08-12-2007, 05:49 PM
|
|
قصيدة: أخافُ عَلَيْكِ أخافُ علَيْكِ شعر: إبراهيم سعد الدين أخافُ علَيْكِ مِنْ نَفْسي..
أخافُ عَلَيْكِ من عِشْقي ..
ومِنْ هَوَسي..
أخَافُ عَلَيْكِ مِنْ حَرٍّ.. ومِنْ بَرْدٍ..
ومنْ شَرْدٍ.. ومِنْ مَطَرٍ
ومِن ْشَمْسِ..
أخافُ عَليْكِ ..
مِنْ ريحٍ تُداعِبُ وَرْدَ خَدَّيْكِ
ومِنْ نَفَسٍ..
أخافُ علَيْكِ ..
أصْحوفي هَزيعِ اللّيْلِ مُلْتاعاً..
لأصْرُخَ مِلْءَ حَنْجَرتي..
لماذا حُزْنُنا يَمْتَدُّ أعْوَاماً
وفَرْحَتُنا ـ كوَمْضِ البَرْقِ ـ إذْ تأتي
تَمُرُّ قصيرةَ الأمَدِ..؟!
لِماذا كُلُّ أسئلتي مُعَلَّقةٌ بِلاَ رَدِّ..؟! |