نقطة تعجب ..
سقطت من النحر إلى .....
.. قلبٍ غريب ..
في رحلة امتدت من بدء العناء ..
حتى نهاية كون احساسٍ ..
يسكنني ..
وكان درباً مملوء الدهشه ..
جمال تاره ..
فعل تاره ..
حرارة تاره ..
برودة
تارات ..
شيء ما ..
يهتز لا ادري ..
بي أم بها ..
وانتهت الرحلة ..
حين تاهت بكيان كوني ..
تلبدت افكارها صورا جميله ..
ورسمتها شيئا من ضرب
الخيال ..
تصورتها طفلة
لا تفارق عنقي ..
من شفاهـ تلفحني بحرارة الانفاس ..
تزعج تحركي ..
تكاد تقيدني ..
وانا على أريكة الراحه ..
تهوي ازعاجا على جسدي ..
وكأنها طفلة .. بيدها قطعُ حلوى ..
وكانها طفلة
فقيره ..
فجأة صحت بحجرة من حجر قصور الجمال ..
اخذت تجمع في جيوبها غنائم
الصحوه ..
أراها اداة الوشم على جسدي ..
حتى لا يكاد يفرغ فراغ إلا وطبعت به..
*
أراها ..
متكئة على الجدار ..
اقترب منها تبتسم في خبث ..
اقترب منها .. وكأنها .. تنتظر
ابتلاعي ..
حتى ..
ارسم جسدها لوحة على الجدار ..
عشر بعشر .. مضمومه ..
واحدى عشر بمثلها مجنونه ..
واسداس واخماس بوجهها مرسومه ..
وخطوط ثلث على مساحات صدرها منحوته ..
جمال احادي المنطق ..
ثنائي الانصهار ..
ثلاثي الانحياز ..
رباعي الثورة ..
خماسي الاتجاه ..
للاعلى ننوي نطير ..
لليمين نميل ..
ولليسار المثيل ..
نبحث عن اتجاهنا
الخامس ..
نسقط
سهوا من ورقة الزمان ..
نتوه عن جغرافية
المكان ..
حتى ..
لا يفيق منا شيء ..
وعمر نعيشه بسويعات ..
و ..
يحين وقت العودة ..
نلتفت إلى الخلف ..
أجدك
بعيده ..
وانا
ابعد ..
ابحث عنك بين
بقايا المكان ..
ريح عطر .. وشـَعر .. وخيال ..
قهقهة خجل .. بكاء ..
بقايا رقص .. غنج .. دلال ..
ينالوا من لدني اكتمال السفر إليك ..
حتى ينالوا المنال ..
و ..
حين تفرق بيننا الاراضي ..
عبر الفضاء يكون للصوت
شوق ..
لا تتسنى فرص الاقتناص إلا ومني
نهشتيها ..
تداعبي كل أوقاتي ..
تعانقيني خيالا ..
تقبليني باغراء ..
تخرجي الشوق
عنوة مني ..
وكالطفل اغدي ..
فاقدا ضرعا اعتاد عليه ..
وبصوتك الحاني تواسيه ..
نعم ..
شيء مزعج اتخيلك ..
شيء يحشر نفسه في
ادق تفاصيلي ..
يأمرني وينهاني ..
يطلبني ويأباني ..
يَبكي .. ويشقى بي ..
أتخيلك وترا لا يدق إلى عند
حدود مسمع
ي ..
يفي حد
الغباء ..
يصعق سطوة الحال البائس ..
حتى يعيش
الهناء ..
يدمل
جراح عمره ..
يبدل الذي كان .. عنوان
الشقاء ..
شيء من هذا القبيل اتخيلك ..
وشيء من ربـيع العمر ارقبه ..
وفصلا خامسا نخلده ..
اتخيلك ..
وكأني كتبتك في مجاميع الكتب ..
وكل حرف يعني
دهورا ..
اتخيلك ..
شيئا غير قصيدة وخاطره ..
غير حبر ومعنى ..
غير الشعور ..
اتخيلك اضطرابا
داخل اجزائي ..
و..
اتخيلن
ي كونا ..
اضيع بجسد امرأه ..
كونا ..
..كواكبه على حبل المسارات
انحرفت ..
ونجوم غدت شهبا ..
وشموس تذيب
البرود ..
تحرك فيك جنونا
ارعنا بي ..
أتخيلك ..
وأتخيلني ..
عودا ثقاب ..
اشعلا الشمع ، فذابوا اربعتهم ..
وانطفأ نور المكان ..
وزها في الظلام ..
وجه ألجم فمي عن الكلام ..
اليه أنظر ..
اتعجب .. عيني من محاجرها تسيل ..
لا لشيء .. فقط .. لان مائا بين
يدي يسيل ..
وجهك
الماء .. ويدي
اللهيب ..
عيناك برقت .. ودمع فيه
صمت الكلام ..
وشفاه تصحو نارها وتعود تنطفئ ..
وجنات ارهقها
حنيني ..
وجبين عليه عنواني ..
شعر .. ينساب فوق
حواسي ..
يهز العمر أكلمه ..
يهز ركود
ي .. وابتعاد
ي ..
ياورقة .. كنت
اناجيها ..
بصحوة ليل ضاع منه النوم ..
صحوة ليل مرضي يه صحى ..
كنت اعيش حلما
عظيما ..
ولعلي حين اخيل شيئا ..
أتعدى حدود البشر ..
ارتقي للسماء ..
اداعب
احساسي وظنه ..
اطلبها شيئا من
حور جنة ..