صحيفة أخبارية
عدد الضغطات : 43,875
منتدى المزاحمية العقاري
عدد الضغطات : 67,559
عدد الضغطات : 9,386
العودة   مجالس الرويضة لكل العرب > مجالس الرويضَّة الأدبيَّة > حكايات من الوجد
حكايات من الوجد قصة رواية تختبئ بين الغيم [ للقصص ]
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1 (permalink)  
قديم 10-01-2008, 01:15 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
محمد غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا


قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور

يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب

متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة

وننتظر منكم الجديد والمفيد


اخوكم محمد
لوني المفضل Blue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : 17-11-2006
 فترة الأقامة : 6422 يوم
 أخر زيارة : 25-10-2019 (11:21 PM)
 الإقامة : رويضة الاحباب
 المشاركات : 1,885 [ + ]
 التقييم : 176397
 معدل التقييم : محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي محمد عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
جديدPost ذاكِرة مُنهكة



::الفصل الأول::

زاوية شاغرة بها
ومنضدة يتكأ عليها ورق ومحبرة
مقعد وجسد باهت
شعرها منسدل بفوضى على الأكتاف
جميلة الملامح بوجه كـ قمر في أُبهة الليل
بذات العين التي كانت تستنطق الفرح من أقصى قرونه
هنا وفي هذه اللحظة تنستنطقُ الدمعُ بكل طقوسه ومن كل ثنايا محاجره!
لتدوّنه في أوراقها المركونة..
ترى أي وجع أتقن النقش على جذوع بهجتها؟
وأي يد تمادت في اطلاق نفسها للامام ..فإقتصت البسمة من على ثغر لحظاتها؟
الذاكرة تهرب بها للخلف..
أصوات مذعورة.. وقدمان حافيتان ... جليد في أطرافها.. وثوب ممزق..
شيء ما كان يمتد ظله وأمامه هي
تركض
وتركض
تتعثر بشيء ما فتصحو.. جبينها مبتل وقلبها الصغير يخفقُ بشدة..
وجفاف يسكن أحشائها..
مدت يدها المرتعشة لكأس الماء بجانبها.. تناولت قطرات بسيطة منه.. واستندت على وسادتها..
وخزة عميقة في وريدها..
نهضت (أمل)بجسمها الدقيق في تقاطيعه..متثاقل ة تمشي بكسل.. أخذت طريقها لخزانة ملابسها..
ثوب زهري وعباءة سوداء وشال .. يتشكلون بأناقة فاتنة على جسدها الممشوق وقدها الناعم...
السواد حين يتوسطه وجهها القمري يُبرز ملامحها بانوثة لا متناهية..
كما هو بجماله الرباني وهالة النور الساطعة في أعلاه.. وعينان بلون ظلمة الليل ..
يغرقان العيون حولها في تساؤل عن منبعُ هذا الطهر.. أما هو فقد هام بها لذاك البياض الذي يسكنها..
فجمالها لم يكن في كمال جسدها الذي تنطق خلاياه بإنوثتها ولا في عينيها الآسرة..
بل شيء ما في روحها..
خرجت من بوابة منزلها الفخمة بعد أن قبّلت رأس والدتها وجدتها الحنون..
شعرت بما اعترى الجدة من قلق عليها حين سألتها ما بك صغيرتي..لونكِ شاحب وتبدين نحيلة؟
تمتمت:
-لا شيء جدتي اطمئني ..انها فقط آثار السهر للمذاكرة..
وابتسمت حتى تبدد قلق الجدة ومضت..
حين تورات قالت الجدة
حال (أمل ) يبعثُ بالقلق لأيام قليلة مضت لمست على وجهها الصغير آثار خوف وشيء ما.. لا أعرف ما هو..
وجهها اليوم يشبه ذاته بذاك اليوم ؟!
أتمنى أن يكون خيراً
فردت الأم:
وماذا يمكن أن يكون..أني ألاحظ ما تلاحظيه يا أماه.. أنها ذكرى رحيله ..تقترب كثيراً..

تمتمت الجدة:
-يا قلبي عليكِ صغيرتي...ليت الذاكرة شيء يمكننا استئصاله... فكم أكره تلاعبها بأوجاع تلك الصغيرة..
نزلت من السيارة.. وهاهي تأخذ طريقها لقاعة المحاضرات في آخر الروّاق... هدوء غريب
ومقاعد جانبية خالية.. إنه هو بابتسامته المشرقة ونظرته المسافرة في روحها... يستطيع بعينيه أن يقتحم كل أجزائها فيعرفُ بيقين كيف هي!











يتبع...


للمارين هنا



 توقيع : محمد

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
- arab-line : Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.3.0 TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

... جميع الحقوق محفوظه لمجالس رويضة العرض لكل العرب ...

.. جميع المشاركات المكتوبة تعبّر عن وجهة نظر صاحبها ...ولا تعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر المنتدى..

a.d - i.s.s.w