حان وقت الكلام .. احب هؤلاء العضوات !! .. وهذه قائمتي بالاسماء !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

:
:

في البداية انا في كامل قواي العقلية
وساتكلم بصراحة تامة ..
بعد طول سكوت ..
وطول غياب ..

:
:


ان " الوقاية خير من العلاج "

فكتبت اليوم .. طلبا للوقاية .. قبل العلاج ..


الموضوع كاملا .. شعرا ونثرا ..
بقلمي


بسم الله الرحمن الرحيم


وصلتها برقية .. من مجهول الهوية .. والعنوان ( رسالة وردية )

فتحتها ببرود .. لتتناثر عليها الورود !! من كلام كالدر المعقود !!

زينها بعذب الكلام .. عن العشق والغرام ( احبك حد الهيام ، ويزيد حبي مع الايام !! يا فارسة الاحلام ، وساحرة الانام ) !!
وارفقها بجميل الالحان .. ونفثها مع نسائم الشكر والامتنان ..

نظرت الى الرسالة هنية .. وتأملت كلماتها بروية !! ( انها اجمل من شعر جميل بثينه ) !!

ثم نظرت الى " الصورة الرمزية " .. ( انها قمة الرومنسية )
ولاحظت التوقيع .. ومافيه من الجمال البديع .. كتب عليه بالعريض .. ( الحياة دون حب امر مريع ) !!

سبحت في بحار عقلها .. ودارت في حنايا عقلها .. تفكر في رسالة " مدعي " حبها .. وما مدح فيها من وصفها .. ثم افاقت من سرحها ...

وضعت قرارتها النهائية .. بالرد على الرسالة البهية .. بـ( انت فارس احلامي الوردية ) !!!
فاختارات ( ارسال رسالة نصية )

هنا اناديها ..
يــــــــا اُخَـــيَّــــه



افيقي من احلامك الوردية .. وآفاقك الندية ..
وبراءتك الطبيعية ، التي تكاد تكون " عمياء غبية " !!

ان هؤلاء هم " الذئاب البشرية "
قناعها .. " حب ورومانسية "
وحقيقتها " انياب ووحوش ضرية "

ان سألتي عن اهدافه .. فهو التسليه و " الوناسه " .. وان كان اكثر نجاسه .. فهو اللعب بمشاعرك الجياشه .. فان كان اكثر دناءه .. فنظرة فابتسامة .. فلقاء .. فندامة ...

يستغلون فيك ضعفك .. وقلة عقلك .. لخداعك .. ودخول قلبك .. ثم تدمير كل معنى جميل عندك ..

سيقولون اعذب الكلام .. " محب مشتاق " ..
صحيح !! ما كذبوا في ذلك !!
اولا تحب الذئاب وتشتاق ؟!! .. للحم فرائسها من طول الفراق !!!

اكذب الناس قولا .. واشنعهم فعلا .. واخبثهم عقلا ..

فمن يا ترى تقع في شِراك العنكوب ؟!! شبيه القرود ؟!!

ان قابلتيهم بالاعراض والتجريح .. لاقوك بالتهديد .. " انا هاكر .. انا قوي .. انا شديد "
لكنهم في الحقيقة .. جبناء .. كثيروا الكلام والهراء .. والاهم : تهديداتهم في الهواء !!
فاعرضي عن هؤلاء السفهاء .. ودعيهم .. مهما قالوا .. وحتى لو فعلوا ..
ففوق كل ذي علم عليم .. وفوق كل ذي قدرة قدير .. والكل يُدان كما يدين ..

وان كانت هذه الذئاب لا تعترف بـ( كما تدين تدان ) .. ولا يتعظون من الاحوال .. انما ينتظرون نزول مصيبتهم بساحاتهم !!
مع انهم اكثر من يعاني بـ( كما تدين تدان )
فاليوم يُعاكس .. وغدا اهله يُعاكسون ..
اليوم يفترس .. وغدا اهله يُفترسون ..
ام يحسبون ان اعراض الناس تهون ؟!!!



أختي .. هذه رسالة نصح واشفاق ..
فقد رأيت من احوال الذئاب .. واشباه الرجال .. ما يحزن الخاطر .. ويدمي الفؤاد ..
وما ارتعد له القلم فخط لكم ما خط من كلمات ..

فاتقي الله وتوكلي عليه في كل ظرف ومكان ..
وتذكري ثقة اهلك بك

واحذري من الذئاب واهل الانحطاط .. فلطالما يظهرون بصورة " المحب الاحمر " ويحملون في صدورهم " السواد الاعظم " ..

الثقة العمياء .. شر داء .. وسبب كل مصيبة وبلاء .. فاحذري أن تصل بك الى قمة الغباء .. فتخاطري في دروب الهلاك ..
فان هذه الشاشات .. تخفي خلفها الكثير من الاشواك ..

اعلمي ان " المحبة " ليست بالكلمات .. ولا التواقيع ولا الاهداءات ..
ولو كان المحب صادقا .. فليأتي البيوت من الابواب ..

لا توهمي نفسك بالمستحيلات .. وتعيشي في الاوهام والخيالات ..
وتنبهري بافلام الممثلات الهنديات !!! فان الواقع مختلف عن المسلسلات ..

احيانا ترين احدهم يتودد ويتقرب.. وفجأة تجدين منه رسالة .. يضع ايميله ورقم جواله !! .. فابتعدي عنه مباشرة ..
قد يقول لك ان اخوه الصغير تعمد استغفاله .. وفعل ما فعل من اهانه .. فلا تفكري بمعاودة مكالمته ..
ولو كان له عليك عهد او دين .. فدعيه .. فمن يخون يُخان ..

وان من خير ما تقومين به يا فتاة .. ان تعزلي الشباب في ( ماسنجر ) او ( شات ) !! .. فهذا اطهر للقلب واقرب للزكاة ..





بين حنايا الابيات .. رسالة الى مغترة بالذئاب ..

وكم للذئاب من عواء في الليالي
تعجبك اصواتها كعذب الغواني

تذكرك الحانها بالايام الخوالي
وحب واشتياق وجور الزماني

فان اخذتك حينها في سرحاني
فلا تؤتي لها الآذان الصواغي

واتقي بالنار .. والزم المكانِ
ولا تُقارب ذا الصوتِ المثقل العاني ..

فان خالفت مشورتي ووصاتي ..
فلا تستصرخني بين انياب الذئابِ




وقاكم الله من السوء واهله .. وحماكم الشيطان وشره .. والحقكم بالنبي – صلى الله عليه وسلم – وحوضه ..




شعرا ونثرا .. بقلم / المبدع ..

:
:

حاكم جدة

.


:
:

وشكرا ..
اخوكم في الله ..


:
:
: