صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,549
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضة الخاصة > روحانيات
روحانيات على نهج اهل السنه والجماعة
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 15-03-2009, 05:13 PM
ناصرعبدالرحمن
.:: مراقب ::.
ناصرعبدالرحمن غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 787
 تاريخ التسجيل : 17-04-2007
 فترة الأقامة : 6233 يوم
 أخر زيارة : 06-10-2012 (01:31 PM)
 العمر : 45
 المشاركات : 2,069 [ + ]
 التقييم : 39340
 معدل التقييم : ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي ناصرعبدالرحمن عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
تعال السبيل إلى محبة الجليل



إدراكُ محبّة الله للعبد منزلةٌ عظيمة ومِنّة جسيمة وسعادةٌ أبديّة وحياة طيّبة زكيّة, فعلى العبدِ الموفَّق السعيُ لنيلها بكلِّ طريقٍ محمّديٍّ ونهج نبويٍّ من سيرةِ وسنّة المصطفى , صحّةً في الاعتقاد وسلامةً في التعبُّد وإحسانًا في الأخلاق، وجملةُ ذلك في تحقيق الإيمانِ الصّحيح ومزاوَلة التّقوى لله جلّ وعلا سرًّا وجهرًا: " أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء ٱللَّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ "
ومن سبل نيل محبة الله:
* قراءةُ القرآن بتدبُّرٍ مع الفهمِ لمعانيه والتعقُّل لأسرارِه وحِكَمه .
فإنَّ رجلاً مِن أصحاب نبيّنا استجلبَ محبّة الله بتلاوة سورةِ الإخلاص, فظلّ يردِّدها في صلواته، فلمّا سُئل عن ذلك قال: إنها صِفة الرحمن, وأنا أحبُّ أن أقرأَها، فقال النبيّ : ((فأخبروه أنَّ الله يحبّه)) رواه البخاري
* التقرُّب إلى الله جلّ وعلا بالنّوافل بعد الحرصِ العظيم على الالتزامِ بالواجباتِ والوقوفِ الجازمِ عندَ الحدود والفرائِض,
فرسولنا يحكي عن ربِّ العزّة جلّ وعلا أنّه قال: (( .... وما تقرَّب إليّ عبدِي بشيءٍ أحبَّ إليَّ مما افترضتُه عليه, ولا يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبَّه, فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصِر به، ويدَه التي يبطِش بها، ورجلَه التي يمشي بها, ولئن سألني لأعطينَّه, ولئن استعاذني لأعيذنَّه)) رواه البخاري
* دوامُ ذكر الله جلّ وعلا على كلّ حالٍ، ذكرٌ باللسان والقلب والعمل .
ونبيّنا يقول: ((إنّ الله عزّ وجلّ يقول: أنا معَ عبدي ما ذكرَني وتحرّكت بي شفتاه)) رواه ابن ماجه بسند صحيح
* إيثارُ محابِّ الله جلّ وعلا ومحابِّ رسوله على محابِّ النّفس عندَ غلبات الهوى, والتسنُّم إلى محابِّه عزّ وجلّ وإن صعُب المرتقى, فيؤثِر العبد رضَا الرّحمن عزّ وجلّ على رِضا غيره وإن عظُمت فيه المحن وثقلت فيه المُؤَن وضعُف عنه الطّول والبدن.
* أن يطالعَ القلب أسماءَ الله وصفاتِه, وأن يشاهدَها ويعرِفها, ويتقلّب في رياض هذهِ المعرفة، فمَن عرف اللهَ جلّ وعلا بأسمائه وصفاتِه وأفعالِه التي أثبتها الوحيَان كما اعتقدَه رسول الله وصحابتُه ومن تبعهم بإحسان اعتقادًا كما جاءَت في النصوص من غير تحريفٍ ولا تعطيلٍ ولا تمثيلٍ ولا تكييفٍ ولا تأويل أحبَّه الله جلّ وعلا وأكرَمه وأرضَاه
* مشاهدةُ برِّ الله جلّ وعلا بعباده وإحسانه عليهم, والتعرُّف على آلائه ونعَمِه الظاهرةِ والباطنَة, فإنها داعيةٌ إلى محبّته سبحانه، فالإنعام والبرُّ واللّطف معاني تسترقّ مشاعرَ الإنسان, وتستَولي على أحاسيسِه, وتدفَعه إلى محبّة مَن يُسدي إليه النّعمةَ .
* انكسارُ القلب بكلّيّته بين يدَي الله عزّ وجل, والتذلّل له سبحانه, والخشوعُ لعظمته بالقول والبدَن.
* تحيُّن وقتِ النزول الإلهيّ لمناجاتِه جلّ وعلا وتلاوةِ كلامِه والتأدُّب بآدابِ العبوديّة بين يدَيه, ثمّ ختمُ ذلك بالاستغفار والتّوبة النّصوح إليه سبحانه, فربّنا جلّ وعلا يقول عن صَفوة الخلقِ: " تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِ عِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ " [السجدة:16]. فأصحاب اللّيل هم أشرفُ أهلِ المحبّة؛ لأنّ قيامَهم في اللّيل بين يدَي الله جلّ وعلا يجمع لهم جلَّ أسباب المحبّة وأصولها, ولهذا فلا عجَب أن ينزلَ أمينُ السّماء جبريل عليه السلام على أمينِ الأرض محمّدٍ ويقول له: (( واعلَم أنّ شرَفَ المؤمن قيامُه بالليل, وعزَّه استغناؤه عن النّاس )). حديث صحيح
* محبّة الصّالحين والسّعيُ إلى القُرب منهم ومجالستهم، فرسول الله يقول في الحديث الصّحيح: ((قال الله عزّ وجلّ: وجبت محبّتي للمتحابّين فيّ, وجبت محبّتي للمتجالسين فيّ, وجبت محبّتي للمتزاورين فيّ))
* البعدُ عن كلِّ سببٍ وطريق يحول بينَ القلبِ وبين اللهِ جلّ وعلا, وذلك لا يتحقّق ولا يكون إلاّ ببُعد المسلمين والمؤمنين وبُعد مجتمعاتهم عن أنواعِ السيّئات وألوانِ المحرّمات وصوَر الموبقات، فالقلوبُ إذا فسَدَت فلن تجدَ فائدةً فيما يصلِحها من شؤون دنياها, ولن تجدَ نفعًا أو كسبًا في أخراها، يَوْمَ لاَ يَنفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ إِلاَّ مَنْ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ.
وإنَّ من مقتضيَات محبّة الله جلّ وعلا الإكثارَ من الصّلاة والتّسليم على النبيّ المصطفى.
اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيّدنا ونبيّنا وحبيبنا محمّد، وارض اللهمّ عن الخلفاء الراشدين والأئمّة المهديين أبي بكر وعمر وعثمان وعليّ، وعن جميع الصحابة، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

الشيخ / حسين آل الشيخ امام وخطيب الحرم النبوي
باختصار



 توقيع : ناصرعبدالرحمن

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سر محبة المومن (الاخلاق) الدنيا صعبه احتواء ما لا يحتوى 5 26-04-2010 04:24 PM
صور من محبة الرسول لأمته ناصرعبدالرحمن روحانيات 17 28-09-2009 02:02 PM
من علامات محبة الله لك المرور روحانيات 11 25-08-2008 10:16 PM
علامات محبة الله للعبد ,,همس محمد روحانيات 11 28-01-2007 02:59 PM


الساعة الآن 04:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w