الوالدين ( الإعاقة , المرض المزمن , الانعزالي , .. إلخ )

عوامل الخطورة المرتبطة بالعائلة

بعض العائلات لديها صفات محددة تزيد من احتمالية تعرضها للإساءة ( النزاعات الزوجية , الضغوطات المالية والوظيفية و الانعزال .. إلخ )

عوامل الخطورة المرتبطة بالمحيط

تنتشر الإساءة في بعض المجتمعات أكثر من غيرها , وما يعتبر في مجتمع ما إساءة قد لا يعتبر كذلك في مجتمع آخر ( مفهوم العقاب الجسدي , القيم .. إلخ )

** ولابد أن نذكر أن وجود عامل الخطورة المذكورة آنفاً لا يعني بالضرورة أن تؤدي إلى العنف والإساءة , وذلك بسبب تعدد العوامل وتفاعل بعضها البعض **

.
.
.

يتبع . .}

رد: يد خشنة على جسدي

http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/BjX52267.jpg

دلائل وجود التحرش

دلائل جسدية

* صعوبة المشي عند الطفل أو صعوبة جلوسه او عدم تحكمه عند التبرز او اصطباغ ملابسه الداخلية بالدم , ألم او تورم وحكة في الاعضاء التناسلية , التبول المؤلم أو آلام متكررة في البطن وقد يصحب ذلك آثار عنف او اصابات في منطقة الصدر والارداف او اسفل البطن

دلائل سلوكية

·التردد المفاجئ في الذهاب مع شخص معين الى مكان محدد

·الاستخدام المفاجئ لمصطلحات لها علاقة بالجنس او استخدام مصطلحات جديدة لاجزاء الجسم واعضائه لم يكن الطفل يستخدمها مسبقا

·مشاكل في النوم والارق والاحلام والكوابيس المزعجة او الاصرار على النوم في وجود الاضاءة بينما كان الطفل قبل ذلك لايمانع في النوم في الظلام

·ظهور بعض السلوكيات الرجعية وهي عبارة عن سلوكيات لا تناسب سن الطفل ويفترض ان يكون الطفل تخلص من تلك السلوكيات في سن مبكرة وتشمل هذه السلوكيات التبول الليلي ومص الابهام وغيره

·التغير المفاجئ في شخصية الطفل

·مشاكل مفاجئة تظهر في المدرسة من عدم الالتزام بالواجبات المدرسية

·يفقد الطفل الثقة بنفسه وترتسم لدى الطفل عادة صورة مشوهة عن الجنس

·ممارسة الطفل العادة السرية بشكل واسع في وقت لاحق من حياته

·قد تبدو على الطفل بعض اعراض الاكتئاب

·الخوف الدائم بأن لديهم مشكلة ما في المنطقة التناسيلة

·ظهور سلوك عدواني قد يتحول الى تصرفات انتحارية

دلائل نفسية

إنجذاب الطفل شيئاً فشيئاً إلى الشذوذ الجنسي ففي بحث للعالم الامريكي جريجوي ديكسون ظهر أن 49 % من الشواذ جنسياً الذين تناولهم البحث قد حدث لهم نوع من أنواع الاعتداء الجنسي في الطفولة

آثار التحرش الجنسي على الطفل

المضاعفات الجسدية

الالتهابات الناشئة عن الاعتداء، التي لم تعالج في الوقت المناسب نتيجة الخوف والخجل الذي يزيد من معاناة الطفل،.

* الاضطرابات المعوية التي تصيب الطفل.

التهاب الأجهزة التناسلية، والنزيف الذي يحدث في المناطق التي تعرضت للاعتداء.

المضاعفات النفسية

ا

لآثار النفسية المترتبة على الإعتداء هي الأخطر يلخصها علماء وأطباء النفس في نقاط أهمها

* الشعور بالذنب الذي يسيطر على الطفل طوال حياته ، كما أن المجتمع يساهم في تأصيل هذا

* الشعور عن طريق نظرته للطفل المعتدى عليه بأنه فضيحة . ناهيك عن توبيخ الأسرة له التي من المفترض أنها مصدر الأمان له، ومطالبته بالسكوت، خاصة إذا كان المعتدي من أفراد

العائلة، وهذا كله يجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه وفي أسرته وفي المجتمع الذي لم ينصفه وهو المعتدى عليه.

* قد يسلك الطفل نفس سلوك الجاني بالاعتداء على آخرين كنوع من الانتقام،

وتؤكد الأستاذة الدكتورة "هناء المطلق" -المعالجة النفسية بالرياض-

أن أقل تحرش جنسي بالطفل يخلق له عاهة نفسية مستديمة طوال حياته،

إلا أن معظم الناس لا يدرون عما يحدث لأطفالهم،ليس بالضرورة لإهمال منهم،

بل لأن الطفل ربما لا يصارح أحداً بما حدث؛ فقد يخاف أو يشعر بالذنب؛

فهو لا يعرف أنه بريء، وأنه ضحية، ولا يدري ما حجم دوره في الموضوع،

بل وحتى الكبار يصمتون حين يعرفون،

وتقول :

أنها كثيرًا ما تسمع عن أمهات سكتن عما حدث لأطفالهن؛

حفاظًا على علاقتهن بالجاني؛ فهو من الأقارب،

وهي لا تريد لفت انتباه أحد، أو تخاف ألا يصدقها الآخرون،

وتعلق على ذلك قائلة :

كل هذا وهي لا تعرف الآثار النفسية الخطيرة التي يتعرض لها ابنها أو ابنتها المعتدى عليها؛

فالطفل الذكر ربما يتوحد مع الجاني ويأخذ طريقه إلى الشذوذ،

ناهيك عن حالات الخوف والقلق التي تلازمه طوال حياته،

أما الأنثى فإن أكثر ما ينعكس على حياتها من جراء ذلك خوفها من الرجال عمومًا،

والرهبة دون أسباب واضحة، والخوف من المستقبل،

والخوف من العلاقة العاطفية الخاصة في الزواج،

وتخاف من لمس الأماكن الحساسة في جسدها؛ لأن ذلك يحرك مخاوفها القديمة الراكدة،

وقد يتولد للمرأة أيضًا شذوذ جنسي ربما بشكل غير مباشر؛ فتكره الرجل،

وتميل إلى جنسها حين تشعر بالأمان،

وكثير من العلاقات في الزواج تدمَّر بسبب تحرش جنسي على المرأة حين كانت طفلة؛

حتى إن كان مجرد لمس جارح لملابسها؛ فالموقف برمته يحدث شرخًا بداخلها.

.
.
.
يتبع ..}