سمير الفيل يلقي الضوء حول مميزات وعيوب النشر الإلكتروني

مقتطفات من عناوين محاضرة الأستاذ سمير الفيل عن مميزات وعيوب النشر الإلكتروني
( مميزات وعيوب النشر الإلكتروني علي شبكة الإنترنت )



الجالسون الأستاذ سمير الفيل والأستاذ الشربيني خطاب ومدير بيت ثقافة شربين الأستاذ معوض كشك
والواقفون الأستاذة نانيس خطاب والأستاذ فرج مجاهد

أشار الأستاذ سمير الفيل في مستهل محاضرته بنادي أدب مدينة شربين بجمهورية مصر العربية إلي سابق اشتراكه في مناقشات "الورقة الثقافية الإلكترونية " مع نخبة من الأساتذة الأجلاء ذكر منهم احمد فضل شبلول و مصطفي الضبع وفكري داود وأشاروا فيها عن بعض ملامح وأهداف الأمريكان أصحاب الشبكة بالإضافة إلي حرية نقل المعلومات بالمجان تفجير طاقات الإبداع عند الأدباء بعيداً الرقابة الحكومية والإطلال علي المتلقيين من نافذة الشبكة العنكبوتية بضغطة من مفتاح " الكيبورد " دون الحصول علي تصريح من احد بالنشر عليها سوي قناعة المبدع بنشر افكاره أيَّا كان توجهه ، والنشر الإلكتروني له مميزات وعيوب ، عن بعضها قال الأستاذ سمير الفيل
مميزات النشر الإلكتروني
* التواصل السريع بين المشتركين في الشبكة والتواصل قيما بينهم من واقع إفتراضي بمعرفتهم ، يتحول بمرور الوقت إلي واقع حقيقي ويلتقي الأعضاء علي الأرض فتتكون صداقات عديده
* توثيق نشر العمل بالدقيقة والثانية برابط إلكتروني فوري كارقم الإيداع في النشر الورقي الأرضي يحمي النص المنشور من السرقة الأدبية
* خلق جدل واقعي حول النص بعد نشره
* تحطيم قيود الرقابة
* استفادة المبدع من نقد العمل دون حرج المعرفة السابقة بمؤلفه
* إزالة عزلة الأديب بينه وبين الأدباء الناطقين بالعربية أينما كانوا وحيثما وجدوا في الدول العربية أو الدول الإسلامية أو بلاد المهجر
* الإحساس الإنساني بالآخر والتعرف علي فكره فيسهل التعامل والتواصل معه

عيوب النشر الألكتروني علي الشبكة
* الأسماء الوهمية بالمواقع الثقافية
* تضخيم الذات المبالغ فيه بذكر مراتب علمية قد تكون غير حقيقية
* تكوين الشلل ذات الميول الرافضة لما يبدعه الآخرون دون وعي ثقافي بحتمية وجود تنوع ادبي في أشكال الكتابة
* الردود التجاملية والتضخيم في النص المنشور وفي صاحبة رغبة في التعامل بالمثل
* الوهم بالأفضلية لدي بعض المشاركين وتدشين لذات
* تضخيم أدباء غير خقيقين أو نصوص كلاسيكية
* عدم وجود معايير نقدية
* اغتيال الدور الريادي لأدباء ثبت تفوقهم
* تزكية النعرة الشعوبية بغرض احتواء ثقافة الآخر أو تهميشه
* السرقات الأدبية
* نصفية المواقف بالصيد في الماء العكر أو تضخيم الهنات
* جلد النص وصاحبه بالنقد ـ نقد محاكم 00 نقد مجامل 00 نقد عنيف 00 نقد غير موضوعي
ـ نقد لوغاريتمات ـ الغرض منه استعلاء الناقد بمصطلحات مقعرة بعيدة عن النص المنشور و لا تفيد الأديب
مداخلات السادة الحضور



الأستاذ الشربيني خطاب والأستاذ سمير الفيل والدكتور صلاح شفيع

الأستاذ فكري داود
هناك فجوة كبيرة بين جيل شباب الإنترنت وجيلنا قد يكون مرجعها إلي اضمحلال ثقافة الجيل الحديث بسبب أزمة منهاج التعليم و لا مبالاة الشباب بالتخصيل والفهم العلمي فالمناهج التعليمية تعتمد علي الحفظ ايضا إدعاء الشباب بالمعرفة واعتقادهم الخاطئ بانهم اكثر ذكاءً من معلميهم ومن الشباب نوع يسمع ولا يعي ونوع يسمع ويملك موهبة تحتاج إلي توجيه وصقل والشباب جزء لا يتجزأ من مشروع أي اديب يوصل له حبرته وتجربته بامانة ليكمل الطريق ويكون مشعل ينبر للمجتمع دروب الجهل والتخلف ، فيعلم الجيل الحديث أساليب وآلية الكتابة وطريقة اقتناص الفكرة ويحثه علي إبداء رأيه بشجاعة فيما ينشر حتي لو كان من إبداع معلمه

