صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,874
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,555
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضة الخاصة > احتواء ما لا يحتوى
احتواء ما لا يحتوى للمواضيع التي لاتندرج تحت اي قسم
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 03-02-2008, 01:32 AM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6395 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي بداية تحوّل فكري في أميركا حيال الإسلام



بداية تحوّل فكري في أميركا حيال الإسلام
محمد جابر الأنصاري - الحياة - /

تأتي مقالة البروفيسور غراهام فولر Graham E. Fuller التي ظهرت مؤخراً في فصلية «السياسة الخارجية» Foreign Policy - عدد يناير - فبراير 2008 بداية مهمة لتحول فكري في الولايات المتحدة بالذات، وفي الغرب بصفة عامة، باتجاه تقرير الحقيقة بما من شأنه إنصاف العرب والمسلمين حيال الظلم الشامل الواقع عليهم نظرياً وعملياً.

إن ظهور مثل هذه الرؤى القريبة من الإنصاف والتي تحاول أن تصدر عن وجهة نظر محايدة وموضوعية، دليل على أنه لا يمكن تزوير الحقيقة وإخفاؤها إلى الأبد، وان الأوساط الغربية يمكن أن يظهر فيها ولو بعد حين، أصحاب ضمائر حية يحاولون رؤية الحقيقة كما هي، وانه لا بد من الصبر وبذل المزيد من الجهد لإظهارها لأنه لا يصح في النهاية إلا الصحيح.

والسؤال الأكثر إلحاحاً اليوم: هل تلامس مؤشرات الإنصاف الفكري المتنامي مجال السياسة الغربية، وهل تنفذ إلى ضمائر أصحاب القرار فيها، قبل فوات الأوان، وقبل أن تقع القطيعة التامة والاحتراب الذي لا رجعة عنه بين المسلمين والغرب، كما نرى من وقائع الأحداث على الامتداد الشاسع بين جاكرتا والدار البيضاء؟

إن مؤتمرات التحاور الحضاري وتحالف الحضارات يتم التنادي لها - في مدريد وغيرها من عواصم الغرب - ولكن الأمر أبسط من ذلك بكثير. فصوت الضمير الحي يقرع آذان الساسة الغربيين في كل مكان. وإذا وصل هذا الصوت الصارخ كما وصل في هذه المقالة المشار إليها، فإن الأرض ستبدل غير الأرض.

إن كاتب المقالة ليس منظراً أكاديمياً انعزل في أبراج عاجية. فقد كان نائب رئيس المجلس القومي لوكالة «سي. آي. إيه» (C.I.A) الأميركية المختص باستكشاف التطورات المحتملة على المدى الطويل. وهو الآن أستاذ التاريخ بجامعة سيمون فريزر بمدينة فانكوفر. وقد أصدر عام 2003 كتابه الشهير «مستقبل الإسلام السياسي».

وإذا كنا ندرك أن مصالح الدول يمكن أن تتعارض في مجالات معينة، فإن إنكار الحقيقة أمر لا يفيد حتى أصحاب تلك المصالح ذاتها، بل يمكن أن يدمرها، كما يدمر إنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مصالح المختصين والداعمين للاحتلال، على امتداد المنطقة العربية والإسلامية ويدخل في صميم الأسباب المؤدية إلى ما يدعوه الخطاب الغربي بالإرهاب، وما هو في الواقع إلا دفاع عن الذات ضل طريقه إلى تدمير الذات، أي هو حيلة العاجز الذي يشعر بالقهر واليأس ولا يملك وسيلة أخرى للتنفيس عن قهره ويأسه نتيجة لاختلال ميزان القوة بينه وبين أعدائه غير هذه الطريقة التدميرية اليائسة المؤدية إلى نتيجة عكسية، والتي يريدها أعداء العرب للعرب ليوقعوا أنفسهم ومصيرهم في هاويتها، بدل العمل من أجل اكتساب القوة المؤثرة، ولو بعد حين.

