قصة جميلة جداً وتحمل بعض العبر والدروس
الله لحد يـا مـا غزينـا وجينـا وياما ركبنا حاميـات المشاويـح
ويامـا علـى أكوارهـن اعتلينـا وياما ركبناهن عصيرن مراويـح
وياما تعاطـت بالهنـادي يدينـا وياما تقاسمنا حـلال المصاليـح
وراك تزهد ياريش العيـن فينـا تقول خيال الحضر زين تصفيـح
الطيب ما هـو بـس للظاعنينـا مقسمن بيـن الوجيـه المفاليـح
البـدو واللـي بالقـرى نازلينـا كلن عطاه الله من هبَّـة الريـح
يوم الفضـول بحلتـك شارعينـا بالشلف ينحونك سوات الزنانيـح
يوم انجمر رمحي خذيت السنينـا وادعيت عنك الخيل صمّ مدابيـح
هيا عطينـا الحـق هيـا عطينـا وإن ما عطيتيناه والله لا صيـح
أصيح صيحة من غدالـه جنينـا وإلا خلوجن ضيعوها السراريـح
يا عود ريحانن بعـرض البطينـا ومنين ما هب الهوا فاح له ريـح
لا خوخ لا رمان لاهـوب تينـا ولا مشمش البصـرة ولا بالتفافيـح
وخدن كما قرطاستن فـي يمينـا وعيون نجـل للمشقـا ذوابيـح
صخف بلطـف بانهـزاع بلينـا يا غصن موزن هزعه ناسم الريح |