فقه شافعي / أبو شجاع /

السواك

والسواك مستحب في كل حال إلا بعد الزوال للصائم وهو في ثلاثة مواضع أشد استحبابا : عند تغير الفم من أزم وغيره وعند القيام من النوم وعند القيام إلى الصلاة . انتهى كلامه رحمه الله



يشير القاضي رحمه الله إلى سنة من سنن الحبيب ذات فائدة عظيمة لبني البشر
فقد قرأت مؤخرا أن للسواك أكثر من / 77 / فائدة للإنسان
ومما لفت انتباهي أن هذا السواك يفيد حتى لآلام المعدة
ونبه رحمه الله الصائم فهو مستحب له حتى الزوال والمقصود بها حتى منتصف النهار حين تصبح الشمس في وسط السماء ويزول الظل
وركز على أماكن استحبابه في ثلاث
عند إصابة الفم بشيء من الروائح أو ألمرض
وعند القيام من النوم
وعند الوضوء أو الصلاة
وذلك كون هذا السواك يرطب الفم بطيب الرائحة وفيه من الفوائد مافيه

وأعلم رعاك الله أن النبي في حالة مرضه الأخير لم يترك السواك فينظر فيه ويشير إليه وهو غير قادر على الكلام صلى الله عليه وسلم فترطبه السيدة عائشة رضي الله عنها وتضعه في فمه الشريف صلوات ربي وسلامه عليه




علاء الدين
عاشق الورد

الوضوء

فرائض الوضوء

قال رحمه الله

وفروض الوضوء ستة أشياء

النية عند غسل الوجه

وغسل الوجه

وغسل اليدين إلى المرفقين

ومسح بعض الرأس

وغسل الرجلين إلى الكعبين

والترتيب على ما ذكرناه

انتهى كلامه رحمه الله



أشار القاضي رحمه على الفرائض التي فرضت فقط حيث جعل الشافعي النية عند غسل الوجه

من الفرائض والترتيب من الفرائض أيضا

خلافا لبعض الائمة

وأراد هنا التوضيح الكامل والفرق الواضح بالفصل بين الفريضة والسنة حيث أفرد للسنة كلاما آخرا




علاء الدين
عاشق الورد