ويلجأ البروفيسور فولر إلى نهج فريد في عرض الحقيقة بمحاولة إقناع القارئ ليتصور عالماً بلا إسلام، أي عالماً لم يظهر الإسلام في تاريخه. فيرى أن صراع الأعراق منذ فجر التاريخ، كما حدث بين الإغريق والفرس من حروب مدمرة مثلا، لم تكن له علاقة بالإسلام، كما أن الصراع المزمن بين المسيحية الغربية والمسيحية الشرقية واحتلال الصليبيين الغربيين للقسطنطينية عام 1204 في غمرة حملاتهم نحو الشرق، كان وما يزال شأناً مسيحياً لا علاقة له بالإسلام، وكان يمكن أن يقع لأسباب مصلحية خالصة وان تلبست لباس الدين والتقوى كما هي الصراعات والنزاعات في كل زمان ومكان.

كان المقلق حقاً، خصوصاً بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001، أن الخطاب الغربي صار مهووساً بدعوى الإرهاب من دون استعداد ذهني ونفسي للنظر في أسبابه. وتلك انتكاسة خطيرة للفكر الغربي ذاته، بل للحضارة الغربية الحديثة التي قامت على مبدأ السببية وحققت تفوقها في العالم الحديث لاعتنائها بالأسباب، وهي نزعة أصيلة أيضاً من نزعات الحضارة العربية الإسلامية أيام ازدهارها العقلي، فهي من باب الإلمام بسنن الله في خلقه (ولن تجد لسنة الله تبديلا)، وان كان يراد تغييب هذه النزعة العقلية اليوم عن الوعي الإسلامي في ظل سيطرة أوهام التخريف والانغلاق والتعصب المقيت.

كاد الغرب أن يعود القهقرى ويتخلى عن هذا النهج العقلي الذي ضمن تفوقه في العالم الحديث وأخرجه من ظلام عصوره الوسطى غير أن هذه المقالة أو بالأحرى الانعطافة الفكرية الجديدة - ونعتقد أنها مؤشر من مؤشرات كثيرة راهنة ومقبلة - قد أعادت إلى السببية العقلية مكانتها في فهم الظواهر وتفسيرها، وان كانت فاجعة وأليمة - متجاوزة بذلك دعاوى بعض «المحافظين الجدد» (neoconservativ es) الذين يرون في الفاشية الإسلامية حسب اصطلاحهم عنوان العدو الجديد للغرب عشية «الحرب العالمية الثالثة»، حسب تعبير البروفيسور فولر، الذي يذكّر المسيحيين الغربيين بأنهم: «اضطهدوا اليهود بلا خجل لأكثر من ألف عام انتهاء بالهولوكوست (مذابح اليهود على يد الألمان النازيين في الحرب العالمية الثانية)». ويضيف: «هذه الأمثلة المريعة للنزعة اللاسامية متجذرة بعمق في الغرب المسيحي اقليماً وثقافة».

إلا أن أهم ما في المقالة، على أهمية مختلف طروحاتها وأفكارها، تنبيهها المهم إلى أن الإرهاب الذي ينشغل به الغرب وينسبه ظلماً إلى الإسلام والمسلمين، قد برزت منه ظواهر سابقة لا بد من التأمل فيها وتشخيصها لمعرفة الأسباب التي تدفع أية جماعة لممارسة «الإرهاب»، وليس العرب والمسلمين فحسب.

