سعدت بما كتبتيه اختي شيخة الصبايا
بارك الله فيك وهذا اكبر برهان على صفاء قلبك وروحك.
التسامح قد يكون أحيانا صعب لكن من يصل إليه يسعد.
قد يكون صعب إذا أمتلاء القلب بالحقد و الكراهيه تجاه الشخص الذي أخطاء في حقه
وهنا تأتي الكرامه وعزة النفس و المذلة وضعف الشخصية فهذه العبارات كلها تحول عن متعة الشعور بالتسامح.
نتذكر أختي الفاضلة : ان هناك رب عظيم وأننا جميعاً موجودون في دنيا لاتزن جناح بعوضة عند رب العرش الكريم
ونحن نخطيء ونقصر في حق انفسنا وحق الاخرين و نظلم ونغتاب ونرتكب المحرمات (ا لا من رحم ربي ) ويتجاوز عنه ويغفر له ولو شاء لعذبه بكلمة منه و لكن الله غفور رحيم ......
تفكروا في كلماتي ........ فكيف بنا ونحن ضعاف لا نملك من أمرنا شيئاً نبطش ونظلم ولا نسامح ونطالب بالحقوق ورد الإعتبار والكرامة فما أحقرك أيها الأنسان أمام الجبار العظيم .
التسامح رفعة وذلك لعدة أمور وهو انك ترتفع عند الله تعالى ( الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس )
وكذلك تترفع عن صغائر الأمور أي نعتبر ان الأذية التي تمسنا مجرد سلوك طائش صادر من شخص وبشر وليس معصوم من الخطاء و لا نلقي لها بالاً .وكذلك بأننا سنكون ا صحاب فضل على الشخص الذي أذانابتسامحنا له لأنه من الممكن أن يدعوا دعوة قد لا يرد لها الله باباً .
ومهما كان الأذى الذي لحقك من أي سخص سواء كان قريب ام بعيد نلتمس له العذر فقد يكون تصرفه غير مقصود كما ذكرتِ أو نابع من ضغوط نفسية ادت به إلى أذاك .
فليكن التسامح احدى مبادئنا . لنكسب رضا الله تعالى اولاً وثقتنا بانفسنا ثانياً.
جزيتي خيرا اختي الفاضلة ع الطرح الاكثر من رائع الذي يستحق التقييم