الموضوع
:
قراءة فكرية لنص الأماكن لــ مازن دويكات
عرض مشاركة واحدة
#
1
(
permalink
)
07-07-2007, 05:20 PM
محمد
ابو رنيم
إدارة الموقعـ
SMS ~
[
+
]
هـــــــــــلا وغـــــــــلا
قدمت أهلاً ووطأت سهلاً نرحب بكم بباقة زهور
يسعدني أن أرحب بكم أجمل ترحيب
متمنياً لكم طيب الإقامة مع المتعة والفائدة
وننتظر منكم الجديد والمفيد
اخوكم محمد
لوني المفضل
Blue
رقم العضوية :
1
تاريخ التسجيل :
17-11-2006
فترة الأقامة :
6959 يوم
أخر زيارة :
25-10-2019 (11:21 PM)
الإقامة :
رويضة الاحباب
المشاركات :
1,885 [
+
]
التقييم :
176397
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
قراءة فكرية لنص الأماكن لــ مازن دويكات
بسم الله الرحمن الرحيم
قراءة فكرية في الألوان لنص
الأماكن
للأستاذ مازن دويكات
وقفت أتأمل الأماكن فساقني التأمل بالعنوان الأحمر إلى
الأماكن الملتهبة
فقلت لابد لهذه الأماكن الملونة من دراسة فكرية أوسع
فالألوان عند الأستاذ مازن لابد لها من تفكر
ولربما أصيب منها فهما أو ربما ارتقي بها لما عند الكاتب من رقي
بدأ النص بهذه
الزرقاء الشفافة السماوية
بعد النار وكأنه يريد أن يقول لنا إن الأماكن الملتهبة عبارة عن انعكاسية سماوية على لون البحر الذي سيتفجر نارا في يوم الآخرة وبالطبع نحن الآن في الآخرة
وقام بشرح للأماكن التي أضحت كخيال بين أجساد ترابية تعاني الموت وهي بعمر الزهور
فقال :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن دويكات
قصيدة الأماكن
الأماكنُ، ما شاءت الأرضُ
بينَ المجسّدِ والذاكرة
رحلةُ القلبِ والروح ِ
بينَ البداية ِوالمنتهى
فوقَ مصطبةِ الآخرة
وردةٌ نبتتْ في تُرابينْ
ترابُ الخيالِ الذي لا يُرى
وترابُ العيونْ
ثم انطلقنا لأماكن أخرى ملونة بخضراء اللون شاكية موت الربيع وباكية عمر الأطفال متخبطة بين الحقيقة والخيال ومستغربة من حالها فشقَّ خضارها استنكار واستعجاب في محو الذات
كأني موجود ولست بموجود فمن أكون ؟
فقال :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن دويكات
قصيدة الأماكن
والأماكنُ, أجنحةٌ
لخريف ِ الطفولة
ترفرفُ فوقَ انبعاثِ الصدى
وتحتَ اشتعال الذي
سيكون ندى
في ربيع ِ الكهولة
روائحُ غامضةٌ
ونفسرها في حضور الغيابْ
وواضحةٌ لا تُكَبِّرُ
إلا الذي في مرايا الإيابْ
ولستً أرى
في مزاريبَ هذي السيولة
سوى خشباً,كانَ جسمَ حصاني
أنا في أنايَ ولستُ أراني
تُرى منْ أكونْ !
