|
حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل دعوني أبدأ موضوعي هذا باقتباس أعجبني من مقال للدكتور عادل المكينزي والمنشور بصحيفة الإقتصادية يوم أمس الجمعة حيث قال: (علمتني هذه الأزمة العابرة أن قيام الأمم واستمرارها قائم على "العدل"، فأولى صور هذا العدل في الاقتصاد، وإذا اختفى هذا العدل، فستختفي الأمم التي قامت على غير وجوده، مهما كانت صورتها، فبين وقت وآخر نسمع عن انهيار بورصات عالمية وضياع مليارات وتخلخل دول "عظمي" بات أبناؤها على طريق "التسول"." )انتهى .. تفاجأ الكثير من متابعي الأحداث العالمية خلال الفترة الماضية, بانهيار الكثير من البورصات والأسواق المالية العالمية, وحتى الكثير من الشركات الكبيرة العاملة في الأسواق العالمية لسنين طويلة .. فما بين عشية وضحاها انقلبت الأسواق إلى خسارة, وعجزت كل المحاولات عن محاولة إيقافها فضلا عن أرجاعها إلى سابق عهدها .. خسائر قدرت بمليارات الدولارات .. فما هي القصة؟ وما هي الحكاية ؟ .. لذوي التخصص أهل الإقتصاد رأي في ذلك , ولكني أرى أن أي نظام مالي قائم على الربا , هو نظام ضعيف وهن كبيت العنكبوت , التي تراه قويا ويراه الآخرون ضعيفا يتطاير مع أول ريح تعصف به .. لقد ظلت الكثير من الدول تعاني من ظلم هذا النظام الرأسمالي .. بديون أرهقتها ولم تستطع التخلص والفكاك منها , وكذلك غاب الجانب الإجتماعي الذي يجمع بين الفائدة في الكسب, والتكافل بالمساواة بين الجميع , فبسوء هذا النظام زادت الدول الفقيرة فقراً, ولم يلتفت لها بشيء من العطف والشفقة, فعاشت شعوب ودول فقيرة على حساب دول غنية استأثرت بالمال والثروات والغنى ... يقول أحد باعة المكتبات في ألمانيا : لقد زاد إقبال الناس على شراء كتب كارل ماركس.. في تلميح إلى أن الناس وحتى الدول فقدوا ثقتهم في النظام الرأسمالي ويبحثون عن بديل .. وفي أوساطنا يوجد البديل الإسلامي, الغائب بفعلنا عن الأوساط الدولية فلم تتعدى أطروحاته الإقليمية, ولا يعرف الكثير أن هناك نظام إقتصادي إسلامي بإمكانه لو منح فرصة لأعاد التوازن والثقة والأمان للجميع بلا استثناء في أي سوق مالي عالمي .. ومع ما يحصل نحن متفاؤلون بقيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله, والذي طمأننا ولله الحمد أننا في منأى عن ما يحصل ولن نتأثر بشكل مباشر, فاقتصادنا قوي متين متماسك بحمد الله. تحيتي للجميع |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل قد يستغرب البعض عندما أقول انه عندما تبادر لمسامعي أن هذه النكسة الاقتصادية عندما مست بعض الدول لدينا فكانت طامتها على البورصة المحلية ،، لقد سعدت بهذا الخبر لي عودة أخي إذا شاء الباري ذلك ألف شكر |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل سعدت عندما انهارت البورصة .. هذا كلام لا يحبه المتعاملين بالأسواق المالية .. لأن الخسارة كبيرة عليهم بانتظار عودتك نور الهدى |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل اخي الكريم نظام لا اعرفه ولكن فهمت من موضوعك انهم يسيرون على الربا وهذا شيء كبير خاصه انه محرم فليس بغريب ان ينهار هذا النظام لانيه يسير بإسلوب غلط وغير مرضي ............... تحياتي لك |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل لقد عدت ،، لعالم لم يفقه سوى اللون الاحمر والاخضر ،، به عُمرّت بيوت كما انهارت أخرى أخي غريب للتو انتبه على عنوانك أن تتممته " نظرة وتفاؤل " لاأعلم ماالمعني بالتفاؤل هنا !! من مستقبل آخر على محك الانهيار العالمي !!؟ لم أفقه مقولتك هذه بالذات المهم أعود لحديثي ، وإن كان فهمي قاصر بهذا السوق وهواميره ،، عندما تبادر لمسامعي الخبر سُعدت لعدة أسباب وكما ذكرت أنت أن هالخبر أدخل الكثير لحالة فقد البدن وإن كان أول بوادرها ذلك الهندي الذي انتحر بعدما قتل جميع افراد عائلته بأمريكا بعد فقد ثروته بسبب ذلك الانهيار وغيره الكثير مم تناقلته وسائل الاعلام إذاً هي لم تقود أصحابها إلا لتلف الأعصاب أتذكر أحدهم ذكر لي بيوم أنه بسببها فقد شعور لذة العباده فهو بحال الركوع والسجود عقله متذبذب مع السهم الأخضر وأحدهم كان يتذمر من اصطحاب الشباب حاسبة البورصة بيوم المفترض كان عمله لآخرته ولكنه ليتابع دنياه وهو بيوم عرفه وغيره الكثير من الاشكالات الشرعيه على هذا السوق والاضطرابات التي حدثت بالأسر بسببه وتصدع الكثير منها بسببه ،،، نعم ستقول وهل تنتعش أسواقنا وإيراداتنا إلا بها ،، نعم ولكن كل شيء بحد المعقول مقبول ،، لا كالحادث الآن ،، فهناك الكثير ممن رهن بيته بسببها ولأجلها والكثير ممن ضحى بوقت أهله ووالديه لأجل عيونها فقط !!؟ كان لدي تعقيب آخر عندما أدرجت تعليقي ذلك ،، ولكن عند دخولي اليوم وجدت الأفضل أن لاأتطرق إليه وأكتفي بم ذكرت ،، وإن لم تكن له الفائدة هنا ،، فمنكم نستفيد وممن سيعقب بعدي بالتأكيد سيكون الظفر بإجابة أخرى تنير أبصارنا بعالم الأسهم وشكرا أخي |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل الأخت السنيورة بالفعل هذا النظام لا يفهمه إلا المتخصصين , ولكننا ننتكلم بما نسمع ونقرأ وتستوعبه عقولنا حول ما يجري في الساحة الإقتصادية العالمية ... شكرا لكِ |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل أشكرك أختي نور الهدى على هذه المداخلة القيمة بالفعل , وتركيزك منصب على سوق الأسهم سواء المحلي أو في البورصات العالمية , مع أن الانهيار الحاصل في العالم المالي العالمي بسبب تداعيات كثيرة تثاقل بعضها على بعض حتى لم يستطع النهوض , ولعلني أزيد على هذا الموضوع بالحديث عن المشتقات المالية والتي كان لها السبب الأكبر أيضا في انهيار سوق المال في أمريكا وتبعات ذلك الانهيار من تأثير واضح على دول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العالمية الأخرى .. وفي إعلان بنك الخليج ثاني أكبر المصارف المقرضة في الكويت عن خسائرة بعد إيقاف تداول اسهمه من قبل البنك المركزي الكويتي بعد تعرض بعض عملاء البنك لخسائر ما هي إلا بسبب عقود مشتقات مالية متعلقة بانخفاض سعر صرف اليورو أمام الدولار قام بها البنك مع أحد العملاء .. ولتعريف المشتق المالي : جاء في موسوعة ويكيبيديا ما يلي " المشتقات المالية هي أدوات مالية ترتبط بأداة معينة أو مؤشر ، أو سلعة ، والتي من خلالها يمكن بيع وشراء المخاطر المالية في الأسواق المالية . أما قيمة الأداة المشتقة فإنها تتوقف على سعر الأصول أو المؤشرات محل التعاقد . وعلى خلاف أدوات الدين فليس هناك مايتم دفعه مقدماً ليتم استرداده وليس هناك عائد مستحق على الأستثمار . وتستخدم المشتقات المالية لعدد من الأغراض وتشمل إدارة المخاطر ، والتحوط ضد المخاطر ، والمراجحة بين الأسواق وأخيراً المضاربة . تعريف اخر : بأنها عبارة عن عقود فرعية تبنى أو تشتق من عقود أساسية لأدوات استثمارية (أوراق مالية ، عملات أجنبية ، سلع 000الخ) لينشأ عن تلك العقـود الفرعية أدوات استثمارية مشتقة وذلك في نطاق ما اصطلح عليه بالهندسة المالية . وتعرف ايضا : أن المشتقات ليست أصولا مالية ، وليست أصولاً عينية وإنما هي عقود كسائر أنواع العقود المتعارف عليها ويترتب عليها حقاً لطرف والتزاماً على الطرف الآخر تعريف صندوق النقد الدولي " المشتقات المالية هي عقود تتوقف قيمتها على أسعار