| |||||||
قلبك ذاك الرسم الالهي على ملامح الندى ... يأخذني إلى عالمٍ من نشوة الكلمات تكتبني ... تكونين أميرتى بريئةً لدرجة احتضان الورد ... لمفردات ذاك الشغب على خصلات وجنتيك ... كيف لي أن أقاوم رجولتى أمام غمد انوثتها ... وأمام عيني ملاك تتطاير أنفاسها على جسد الاشتياق ... أميرة تأخذ من الحب رقصات الأشتياق ... تجلعينى أتكئ على هدؤة أناملك لتغوص فى محبرتى ... يجعلني أحمل سيف قلمي لأنثر الورود على السطور ... ما أروعك ساعة تعشقين من شفتيكِ أسطورة كلماتى ... وتقبلين شفتي أبجدياتي بجنون أنثى متفجرة على مراكب رجولتى ... يداك واناملك من اللؤلؤ ينتحران فيهما المسك ... لا شيء يحملني على الصمت سوى بوح أحداقكْ ... وكسل تلك الشفاه عند عناق أنفاسكِ في صدري ... الاخت حبة كرز حينما أمسكت قلمي لأكتب لك ردي لم أعد أعلم ماذا أخط لتلك الرائعه التي تكحلت بأحداق إعجابي .. فبرغم أنني قرئتها بنهم الكلام إلا أنني شعرت بأنني أحتاج بصدق لقرائتها لما حوته من جمالٍ أخاذ ومن روعه تنتفض فيكل سطرٍ من سطور رواية الجمال التي نزفتها أناملك ... هنا وجدت لك لوحةً فاقت ما تعودناه عن كندا .. فاقت حدود التميز لتأخذ على عاتقها تفرد الأبجديات .. وإحساس عناق الرقي في كل وريدٍ من اوردتها ... فكيف لنا ألا نسلم النبض لهكذا رواية وهي قد عزفت على أوتار شغفنا لحناً جميل الحضور وفى ؟أنتظار قرائتك أكثر وأكثر .... فائق تقديري واحترامي .... المخلص ....
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|