| |||||||||
ليه يا أمّا !! السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . أهل الرويضة الأحباء بعد انقطاع طويل جدا لأسباب متعددة أعود من جديد و هذه المرة بطريقة لأول مرة أعتاد عليها و هي الخاطره العامة أو باللغة العامية المصرية و هذه تجربه لأول مرة أخوض فيها و أنتظر منكم من يعطيني المزيد و لكن ما نحن فيه دفعني لأن تكون عامية مصرية لأنها لا تصلح إلا أن تكون كذلك . لكم كل التحية و التقديرمني . أحمد صالح على شط بحر كبير وقفت أبكي و تنزل دموعي بدمي على وطن كان فيوم همه كل همي وقفت أفكر نفسي إني في يوم يا أمي عمري ما خفت منك و دايما كنت أشكيلك همي وقفت أفتكر اني في قريب الزمان جرى دمي على ترابك و انزاح الهوان ضربت قلوع و حصون كتيره زرعها الشوك بضوافره و الغول الكبير القاسي بإيديا دول حرقته لا بنار ولا بكبريت ولا بجاز حرقته و الله حرقته بدمي اللي خلّى الأرض وردي دلوقتي ليه يا أما حضنك بالشوك ماليني و الله حاسس انك بترشي بودرة العفريت في ضهري و الغول الكبير من ما راح لعشة تترجي فيه يرجع و يعسكر على أرض رواها النيل و دمي اتقفلت أبواب كتير كنت فاكر أني فتحتها بإيدي وسلاحي الصغير رميته و شيلت عشانك فاسي رويت الأرض و الزرع لكن لقيت القوت لغيري و انا المسكين يجيني فتات من بواقي فتات بترمي فين و فين أحلامي اللي كانت بيدي مش لاقي غير البحر أرهن عشانه فلوس دهبي و الأرض اللي بتأويني علشان أرمي ابني ونفسي فيه لعله من شوكك ممكن في يوم يهَدِّيني
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|