مجالس الرويضة لكل العرب - عرض مشاركة واحدة

#3 (**permalink**) 05-06-2007, 11:55 AM


	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد السهلي


	40 عاما من النكسة ولازال المسلسل مستمرا من نكسة لأخرى ومن لايحركه إحراق المسجد الأقصى على يدي أقذر أنواع البشر فلن يتحرك بعد تلك السنوات العشرية بالتكرار الرباعي والسداسي وقداسة المسدس للقتلة فقط وأما العرب فحمل (نبيطة ) رجومها من التمر بدون (نوى ) فتلك جريمة الارهاب ومصدرها الفلسطيني المطالب بحقوقه ولا غير بأرضه بمملكته المتوارثة وهيهات من يسمع الصوت الفلسطيني وحريته الخطر للعالم الغربي وانهيار أمبراطورية المحرقة وقلع شوكة زرعت بدقة في وسط شرقنا الاوسط وكأن مساحات العالم ضاقت ولم يبقى سوى ارض فلسطين ومقدسات المسلمين .!!!! بالأمس صراخ وحدة ضد عدو غاشم واليوم صراخ أخوة والعدو يصفق وبحرارة فإلى متى نتحد من الداخل أولا حتى نفكر في حلّ يعيد المجد الفلسطيني والشموخ العربي وذكريات صلاح الدين ؟!!! مازن دويكات الشاعر الثوري ومن لايثور حرفه في يوم النكسة وبدلا من دموع الفرح يرثي نفسه ودموع الحزن تنهمر على خدّي كل عربي وكل مسلم يرى ماتفعله الخنازير بأبناء جلدته ويعجز عن حتى مشاهدة وسماع دوي الانفجارات في رؤوس الاخوة وعدد الشجعان يقلّ وفرحة في تل أبيب وهي تردد (أجعل حيلهم بينهم ) ليه ولماذا والى متى نصحوا من نوم عميق واشلاء الابرياء ان لم تكن بيد قذر يهودي كانت بيد ملثم فلسطيني من اجل ماذا؟ للفوز بمنصب حكومي !! لا وألف لا لم يكن هذا فكر فلسطيني بل فكر موسادي تغلغل في العقول النخرة ليوقع الفتنة وهي اشد من القتل رعاك الله فلسطين التضحية وفلسطين الشهداء وفلسطين مولد الشجعان ونصرا قريبا بمشيئة الله وفرحة نغسل بها قلوبنا وتنسينا نكسة ونكبة وتشرد وضياع وطن بدون وجه حق _ تحية لك استاذي مازن دويكات ودمت بود.

محمد السهلي

أيها الصديق الرائع

بناءً على قناعة أن التاريخ للتأسي وليس للتسلي, أتمنى على كل عربي وكل مسلم , أن يقرأ حقبة الحروب الصليبية قراءة واعية تحليلية ,حتماً من يفعل هذا , سيخرج بقناعة أن ما يحدث الآن في بلادنا, ليس أكثر من غيمة صيف إزاء ما حدث في تلك الحقبة. قد يكون هذا تفائل مفرط من وجهة نظر البعض, لكنه قراءة متواضعة للتاريخ, مع مقارنة موضوعية بين الناس في تلك الفترة والناس اليوم,هناك خلل بسيط في هذه المعادلة مع قناعتي التامة بسهولة تجاوزه,وهو, أن القيادة في ذلك الوقت أكثر وعياُ من الجماهير, وهذا هو العادي والمنطق, على العكس مما نحن فيه الآن, وتلك هي المشكة, مع تحياتي لك أيها الصديق الرائع.