يقول، ونترجم ما يقوله نصاً: «في غمرة تركيز الغرب على الإرهاب المنسوب للإسلام، تبدو الذاكرة (الغربية) ضعيفة، فقد استخدم المقاتلون اليهود الإرهاب ضد البريطانيين في فلسطين. و «اخترع» نمور التاميل في سريلانكا الحزام (الانتحاري) الناسف وشغلوا العالم لأكثر من عقد بالتفجيرات الانتحارية وصولاً إلى اغتيال رئيس وزراء الهند راجيف غاندي. ونفذ إرهابيون يونان عمليات اغتيال ضد مسؤولين أميركيين في أثينا. كما اغتال إرهاب «السيخ» المنظم انديرا غاندي، ونشر الفوضى في الهند، وأسس قاعدة لعملياته في كندا وأسقط طائرة للخطوط الهندية فوق الأطلسي. وانتشر الخوف في البلقان من الإرهابيين المقدونيين عشية الحرب العالمية الأولى. كما نفذت عمليات اغتيال كبرى في القرنين التاسع عشر والعشرين على يد «الفوضويين» الأوروبيين والأميركيين ناشرة مخاوف جماعية. وقد استخدم «الجيش الجمهوري الايرلندي» إرهاباً فعالاً وفظيعاً ضد البريطانيين لعقود. وكذا فعل الشيوعيون في فيتنام ضد الأميركيين، والشيوعيون الملاويون ضد الجنود البريطانيين في الخمسينات، وإرهابيو «الماو ماو» ضد الضباط البريطانيين في كينيا. والقائمة تطول. وليس بالضرورة البحث عن مسلم لاقتراف الإرهاب!».

أعتقد انه لم يسبق تذكير الأميركيين بهذه السوابق «الإرهابية» كما فعل غراهام فولر في هذه المقالة وهي قائمة مهمة ومقنعة في الواقع، وأضيف إليها ظاهرة إرهاب «الملاكمين» في الصين التي عرضت لها في مقالة مسهبة نشرتها قبل سنوات بعنوان (رؤية للإرهاب خارج نطاق المواجهة بين الإسلام والغرب). وقد اقترح عليّ الدكتور غازي القصيبي نشرها في كتاب بعد التوسع في موضوعها، واعتقد أن هذا البحث الموجز للبروفيسور الأميركي غراهام فولر - خاصة الفقرة المترجمة أعلاه - يوصل «الرسالة» ذاتها لمن يريد إدراك الحقيقة، ويزيد من أهمية اقتراح القصيبي بهذا الشأن.

ويصل الباحث في النهاية إلى طرح نقاط وأسئلة جوهرية في موضوعه، فيتساءل: هل صحيح أن الإسلام هو ضد التحديث؟ فلماذا إذن دعا مفكروه منذ بدايات القرن العشرين إلى ذلك، قبل 11 أيلول (سبتمبر) 2001 بعقود كثيرة؟ وعلينا أن ننظر - إن أردنا معرفة الأسباب - في تجاوزات إسرائيل والاستعمار الغربي في فلسطين والأراضي المسلمة حيث كان «العنف» يأتي من منظمات يسارية يقودها مسيحيون راديكاليون على سبيل المثال. أما الإرهاب المنسوب للإسلام، فلماذا تأخر إلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر لو كان من صميمه؟ إن الإرهاب هو سلاح الضعيف والعاجز وهو يحدث عندما تكون ثمة قوة طاغية لا يردعها رادع مادي أو معنوي.

كاتب ومفكر من البحرين



 توقيع : محمد

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[تنبيه] بداية حياة زوجيه ام بداية حرب؟؟؟ صديقة القلم حوار ومنطق 20 05-04-2010 02:23 PM
من ثقافة فكري المليان في عيد السعد سعيد القير نشيد الروح 3 26-02-2010 05:59 PM
خاب فكري فيك حضي خاب واخلفت الضنون صديقة القلم صهيل القصيد 16 04-12-2009 06:45 AM
>> تـ غ ـيب النـآس عن فكري ولآفكرت نسيآنكــ ..( توبيكآت )<< محمد افق تكنولوجي 11 20-02-2008 01:09 PM
كاكا لن يشارك في كوبا أميركا مـ√ـصـ√ـيـ√ـولـ الرياضة والشباب 2 13-05-2007 08:37 PM


الساعة الآن 03:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w