المعلم الابرز << الـرويـضــة >>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته










المعلم الابرز


من معالم مدينة الرويضة والتي غالبا يستشهد بها المارة من لم يعرفوا مدينة
الرويضة تحديدا هذا المعلم اشتهرت به الرويضة ولم يشتهر بها
بل انه يعد من اكبر اللوحات الدعائية وأغربها
من حيث المكان والخامة المستخدمة فيها . .
إنها اللوحة الكبيرة << الــرويــضـــــ ة >> الموجودة على جبل
( قهيدان ) بمدينة الرويضة

نبذة تاريخية :

* في عام 1403 هت قام الخطاط المرحوم عبدالرحمن السويحان والخطاط عبدالعزيز الشنيفي وسيف بن عبدالله البداح السهلي بتنفيذ لوحة على هذا الجبل تحمل اسم الرويضة بالعرض ونفذت على أرضية 6م * 3 م وذلك بالألوان الأبيض والأسود حيث كانت الأرضية باللون الأسود والكتابة باللون الأبيض ثم عدلت في بعد 17 يوم فقط إلى الأرضية باللون الأبيض والكتابة باللون الأسود وبقيت اللوحة إلى عام 1409 هـ وبعد أن أثرت عليها عوامل التعرية خاصة وأنها مواجهة مباشرة إلى الشمس والأمطار والهواء

* قام الخطاط خالد بن سعود العويني يساعده مجموعة من شباب الرويضة بتجديد اللوحة على نفس المقاس والخط واللون

* وفي عام 1412 هـ يعود الخطاط الوفي خالد العويني والخطاط محمد بن سيف بن خنين وسعود بن زريب ومجموعة متناوبة من الشباب لتجديد كتابة اللوحة وتكبيرها عن المقاس الأول ( 15 م * 6 م ) وبنفس الأسلوب السابق وحين قام الإخوة سالفي الذكر لم يقوموا بهذا العمل بارتياح وأمان بل كانوا يواجهون الأخطار المميتة أحيانا حيث أن اللوحة خاصة بعد تكبيرها تقع على منحدر شديد الخطورة خاصة في الجهة الشرقية حيث كان هذا عائقا عنيدا أمام الأبطال ولكنه بتوفيق من الله وبإصرار منهم استطاعوا أن يقوموا بما أرادوه وبقيت هذه اللوحة معلما لهذه المدينة في عيون الأهالي والمسافرين أكثر من ثمان سنوات .
وبعد تعرض هذا المعلم في مدينتنا لعوامل التعرية فهو معروف انه ألوان على أحجار الجبل ما تلبث أن تتغير مع الزمن والظروف الجوية .

اخر التطوير

* وفي 1 / 7 / 1420 هـ تدخل الأستاذ الخطاط محمد بن سيف بن خنين وبدون فخر وفكر بعدة طرق تكون بديلة للألوان التي تكون غالبا ضعيفة ولا تلبث أن تضمحل وخرج بفكرة عمل اللوحة كاملة بالسيراميك القوي والذي يتحمل درجات الحرارة العالية وأيضا البرودة بالإضافة إلى انه من الصعوبة تعرضه للتخريب وكان له ما يريد طبعا كان هناك أيضا عددا من الشباب المتحمس والنشيط المداوم على العمل في هذه اللوحة ومنهم الخطاط سعد الشنيفي ابو يزيد وعلى بن عبدالله الهدبان ومحمد بن سعود العويني وعدد كبير لا أتذكر أسمائهم وبإلحاح من صاحب فكرة التغير انطلق الجميع إلى مقر هذه اللوحة وعملوا على التغيير الجذري لتلك اللوحة فتم تكبير مساحة اللوحة الى
( 18 م * 7م ) كتبت عليها الرويضة فقط بالكمبيوتر بخط النسخ واستخدمت شبكة المربعات في تكبير اللوحة وقد استخدم
( 126 متر ) من بلاط السيراميك الأبيض والأسود لزيادة الوضوح و33 كيس اسمنت و3 رد رمل و12 رد ماء
ولإخراج كل هذه الكمية من المؤن لارتفاع أكثر من 50 متر
فقد استخدم هؤلاء الأبطال وسيلة مبتكرة و حديثة وفيها شوية اختراع ألا وهي التلفريك ! ! فقد حمل هذا التلفريك كل هذه الاشياء للاعلا بيسر وسهول وأحيانا بدون أخطار واستمر العمل بها يوميا
حتى 21 / 9 / 1420 هـ وبلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع اقل من عشرة الآلف كلها تبرع من شباب الرويضة وبلدية الرويضة
شارك في تنفيذ هذا المشروع أكثر من ثلاثين شابا
وبعد كل هذه التعديلات للأسف لم تسلم هذه من الأيدي العابثة فقد خربت أكثر من أربع مرات وللأسف البلدية التي سجلت هذا المعلم من منشأتها وأيضا مركز الرويضة لم يعملا أي شئ
كذلك إلى الآن لم يتم إضاءة هذه اللوحة رغم مرور التيار على عليها مباشرة












اللوحة من قريب ويلاحظ كبر مساحتها




وهنا مركبة بالفوتوشوب






منظر جوي للرويضة من موقع الوحة




من بقايا التلفريك





اثار التخريب من العابثين وضعاف النفوس





لم يجد هولاء وسيلة الا وضع الازفلت عليها لتغطيتها











هذا التقرير كتبته وبالصور الحية فور انتهاء اللوحة في نشرة دورة الرويضة
الرمضانية على كاس الفقيد فيصل بن فهد رحمه الله لعام 1420










انتهى واتمنى اني افدتكم
واعتذر عن ضعف الصور لاني مصورها بالجوال

<<< ما عنده كاميرا !!!!!!!
وان شاء الله يعجبكم