قصيدة: أخافُ عَلَيْكِ

أخافُ علَيْكِ
شعر: إبراهيم سعد الدين

أخافُ علَيْكِ مِنْ نَفْسي..
أخافُ عَلَيْكِ من عِشْقي ..
ومِنْ هَوَسي..
أخَافُ عَلَيْكِ مِنْ حَرٍّ.. ومِنْ بَرْدٍ..
ومنْ شَرْدٍ.. ومِنْ مَطَرٍ
ومِن ْشَمْسِ..
أخافُ عَليْكِ ..
مِنْ ريحٍ تُداعِبُ وَرْدَ خَدَّيْكِ
ومِنْ نَفَسٍ..
أخافُ علَيْكِ ..
أصْحوفي هَزيعِ اللّيْلِ مُلْتاعاً..
لأصْرُخَ مِلْءَ حَنْجَرتي..
لماذا حُزْنُنا يَمْتَدُّ أعْوَاماً
وفَرْحَتُنا ـ كوَمْضِ البَرْقِ ـ إذْ تأتي
تَمُرُّ قصيرةَ الأمَدِ..؟!
لِماذا كُلُّ أسئلتي مُعَلَّقةٌ بِلاَ رَدِّ..؟!

أخافُ عَليْكِ ..
مِنْ ريحٍ تُداعِبُ وَرْدَ خَدَّيْكِ
ومِنْ نَفَسٍ..
أخافُ عَليْكِ ..

الله اخي الفاضل

كلمات جميله ورائعه جدا

تعجز الكلمات عن التعبير لك

دمت بود

لماذا حُزْنُنا يَمْتَدُّ أعْوَاماً
وفَرْحَتُنا ـ كوَمْضِ البَرْقِ ـ إذْ تأتي
تَمُرُّ قصيرةَ الأمَدِ..؟!
لِماذا كُلُّ أسئلتي مُعَلَّقةٌ بِلاَ رَدِّ..؟!
........

أستاذي / ابراهيم سعد الدين

هنا طاب لي الوقوف على ناصية إبداعك

لأنهل من قطافه أينعَ الشعر و أعذبه

إيجاز وبلاغة وخصوبة حرف و فكر

دمتَ بكل الإبداع

تحيتي و تقديري

دَلُّوعة السعودية..

طِبْتِ وطابَ حضوركِ الجميلْ وحرفكِ الرَّاقي الذي يشبه ـ في إيجازه البليغ ـ نفحةَ عطرٍ شالتْ من كُلّ وادٍ عبقاً.

سَعِدتُ وشَرُفتُ بزيارتكِ الغالية.

دُمتِ بألفِ خيرٍ وعافية.

إبراهيم سعد الدين

تُقى المُرْسي..

تحيّةً تليقُ بحضوركِ الطّيِّب وحِسِّكِ الرّاقي وذوقِكِ الرَّفيعْ.

قراءةُ المُبْدعِ هي خلقٌ جديدٌ للنّصّ وإضاءةٌ لرموزه وإثراءٌ لدلالاته ومعانيه

سعِدتُ وشَرُفتُ بإطلالتكِ الغالية وقراءتكِ المُبدعة الخَلاَّقة

دُمتِ بألفِ خيرٍ وعافية.

إبراهيم سعد الدين