11-01-2007, 12:20 AM
|
| |
بعد التحيه والسلام
أخي الحبيب / أبو سيف (049)..
بارك الله فيك على النقل وعلى الإفادة لكن هناك رد على هؤلاء الشرذمة
القرآن الكريم الذي تكفل الله بحفظه ، كما قال الله تعالى : [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ] (الحجر/9 ).
وقال تعالى [ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا ً] (الإسراء/88 ).
وقد تحمل الرسول -صلى الله عليه و سلم- أعباء الرسالة وسلك طرقًا متعددة لحفظ القرآن وتثبيته في نفسه ونشره بين الناس .
فكان النبي -صلى الله عليه و سلم- كلما نزلت عليه سورة يجهد نفسه في ترداد ما نزل عليه ؛ حرصًا على تثبيته في الذاكرة فنزل قوله – تعالى - :
ِ"لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18)" (القيامة 016-018)
فكان النبي صلى الله عليه وسلم كلما نزلت عليه آية أو سورة يأمر كتاب الوحي بكتابتها فور نزولها، ويبلغها أصحابه ، فيحفظونها من فورهم ، ثم يتلون على النبي صلى الله عليه وسلم ما حفظوه ليثبتوا من حفظهم ، فإذا انتهوا من قراءته على النبي صلى الله عليه وسلم ذهبوا يعلمونه لإخوانهم ممن لم يشهدوا النزول ، وبهذا حفظ القرآن الكريم الكثير من الصحابة ، وقد ساعدهم على الحفظ قوة العقيدة وقوة الذاكرة إلى جانب نقاء الصحراء وصفاء النفوس وقلة الكتابة فيهم .
كما كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم القرآن في الصلاة عندما يؤم أصحابه عاملاً قويًّا من عوامل الحفظ والتثبيت لديهم .
وأتمنى أن أكون قد أوصلت المعلومة لدى الجميع
أخوكم / ذيبان
|