[ علاء الدين ] عاشق الورد ضيفاً على قلوبكم

أهلا وسهلا مرحبا تنوري

شكرا لك يا وفا ولأن عيونك حلوة تشوفي حلوين

أتمنى أن أعود طفلا لسببين

الأول أني لا أحاسب فلست مكلفا
والثاني أن أرتمي بحض أمي دائما

أولا العبارة مخالفة للشريعة السمحة ولنهج النبي عليه الصلاة والسلام وهناك من العبارات الكثير كما نسمح ونردد أحيانا وهي تؤدي بنا للكفر والعياذ بالله دون أن ننتبه لذلك ففي هذه العبارة لو أمعنا النظر بها قليلا وحللنا معانيها تحليلا دقيقا لوجدنا مايلي
1 – الدنيا عبارة عن أيام والأيام عبارة عن ليل ونهار وتكون هي الزمن والدهر ثم أن العبارة تنفي الطيب بهذا الدهر والزمان وقد قال أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه قال :
قال الله تعالى : يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي الأمر أقلب الليل والنهار
فتأمل وأفهم تجد نفسك في مكان لا تحسد عليه
2 – الدنيا هي هي منذ خلقها الله فقد قال الله تعالى :
وتلك الأيام نداولها بين الناس
أي انها لم تتغير ولكن النفوس التي أصابها المرض هي من تغيرت فبدأت بتغير الحقائق والشذوذ عن كتاب الله وسنة رسوله وابتداع الأمور التي تؤدي إلى الخروج عن الملكة بدون شعور وبشعور أيضا
3 – هذه المقولة لا مصدر إسلامي لها إذ أنها دسيسة لتضرب العقائد والمعتقدات وتشتت الأمة الإسلامية والإسلام دين العطاء ودين الإنقاذ من جهل القلوب إلى وعيها فهذه العبارة مرفوضة البتة ومثلها الكثير يجب ان نفكر به ونعيه جيدا بما أننا أمة الفكر وأمة الحب والتآخي ولا ننسى أيام الهجرة كيف تآخى المهاجرون والأنصار وكيف كانوا بأطيب من الطيب وهذا التاريخ قد سطر هذا الطيب ليعلم آهل الكفر ألا سبيل لهم علينا فنحن منبع الطيب وصدق الشاعر حيث قال

هناك في تلك المقولة الكثير من الدمار ولكن أخشى من الإطالة أكثر

الرسالة ترسل لقلب كل مسلم لتطرق عليه باب القلب وتقول
افتح الباب واسمعني
سأبكي في قلبك خشية الفقد يوما
قلبك الذي ينبض
فبالأمس قد عشق فلانة أو فلانا والفرحة عارمة
اسمعني الآن للحظة فالحروف قصيرة وفيها سين لك أجب بها نفسك
وتفكر
س : من الذي يجعل الحياة في قلبك ويبث بهذه الكتلة الدموية النبض ؟
س : من الذي يعطيك القدرة على الحركة لتقوم وتقعد وتغدو وتروح ؟
س : لو أن حبيبتك أو حبيبك قد أعطاك شيئا ألس هو عندك بغالي جدا
س : لو ان حبيبتك طلبتك في أوقات معينة وكنت مشغولا ألا تترك من الوقت لأجلها
سين و سين وسين
متى تعود لمن أعطاك بلا منة
سأقف بآخر سين لك
ألا تخشى أن يقطع الله عليك نبض قلبك ويتوقف ؟!
لله حق عليك فأدي حق الله وانعم بالدنيا كما تشاء


في زمن مضى كان لي خروجا للقرى كرحال داعية لله
في كل عام لي منها بضع أشهر
وأدعو الله أن يغير الحال كي يعود الترحال
أما لماذا هذه فهذا جوابها
" من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون "

وفا
اتق الله في السر أكثر من العلن واجعلي من الليل نصيبا لله وحاولي أن تنهمر دمعة لله في جوف الليل حينما تكوني وحيدة
فصدق الحضور له لذة لا يعيها إلا من يعرفها
وفا
إذا أردت صاحبا فحسبك الله لا يخون ولا يقطع ولا يتركك وهو معك بكل وقت
وإذا أردت مؤنسا فحسبك كتاب الله ففيه كل ما تريدي
وأختم قائلا
احفظ اللّه يحفظك احفظ اللّه تجده تجاهك وإذا سألت فاسأل اللّه وإذا استعنت فاستعن باللّه واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه اللّه لك ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه اللّه عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف



وإن شاء الله تجديني هنا ولا تكون مدتي قد انتهت




علاء الدين
عاشق الورد

إليك بما أعشق فلها لغتها











علاء الدين
عاشق الورد

ابن أمي والمعلم للعلاء

د . أحمد مكاراتي

في محبتك أنعم

وفي حضورك أبتهج

وبشهادتك أعتز

ولا أستطيع إلا أن أترك لك هذه



علاء الدين
عاشق الورد