10-11-2008, 05:29 PM
|
| |
أعد النظر في حياتك
حين يبلغ الشاب سن التكليف فله جميع أحكام الرجال بلا فرق وتبدأ هذه السن بعلامات يعرفها الجميع سواء للشاب أو الفتاة وبعدها فلا عذر له يتحمل مسئوليته كاملة . لقد كان محمد صلى الله عليه وسلم يعامل الشباب البالغين كما يعامل سائر الرجال ففي الجهاد كان صلى الله عليه وسلم يأذن للشباب بالمشاركة فيه مع المسلمين .
قال الشافعي : رد النبي صلى الله عليه وسلم سبعة عشر من الصحابة وهم أبناء أربع عشرة سنة لأنه لم يراهم بلغوا عرضوا عليه وهم أبناء خمس عشرة فأجازهم منهم زيد بن ثابت ورافع بن خديج وابن عمر .
هذا يستوجب من الشاب أن يفكر كثيرا وان يراجع حياته كلها فلم يعد يقبل منه اليوم ما كان يقبل منه فيما سبق .
والبداية هي بعبادة الله وأهم شيء الصلاة فهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة وحين أوصي بالصلاة فلا أتهمك بتركها لكن هل صليتها مع الجماعة ؟ وهل اعتنيت بالخشوع وهل رعيت سائر آدابها ؟؟
ثم انظر في حالك مع والديك ومدى عنايتك ببرهما ؟ فقد قرن الله حقهما بحقه تبارك وتعالى .
ثم أخي الشاب تفقد لسانك ونظرك وسائر جوارحك ثم انظر في أصدقائك واعلم أن المرء يوم القيامة يحشره الله تبارك وتعالى مع من يحب وأنه على دين خليله . فانظر من تخالل
وللحديث معك بقية أخي الشاب وفقك الله
|
المواضيع المتشابهه 
العرض الشجري