الأستاذة نانيس خطاب والصحفي الأستاذ ضياء عبد الحميد


الأستاذة نانيس خطاب
فقد القدوة والمثل الأعلى ولجوء الشباب لإكتساب الخبرة من اصدقائهم علي الرغم من فقدهم لها ورفض نصائح وتوجيهات الأسرة
فجوة كبيرة بين تكنولوجيا الشبكة وطريقة استخدامها بين القدامي والعواجيز تسبب في عدم القدرة علي نقل تجاربهم للشباب الحديث
فقد الشباب الرغبة في القراءة بعد انتشار المعلومات علي شبكة الإنترنت الأمر إذاً يحتاج إلي معلم في المواقع النتية يأخذ بيد المواهب الشابة
ضياء عبد الحميد مراسل وصحفي بجريدة الأهرام القاهرية
ما أسباب خلق هذه الفجوة بين الجيل القديم والحديث وما السبيل لردمها لتتواصل مسيرة التنوير ؟
، قد تكون البيئة هي العامل الأساسي في تكوين ثقافة المبدع الموهوب من الشباب ولذلك من الضروري أن تتاح الفرصة أمام الشباب لإبداء رأيهم وذلك يتطلب تدريبهم علي كيفية غبداء الراي دون خجل أو خوف



الواقفون من اليمين الأساتذة فرج مجاهد ومحمد صالح وعلي معوض
الجالسون الأساتذة سمير الفيل وفكري داود ووحيد السواح

الأستاذ محمد السلاب
كتبت مقال اثناء انتخابات رئيس جمهورية مصر العربية طالباً فيه تعليمنا أولاً كيف نختار او ننتخب رئس دولة وقد تربينا منذ أن قامت ثورة يوليو علي ألا نبدي راياً في انتخاب رئيس الدولة ، فكيف بعد هذه السنين التي فقدنا فيها حرية الاختيار فتبلد حسنا الديمقراطي بالتقادم مرة بالخوف والرعب من تسلط السلطة وظلمها ، ومرات باليأس من الإصلاح ، ثم نقدم اليوم علي انتخاب رئيس الدولة ونحن نفتقد لخبرة وثقافة الممارسة الحرة للعمل السياسي ، العقل الباطن يحث جيل القدامى علي عبثية المشاركة في العملية الانتخابية فينصرفوا عن المشاركة ولذلك تجد نسب الحضور في لجان الانتخابات تتراوح بين من 7 إلي 25/ 100 علي أكثر تقدير
الأستاذ وحيد السواح
ليس لدي رغبة في الكتابة والنشر الإلكتروني فانا أشعر بعلاقة حميمة بيني وبين القلم والورق ، علاقة لا يشاركني فيها احد لأنها ذات خصوصية أثناء عملية الخلق والولادة للنص الأدبي الذي يحتاج مني لشطب وقشط وحذف وإضافة حتى أرضي عما كتبت ، ومهما هذبت العمل أو كثفته أشعر أنه دوماً غير كامل ويحتاج إلي إعادة صياغة
الدكتور صلاح شفيع
لا يواكب حركة النشر الإلكتروني حركة ترجمة منهجية ، تضع يدها علي الجيد من النصوص المنشورة
للمواهب الصاعدة فتدلهم إلي موطن القوة والضعف في قصصهم وأشعارهم بالإضافة إلي نقص نوافذ النشر الورقي للأعمال ذات الطبيعة الخاصة والتي تحتاج دعم لمؤلفها فمثلاً لي رسالة علمية عن الشخصية العربية في الأدب العبري تحتاج إلي النشر الورقي أكثر منها غلي النشر الإلكتروني
الأستاذ محمد صالح
لجوء الأدباء إلي النشر علي شبكة الإنترنت لاضمحلال دور المؤسسة الثقافية الرسمية في النشر واحتواء الأدباء الشبان حديث العهد بالكتابة وقد يرجع إلي سيطرة جيل القدامى وفكرهم الكلاسيكي في الإبداع حسب ميولهم السياسية سواء كانت تقدمية أو رجعية فتجد الثقافة يتناوب علي قيادتها أصحاب الفكر الشيوعي ومرة أصحاب الفكر الرأسمالي وفي كلتا الحالتين يعارضهم أصحاب التيارات الدينية الأصولية فنجد مناخ غير مناسب بينهم للتقارب أو حتى قبول فكر الآخر أما النشر الإلكتروني فسهل مأمورية المبدعين في طرح أفكارهم دون تسلط من احد
الأستاذ علي معوض
كنت من أوائل المشاركين في الشبكة العنكبوتية في السبعينيات ولكن من كثرة الجلوس مدة كبيرة أمام شاشة الكومبيوتر أصابت عيني بحالة غريبة من الدموع تمنعني من مواصلة النشر عليها لذلك فالكتابة الورقية لي ومن يصيبهم من كثرة الجلوس أمام الشاشة بالأمراض وتقوس عظام الظهر ليس لهم إلا الكتابة الورقية
أدار الندوة الأستاذ فرج مجاهد رئيس نادي ادب شربين