![]() |
![]() ![]() |
![]() |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||||||
| من البديهيات أو ان صح التعبير في ثوابت تقافتنا هو السؤال عن أحوال من نعرفهم من مقربينا وأصدقائنا و لكن لا يوجد هناك ضوابط واضحة لذلك بمعنى أنه ممكن أن تصل الى مرحلة التطفل و السؤال عن الشؤون الخاصة من الأشياء التي يقدرها الأنسان بشكل عام هي خصوصيته بحيث لا أحد يجرأ بالتدخل فيها لأسباب كثيرة . السؤال هل ثوابت ثقافتنا تدعونا أن لا نأخذ هذا الإحساس على وجه الاعتبار ؟ هذا على الأقل ما أراه شخصياً (وجهة نظر) فتجد الناس تسأل بعضها البعض عن أمور خاصة ( وبكل وقاحه ) أو غير مدركة لخصوصية الأمر و أنا آسف عن التعبير أعلاه و لكن هذا ما نراه و ما نسمع ناهيك أن ثقافتنا اشتهرت بالشخصنة فإذا رأى شخص صديقاً له قديما قال: ( وينك يا القاطع ما هو سبب انقطاعك؟ هل نحن لم نعد نعز عليك وما إلى ذلك ) بأسلوب لوم غير محبب متناسين ظروف كل(ن) منهما !! و هذا سوف يردفه القائل بأسئلة خاصة جداً متجاهلاً خصوصية المتلقي لهذه الأسئلة هذا قد يعتبر من وجهة نظر ولكن السؤال هل هذا وضع طبيعي بحياتنا بحيث أنه يدل على الإهتمام بالتدخل بهذه الخصوصيات ؟ أم أن المعرفة بالأخرين تزيل مسمى الخصوصيات وليس إن الأسئلة فقط هي من تدلل على الأصول ؟ بالسؤال لهذا القاطع ؟ في إنتظار مناقشتكم ولكم التحية...!
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() | ![]() |