وعاد لنا بعد هذا كله بفاكهة كانت نقية جميلة ثم أضحت سوداء مهملة وأمل العودة فيها يضج كلونها الزاهي ولو طال الدمار لأرضها
وبث فيها شكوى النوم والثبات العميق لحال أمة تهمل أجمل فاكهتها وأجمل أراضيها وأختار لنا لونا فوشيا ليعبر عن الفاكهة به
فقال :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن دويكات
قصيدة الأماكن
والأماكنُ فاكهةُ ,
لا تباعُ ولا تشترى
لونها,أبيضُ.. أسودٌ
مثلما نشتهي ونحبْ
ولا تستديرُ وتنضجُ في زمن ِالخصبْ
هي الآن نائمةُ
فوقَ غصن ِالدمار ِ الجميلْ
ستخرجُ بذرتها
وتعودُ إلى الأرض ِبعدَ قليلْ
وترجعُ ثانيةً للغصونْ
وفي شكوى من ظلم المستعمر وبناء السور بحجة الحضارة . . . قدم لنا هنا لوحة رائعة فيها صور متعددة كأمة ترقع كل يوم رقعة بقرار . . . وشبهها بالأم
وصمت الحق والتزامه والتنبيه على القادم وسوء ما يأتي به والتشتت للأهل والفراق
ونبه على الحرمان
وكأني أراه يبكي الحياة للجيل الجديد ويشكو همه كيف يعيش وهو في سجن المكان . . . هذا إن لم يكن في سجن العدو فهو في سجن الصمت
فلابد من لون الأحجار
فقال :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن دويكات
قصيدة الأماكن
والأماكنُ أمٌُ مدبرةٌ
تُرقّعُ بعدَ العَشاء
قميصَ الفصولْ
هنا كانَ سربُ حقولْ
ورفُّ منازل من خشب ِالغيم ِ
والعشبُ يقرعُ أجراسهُ
لقطيع ِ الرعاة
وكانَ الذي كان:أشجارَ أسمنتَ
أغصانها من حجارة
شوارعُ تلتفُّ مثلَ الأفاعي
وفي كلِّ منعطف ٍ,قفْ
تقولُ الإشارة
وسرْ مثلما سيّدُ السير يرضى
وترضى الحضارة
وماذا تبقى لنرجس آذارْ
لسرب ِالطيور الفقيرة
لأمي الفراشة كيْ تصلَ الياسمينة
كلّ صباحْ
وتفردُ فوقَ شذاها الجناحْ
وماذا تبقّى لزنبقةِ الريفِ
حتى تمارسَ لعبتها
فوقَ كفِّ الخريفْ
سجونٌ.. سجونٌ.. سجونْ
ثم ختم النص بروعة فائقة حيث أوضح العشق لتراب الوطن مرفقا برسالة قاسية لمن يخشى على عرضه ووضع لنا حجر الأساس لهذه الأماكن التي دُنِّست طهارتها
فكان لون
الياقوت
لها أجمل
فقال :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن دويكات
قصيدة الأماكن
والأماكنُ, لمْ تطأ الأرض بعدْ
عوالمُ لي, ولأنتِ
لنا في الفراغ بياضُ بكورتها
ولنا أنْ نقيمَ البناءْ
لنا حجرٌ قدّستهُ
ملائكةٌ طيبونْ
لنا الماءُ والطينْ
وهندسةُ الضوءِ والياسمينْ
وهذا هو الابتداءْ
أراها بكامل ِقرميدها
أخضرٌ في تراب ِ دمي
أزرقٌ في أعالي السماءْ
تعالي نؤثثها بغبار ِ الحنينْ
ونرفعُ قوسَ الأغاني
على بابِها
ومنْ سيصلي سوانا هنا
باركي عشبَ سجدتنا
فوقَ محرابِها
باركي واهتفي :
و الذي لمْ يكنْ
هاهو الآنَ كائنْ
وأنَّ الأماكنَ في شرفةِ الروح ِ
امرأةُ من جنونْ
بالطبع هذه القراءة لن تصل لحجم ما رمى إليه
الأستاذ مازن
ولكني هكذا قرأتها وأتمنى أن أكون قد فهمت المقصود بالألوان كما كان يقصد هو
بالنهاية أقول :
أستاذ مازن : بطاقة حب من الروح للروح
اعذرني إن أخطأت
وأتمنى منك التصحيح لي
كن برعاية الله
توقيع :
محمد
http://rwwwr.com/up3/viewimages/568a1a444e.jpg
آخر تعديل سهااااااااااااام يوم 07-07-2007 في
05:27 PM
.
النادي المفضل :
-----
نوع جوالي :
ايفون
زيارات الملف الشخصي :
325
إحصائية مشاركات »
محمد
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.27 يوميا
MMS ~
محمد
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى محمد
زيارة موقع محمد المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها محمد