الموضوع: ( التوسّط )
عرض مشاركة واحدة
#1 (permalink)  
قديم 28-06-2007, 04:08 PM
الحجاز
عضو مجالس الرويضة
الحجاز غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 870
 تاريخ التسجيل : 03-06-2007
 فترة الأقامة : 6761 يوم
 أخر زيارة : 07-02-2010 (07:04 PM)
 المشاركات : 146 [ + ]
 التقييم : 1308
 معدل التقييم : الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي الحجاز عضو الماسي
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ( التوسّط )



لنا في سلفنا الصالح الأسوة الحسنة فإنهم - رحمهم الله - من صحابة ومن تابعين وممن بعدهم كلما أتت الفتن أو تقلبت الأمور أوصوا فيها بما هو الحق ، وهو البعد عن طرفي الغلو والجفاء ، فهم أهل وسطية في الأمور ، ليسوا مع أهل الغلو في غلوهم ، وليسوا مع أهل الجفاء في جفائهم ، وليسوا مع أهل الخوف حين يخاف الناس إلا من الله - جل وعلا - وليسوا مع أهل الأمن من مكر الله - جل وعلا - حين يأمن الناس ويكونون في دعة .
إننا ننطلق من شريعتنا .
فلا نزيد في الأمر ولا نحمله ما لا يحتمل ، ولا نذهب إلى أمور غير مقبولة من التكفير ، ومن تحميل الأمور فوق ما تحتمل ، ومن إساءة الظن بعلماء المسلمين ، وولاة أ مورهم .
[ص-30] والحذر الحذر من اللوبي العالمي الإعلامي الذي يعتبر مصدر المعلومات التي تنشرها القنوات الفضائية .
وعلى المسلمين أن يقفوا وقفة تأمل متسائلين :
ما الذي يراد شحنه في نفوس أهل الإسلام حتى يوصل إليه ؟ .
والحذر الحذر من وقوع بأس الأمة بينهم ، فتنشب الأمة في نفسها ، وتتحول الأمة في البلاد إلى فرق وأحزاب ، ويبغي بعضهم على بعض ، ويقتل بعضهم بعضا .
ولا بد من التوسط في الأمور الذي هو معتقد أهل السنة والجماعة .
وفي التأني والرفق تدرك الأمور ، وتنال المقاصد .
علينا أن نمضي في دعوتنا بعيدين عن أهل الغلو في غلوهم ، وعن أهل الجفاء في جفائهم .
[ص-31] نحن أمة وسط ، نرشد ونعلم ما ينفع الأمة ولا بضرها .



 توقيع : الحجاز

رد مع اقتباس