الأصول المالية محل التعاقد ولكنها لا تقتضي أو تتطلب استثماراً لأصل المال في هذه الأصول . وكعقد بين طرفين على تبادل المدفوعات على أساس الأسعار أو العوائد ، فإن أي انتقال لملكية الأصل محل التعاقد والتدفقات النقديه يصبح أمراً غير ضروري " المشتق المالي : أداة مالية تشتق قيمتها من سعر أو معدل عقد أو مؤشر مالي ، وهذا السعر او المعدل الأساس يمكن أن يكون سعر ورقة مالية محدده أو سعر صرف اجنبي أو سعر سلعة أو معدل فائدة أو مؤشر أسعار أو معدلات . وخلاصة القول أن المعاملة بالمشتقات المالية فيها مخاطرة وغرر , ومعاملات وهمية لا وجود لها , فهي مقامرة تؤدي إلى نتيجة حتمية هي الإنهيار .. وهذا ما حصل في الولايات المتحدة من انهيار شركات تتعامل وتبحث عن الربحية السريعة بالمشتقات المالية على ظهور شركات كبيرة .. غرقت بهم جميعا |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل السلام عليكم ورحمة الله النظام الرأس المالي في العالم (الحر) مع شكي الكبير في حريتة قائم على سرقة الضعيف ومكتسبات الدول الغنية في العالم المستفيد الأكبر من هذه الأزمة هو من سحقت ديونه الخارجية وأنتعاش عملته وعودتها من البنوك المركزية العالمية بسبب الخوف من أنهيارها وأهتزاز العملة الوحيدة المنافسة (اليورو) أمام عملة العم سام نحنُ نعيش الآن أكبر أستعمار مالي يفرض على العالم بـأكمله القوي والضعيف والصغير والكبير ولا يزال العالم ينتظر الفصل الثاني من مسرحية الأنهيارات المالية من الخطة المرسومة بمساعدة البنك الدولي والذي سوف يجهز على الثروات الباقية لتلك الدول التي حاولت أن تحمي أقتصادها بقروض البنك الدولي بأختصار أنها لعبة اليهود القذرة في عالم المال النجس كل الشكر أخي الكريم على أعطائنا فرصة المشاركة دمت بخير |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل شكرا لمشاركة الرائع - السيف - , ولا أزيد على كلامك الجميل , إلا زيادة تطمين لنا بعدم تأثرنا بشكل كبير بما يحصل في العالم المالي العالمي .. وأنا أستشهد بكلام محللون واقتصاديون جاء كلامهم بجريدة الرياض أمس -العدد 14741- وإليك بعض ما قالوا : اقتباس:
اقتباس:
ويمكن لمن أراد الزيادة في قراءة الموضوع الرائع زيارة الرابط التالي http://www.alriyadh.com/2008/11/02/article384941.html |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل جزاكم الله خير جميعا |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل ولك بالمثل أخي العراب .. شكرا لك تسجيل الحضور اقتباس لكلام نور الهدى اقتباس:
الكل الآن عرف أن الأنظمة القائمة على الربا تمحق وتزول وتموت ولا تعود .. الكل الآن بدأ يبحث عن نظام بديل وكثر التساؤل عن النظام الإقتصادي الإسلامي .. انخفضت معدلات التضخم في الأسعار بالتدريج وبإذن الله تعود إلى أسعارها الحقيقية .. كفى الله المؤمنين بسبب هذه الأزمة ما يحيكه الكافرين من شر وحقد وعدوان .. نزول البركة في الرزق والمال .. فالله طيب لا يقبل إلا طيبا .. أتمنى أن اتضح لك تفاؤلي حول ما يجري من أزمة عالمية .. |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل هذه نهاية الربا ومخططات اليهود الله يمحاهم عن الارض |
رد: حول الأزمة المالية العالمية .. نظرة وتفاؤل أهلا بسمو الاحساس شكرا لك تسجيل الحضور |
| الساعة الآن 09:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
-
arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By
Almuhajir
... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...
.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..