26-06-2008, 12:07 AM
|
| |
رد: كيف يغفر الله لك اذا اتصلت على الرقم 222؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
بارك الله فيك . . لكن أود التنبيه على ما يلي :
يقول الكاتب :  | |  | | ويسعدني أن أساعدكم في الحصول على الواسطة | |  | |  | وأقول :
جاء في كتاب التوحيد :
باب لا يستشفع بالله على أحد من خلقه
عن جبير بن مطعم - رضي الله عنه - قال : جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله ، نهكت الأنفس ، وجاع العيال ، وهلكت الأموال ; فاستسق لنا ربك ، فإنا نستشفع بالله عليك ، وبك على الله . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - سبحان الله ، سبحان الله فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه . ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحك! ، أتدري ما الله ؟! إن شأن الله أعظم من ذلك ، إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه وذكر الحديث . رواه أبو داود .
قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى :
"
أما الاستشفاع بالله على أحد من خلقه فهذا منكر عظيم ; لأن المشفوع عنده يكون أعظم من الشافع ، فإذا استشفع بالله إلى أحد من خلقه فمعناه : أن هذا المخلوق عنده أعظم من الله ، فهذا تنقص لجناب الله - سبحانه وتعالى - وهذا مخل بالتوحيد .
تنبيهات حول رحلة سعيدة
للشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى
إن نبي الله صلى الله عليه وسلم دعا عباد الله إلى دين الله دعاهم بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخير ما يدعى به الناس إلى دين الله هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفي عهدنا هذا ومن عهد قريب كثرت النشرات الكثيرة المتعددة المتنوعة في الدعوة إلى الله منها ما يكون صواباً ومنها ما يكون خطأً في مضمونه ومنها ما يكون خطأً في شكله ووضعه وإنه في هذه الأيام صدرت نشرة كتب عليها رحلة سعيدة ووضعت كهيئة تذكرة الطائرة وبعضها وضع في أوراق عادية كتب عليها عبارات خاطئة ليست من الدعوة إلى الله في شئ حتى إني رأيت من جملة ما صنف في هذه التذكرة انه وضع فيها صورة طائرة كبيرة وهي التي تسمى الجامبو وكتب فيها كلمات لا تمت إلى الدعوة على الوجه الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم بصلة وإني أرجو ممن حصل على مثل هذه التذكرة أن يحرقها ولا ينشرها لأني أخشى أن يكون إلى الإثم أقرب منه إلى السلامة إنهم يجعلون المرجع الذي يرجع إليه في تحديد موعد السفر أو في طلب الاستكشافات عن الأمور هو كتاب الله عز وجل وكتاب الله تعالى أسمى وأعظم من أن يجعل في مكان موظف في المطار أيها المسلمون إن من تدبر العبارات التي فيها والتي بدأ الناشرون يزيدون فيها وينقصون ويتركون ويذرون علم أن هذا أمر لا ينبغي أن يكون أبدا وأن الذي ينبغي للإنسان أن يدعو عباد الله بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أما هذه البطاقة فإني سمعت ممن أثق به أن بعض الناس صار يتخذها سخرياً يقول أتريد تذكرة مجاناً فإذا قال نعم وكيف ذلك سلمها له على سبيل الاستهزاء والسخرية
أيها المسلمون احرصوا غاية الحرص على أن تكون دعوتكم إلى الله بالطريق التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما يشبهها من الطرق الصحيحة التي لا توجب تأثيم الناس وضحكهم بها
. |