14-06-2007, 01:01 AM
|
| |
رد: أحمد مطر..الشاعر الثائر الساخر.... دمووع اسمحي لي بمشاركتك،، تُهتُ عن بيت صديقي
تهتُ عن بيت صديقي
فسألتُ العابرين
قيل لي: إِمشِ يساراً
سترى خلفك بعض المُخبرين
حُدْ لدى اولهم سوف تلاقي مخبراً يعمل في نصبِ كمين
اتجِه للمخبر البادي أمام المخبر الكامن واهتِف سبعة
ثم توقّف
تجد البيت وراء المخبر الثامن في أقصى اليمين
حفظ الله أمير المخبرين
فلقد أتخم بالأمن بلاد المسلمين
أيها الناس اطمئنوا
هذه أبوابكم محروسة في كل حين
فادخلوها بسلام آمنين..
** دمعـة على جُثمـان الحُريّـة
أنـا لا أكتُبُ الأشعـارَ
فالأشعـارُ تكْتُبـني
أُريـدُ الصَّمـتَ كي أحيـا
ولكـنَّ الذي ألقـاهُ يُنطِقٌـني
ولا ألقـى سِـوى حُزُنٍ
على حُزُنٍ
علـى حُزُنِ.
أَأكتُبُ "أنّني حيٌّ" على كَفَني؟
أَأكتُبُ "أنَّني حُـرٌّ"
وحتّى الحَرفُ يرسِـفُ بالعُبوديّـهْ؟
لقَـدْ شيَّعتُ فاتنـةً
تُسمّى في بِـلادِ العُربِ تخريبـاً
وإرهـاباً
وطَعْناً في القوانينِ الإلهيّـهْ
ولكنَّ اسمَهـا
واللـهِ
لكنَّ اسمَها في الأصْـلِ
.. حُريّــهْ !
** علامة الموت
يَومَ ميلادي
تَعَلَّقْتُ بأجراسِ البُكاءْ
فأفاقَتْ حُزَمُ الوردِ , على صوتي ,
وفَزَّتْ في ظَلامِ البيتِ أسرابُ الضِياءْ
وتداعى الأصدقاءْ
يَتَقَصَّونَ الخَبْر .
ثُمَّ لَّما عَلِموا أنّى ذَكَرْ
أجهشوا .. بالضحك ,
قالوا لأبى ساعةَ تقديمِ التهاني :
يا لها من كبرياء
صوتُهُ جاوزَ أعنان السَماءْ .
عَظَّمَ اللهُ لكَ الأجر
على قَدْرِ البَلاءْ !
**
أعـذب التـ ح ـايـا
وفـ الـ ع ـيـونـ ـا |