الحرب تدق طبولها ماذا نحن فاعلون؟

#1 (**permalink**) 06-04-2008, 07:53 PM

بدأت الحرب الإعلامية خلال اليومين الماضيين بين سوريا من جهة وبين العدو

الصهيوني والتي تهيء الرأي العام لحرب قد تشتعل في أي لحظة.

وذلك بعد حشد القوات العسكرية للطرفين على الحدود والمناورة الاسرائلية التي

بدأت وستبلغ ذروتها يوم الثلاثاء وعلى كافة القطاعات العسكرية البحرية والجوية

والأرضية وتجربة الترسانة الاشرائيلية .

لبنان طلبت من قوات الامم مراقبة حدودها مع اسرائيل بدقة وتوخي الحذر من

هجوم اسرائيلي على لبنان ,اسرائيل كشفت أجهزة تصنت ايرانية على الحدود السورية

الاسرائيلية وحزب الله يهدد بردّ الصاع صاعين والمعلم وزير الاعلام السوري لمــّح

بإستعداد سوريا للرد ونفى حشد قوات بلاده وهذا نوع من التكتيك العسكري.

برأيي ولست محللا سياسيا لن تقدم أسرائيل على حرب كهذه الحرب الاّ بدعم أمريكي

وقد تكون أمريكا لعبتها بخبث بحيث تجر إيران لحرب على أرض سورية أو لبنان

للتفرغ بضرب المنشأت النووية الإيرانية تحت ذريعة حماية إسرائيل ولصعوبة

الحرب على الأراضي الإيرانية خصوصا وتجربتها مريرة مع العراق وقبله إفغانستان

فهل تضرب الحرب طبولها خلال الأيام القادمة ؟

وإذا ضربت دفوفها مع من سيقف العرب ؟

مع سورية التي وصفت زعماء العرب بأنصاف الرجال من خلال حديث رئيسها ؟

أو مع حزب الله الذي يتقرب من إيران بحسب الميول المذهبية ولايرى العرب

شيئا مؤثرا ؟ أم مع إيران المتحفظة والغامضة في علاقاتها مع العرب وعدم ثقة

العرب في مصداقيتها خصوصا والتجارب السابقة تؤكد ذلك ؟!!!!!

برأيكم هل ستشهد المنطقة حربا طاحنة خلال الايام القادمة أم ستكتفي

اسرائيل باستعراض قوتها العسكرية لزرع الرعب لدى سورية وايران وحزب الله

بتدشين تقنيات دفاعية وقتالية جديدة ليس لها مثيل بالمنطقة ؟

كفى الله بلادنا وبلاد المسلمين شرّ الحروب.

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
فتاوي نور على الدرب	سمو الاحساس	روحانيات	16	02-06-2009 01:40 PM
الحرب الناعمة	خالد00	احتواء ما لا يحتوى	10	23-11-2008 10:30 PM
طبول الحرب تقرع بالإمارات ..!	ج ــســــد	احتواء ما لا يحتوى	5	22-08-2008 01:46 PM
الحرب الأهلية	خالد00	احتواء ما لا يحتوى	11	14-07-2008 03:32 PM
][®][^][®][حطب الحرب والسلام.. ][®][^][®][	دعــ الروح ــاء	احتواء ما لا يحتوى	7	23-12-2006 05:39 PM

الحرب تدق طبولها ماذا نحن فاعلون؟

حوار ومنطق