|
| |||||||
دُرر لا حصر لها ..... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوتي وأخواتي الكرام أقد م لكم اليوم دُرر لا حصر لها كتاب الفوائد لأبن القيم الجوزية حقيقة مهما وصفت هذا الكتاب فلن أعطيه حقه ولا حق من كتبه لأنه خرج من القلب ويدخل إلي القلب مباشره وسوف أنتقي لكم من دُرره في هذا لكتاب وأضعها جميعآ هنا فتابعونا بارك الله فيكم لنستفيد جميعآ نبدأ علي بركة الله بالدُره الأولي نبدأ علي بركة الله بالدُره الأولي قاعدة جليلة الانتفاع بالقرآن وشروطه اذا أردت الانتفاع بالقرآن فاجمع قلبك عند تلاوته وسماعه, وألف سمعك, ,احضر حضور من يخاطبه به من تكلّم به سبحانه منه اليه, فانّه خطاب منه لك, على لسان رسوله, قال تعال:{ انّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}. سورة ق 37. وذلك أن تمام التأثير لمّا كان موقوفا على مؤثر مقتض, ومحل قابل, وشرط لحصول الأثر, وانتقاء المانع الذي يمنع منه, تضمّنت الآية بيان ذلك كلّه بأوجز لفظ وأبينه, وادلّه على المراد. فقوله تعالى:{ انّ في ذلك لذكرى} اشارة الى ما تقدّم من أوّل السورة الى ها هنا وهذا هة المؤثّر. وقوله:{ لمن كان له قلب} فهذا هو المل القابل, والمراد به القلب الحيّ الذي يعقل عن الله, كما قال تعالى:{ ان هو الا ذكر وقرآن مبين.لينذر من كان حيّا} يس 69-70 . أي حي القلب. وقوله: {أو ألقى السمع} أي وجّه سمعه وأصغى حاسّة سمعه الى ما يقال له, وهذا شرط التأثّر بالكلام. وقوله: {وهو شهيد} أي شاهد القلب حاضر غير غائب. قال ابن قتيبة: " استمع كتاب الله وهو شاهد القلب والفهم, ليس بغافل ولا ساه". وهو اشارة الى المانع من حصول التأثير, وهو سهو القلب, وغيبته عن تعقّل ما يقال له, والنظر فيه وتأمّله. فاذا حصل المؤث وهو القرآن, والمحل القابل وهو القلب الحي, ووخد الشرط وهو الاصغاء, وانتقى المانع وهو اشتغال القلب وذهوله عن معنى الخطاب, وانصرافه عنه الى شئ آخر, حصل الأثر وهو الانتفاع والتذكّر. فان قيل: اذا كان التأثير انما يتم بمجموع هذه, فما وجه دخول أداة "أو" في قوله "أو ألقى السمع", والموضع موضع واو الجمع لا موضع "أو" التي هي لأحد الشيئين. قيل: هذا سؤال جيّد والجواب عنه أن يقال: خرج الكلام ب"أو" باعتبار حال المخاطب المدعو , فان من الناس من يكون حي القلب واعيه, تام الفطرة, فاذا فكّر بقلبه, وجال بفكره, دلّه قلبه وعقله على صحّة القرآن, وأنه الحق, وشهد قلبه بما أخبر به القرآن, فكان ورود القرآن على قلبه نورا على نور الفطرة, وهذا وصف الذين قيل فيهم: ويرى الذين أؤتوا العلم الذي أنزل اليك من ربك هو الحق} سبأ 6. وقال في حقّهم:{ الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درّي يوقد من شجرة مباركة زستونة لا شرقيّة ولا غربيّة, يكاد زيتها يضئ ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكلّ شئ عليم}النور 35. فهذا نور الفطرة على نور الوحي, وهذا حال صاحب القلب الحيّ الواعي. قال ابن القيّم: وقد ذكرنا ما تضمّنت هذه الآية من الأسرار والعبر في كتاب "اجتماع الجيوش الاسلامية لغزو المعطّلة والجهميّة" ص 7-8. فصاحب القلب يجمع بين قلبه وببن معاني القرآن, فيجدها كأنها قد كتبي فيه, فهو يقرؤها عن ظهر قلب. ومن الناس من لا يكون تام الاستعداد, واعي القلب, كامل الحياة, فيحتاج الى شاهد يميّز له بين الحق والباطن, ولم تبلغ حياة قلبه ونوره وذكاء فطرته مبلغ صاحب القلب الواعي الحي, فطريق حصول هدايته أن يفرغ سمعه للكلام, وقلبه لتأمّله, والتفكر فيه, وتعقل معانيه, فيعلم حينئذ أنه الحق. فالأول: حال من رأى بعينه ما دعى اليه وأخبر به. والثاني: من علم صدق المخبر وتيقّنه, وقال يكفيني خبره, فهو في مقام الايمان, والأوّل من مقام الاحسان. وهذا قد وصل الى علم اليقين, وترق قلبه منه الى منزلة عين اليقين, وذاك معه التصديق الجازم الذي خرج به من الكفر ودخل به في الاسلام. فعين اليقين نوعان: نوع في الدنيا, ونوع في الآخرة, فالحاصل في الدنيا نسبته الى القلب كنسبة الشاهد الى العين. وما أخبرت به الرسل من الغيب يعاين في الآخرة بالأبصار, وفي الدنيا بالبصائر, فهو عين اليقين في المرتبتين.
|
| |||||||||||
رد: دُرر لا حصر لها ..... السيف جزاك الله الف خير موضوع وطرح جميل تلم على الدرر التي انرتنا بها
|
| |||||||||||
رد: دُرر لا حصر لها ..... من جد السيف القرآن وقرآته منااافع كبيييرهـ للآنسان ومايعرفها الا المؤمن المتيقن به والاستماع اليه بكل روحانيه وصدق،، صدقني انا من لما اقول بنفسي انو الحين بقوم أقرأ قرآن أحضر قلبي وعقلي واوجهم للقرآن وسبحان الله من افتح القرآن احس قشعريرهـ بجسمي خاصة لما تقراهـ بتدبر وخشوع،، بس تعرف السيف للاسف كثير يقرون القرآن مثل أي كتاب ثاني ودايم اشوف يقرونه بشكل سريع عشان كذا كثير يقولون مايفهمون معنى بعض الآيات واهو بالعكس لما تقرأهـ بتمعن كفيل انو نفهم الايات ومعانيها والله،، تعرف شنو السيف احب اسمع قرآن كثير انا لانو تعودت كذا من لما كنت صغيرهـ دايم ابوي كل يوم بعد صلاة الفجر يجمعنا حوله واهو يقرأ القرآن ويقول لنا جلسو استمعو وربي شعوور حلوو وماينوصف،، شنو اقول عن القرآن من جد مهما قلت ماراح أوفي حقو القرآن كتاب عظيم وحلوو انو مانهجرهـ حتى لو بقراءة كل يوم سورهـ وقوة الايمان به واليقين بكل كلمه فيه،، من جد درر من اروع وأثمن الدرر جزاك الله خير السيف ولا حرمك الآجر ربي يعطيك العافيه ماقصرت والله،، وفا |
| |||||||||||
رد: دُرر لا حصر لها ..... |
| ||||||||||
رد: دُرر لا حصر لها ..... |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|